| هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
*~ hanoona ~*
عدد الرسائل : 565 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| موضوع: هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت السبت يوليو 12, 2008 6:55 am | |
| السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
كنت أبحث عن أى موقع له علاقة بروايات و أفلام هارى بوتر التى أعشقها بشدة حتى وجدت هذا الموقع الأكثر من رائع بكثير لأنقل هذه القصة الرائعة التي احبها بشدة
حتى وجدت الفرصة أمامى عندما عثرت على هذا المنتدى
تبدأ أحداث هذه الرواية بعد انتهاء العام السادس لهارى فى هوجوورتس و عودته الى بريفيت دريف
وأتمنى من الله ان تنال اعجابكم
(1) الرسالة الغامضة
لم يكن (هارى) يصدق ما يراه الان ، لقد رأى أباه...ثم رأى أمه...ثم رأى (سيريوس) أباه الروحى...ثم رأى (دمبلدور) أعظم أساتذته و مدير مدرسة (هوجوورتس) للسحر... أتى الواحد تلو ألاخر أمام عيني (هارى)...كالأشباح...أتى أباه أولا...وكان يشبه (هارى) كثيرا... الوجه النحيف و الجسم النحيف و نفس الشعر الاسود الغير منتظم...وبعد أن أختفى...ظهرت أمه أمامه...كانت جميلة ولها عينين خضراوتين واسعتين... كان (هارى) يمتلك نفس هاتين العينين...حيث أن له نفس عيني أمه...و بعد ذلك ظهر أمامة أباه الروحى...بوجهه الشاحب النحيف...كان وسيما كما رآه فى صورة زفاف والدية... و بعد ذلك بقليل ظهر أمامة أعظم ساحر عرفة (هارى)...ظهر أمامه (دمبلدور) وكان وجهه أبيض طويل...و شعرة أبيض يصل الى منتصف ظهره...كما كانت له لحيه بيضاء طويله ويرتدى نظارة هلالية على عينة...
كانوا جميعا يحملقون فى (هارى)...و يحثونه على الثأر لهم ممن قتلهم...ويشجعونه ويعنفونه ايضا حتى لا تأخذة الشفقة بأعدائه...ويبتسمون له ثم يختفون...
أحس (هارى) بوخذ خفيف فى رأسه...بالتحديد ف جبهته...وبالضبط فى وسطها أخذ الوخذ يذيد تدريجيا...و أصبح الألم شديد...حتى ظهر وجه ابيض شاحب طويل لة شعر أسود قاتم يصل الى كتفه...كان وجه (سناب) قاتل (دمبلدور)وخائنه ثم أختفى وجه (سناب)...و أشتد الألم بجبهه (هارى)...حتى ظهر أمامه وجه أبيض أيضا...له عينان سوداوان...وشعر أسود طويل...كان وجه أنثوى...كان وجه (بيلاتريكس) قاتله (سيريوس)...ثم أختفى هذا الوجه...وكان الألم شديد...بل رهيب حتى ان (هارى) أحس بأن رأسه تعتصر بين صخرتين...و ان رأسه تكاد تنفجر من الألم حتى ظهر أمامه أكثر الوجوه قسوه و شحوب و رعب رآها (هارى) فى حياته... كان يشعر بكره تجاه هذه الملامح الثعبانية القاتلة الكريهة , وكأنه لم يشعر بالكره والغضب الا ألان...
ولدهشه (هارى) الشديدة...شعر بألم فى أنفة...وأخذ ألالم يشتد علية...ثم يهدأ ثم يشتد مرة أخرى...وأحس بالدم ينسال على أنفه...فمد يدة اليمنى و سحب عصاته السحرية من أسفل رأسة تماما...ورفع رأسة قليلا...موجها عصاته السحريه الى الامام...كانت عينه لا ترى بوضوح...حيث كان هناك أمامة خيال أبيض صغير بعض الشىء...لم يكن انسان...فمد يده اليسرى...وأخذ نظارته الدائرية و أرتداها فأخذت الصورة تتضح تدريجيا أمام عينة...كان هناك طائر أبيض اللون ... بومة بيضاء...تقف عند حافة السرير...و ترفرف بجناحيها فى قلق و خوف حيث كان (هارى) لايزال موجها عصاته السحريه اليها فى دهشة وخوف
صاح (هارى) : (هيدويج) ...ثم أخفض عصاته السحريه...وتابع:ماذا حدث؟ أين...أين هم؟ أخذت هيدويج ترفرف كما هى.. كان(هارى) مندهشا بشدة مما حدث...الا أنة أدرك فى النهاية أنة كان يحلم بكل هذه الاشخاص و الوجوه التى رآها...ولكن جبهته كانت مازالت تؤلمة بشدة و أيضا كانت أنفة لازالت تنزف قليلا...و بالأحرى نقاط من الدم...
أعتدل هارى واقفا...فكانت الشمس لم تشرق بعد...ونسيم الصيف اللطيف يضرب الستائر برقة... أتجة (هارى) الى المرآة...فنظر الى جبهتة...فوجد بها ذلك الندب القديم الرهيب التى سببته لعنه قاتلة قديمة من حوالى ستة عشر عاما...على يد هذا الساحر الشرير الزى رآه فى نهايه الحلم...على يد (لورد فولدمورت) قاتل أباه و أمه...و اللذان ماتا وهم يدافعان عنه...كان الندب قد خف المه قليلا...ثم نظر الى انفه...فوجد بها جروح صغيرة جدا...بل أصغر من الجروح كانت مثل نقاط رفيعة مثنية...وقد تحجر الدم حولها...وكان النزيف قد توقف تماما
أدرك هارى انة نتيجة لنقر (هيدويج) بومتة البيضاء حينما كان نائما يحلم هذا الحلم الرهيب...حتى توقظة...فيبدو انها كانت خائفة علية لانة أصدر بعض الصرخات أو بعض الحركات الغريبة بجسمة...
صاح (هارى) ناظرا الى (هيدويج) وقد أرتفع صوت رفرفتها : (هيدويج) من فضلك أخفضى صوتك...أنا لا أريد المزيد من المشاكل هنا.. ولكن (هيدويج) أخذت ترفرف بشدة أكبر وكأنها مشدوهة بسبب مواجهة (هارى) لها بعصاه السحرية عندما أستيقظ مندهشا..
صرخ (هارى) مرة أخرى وهو متجة اليها : (هيدويج) قلت لك أخفضى صوتك.. فقد توقظى ال.. وقبل أن يتم (هارى) كلامة..صدر صريخ هائل من خارج الغرفة , ثم سمع صوت خشن مزعج يصيح : أنت أيها الغبى..أيها القذر..أيها التافة..أصمت..ولا أريد أن أسمع لك صوتا و لا تصدر أى جلبة أخرى و الا تصرفت معك تصرفا سوف تندم علية..
أسرع (هارى) غاضبا الى (هيدويج) وشدها بالقوة حتى أدخلها الى قفصها و أغلقة عليها... و أستمرت ترفرف قليلا ثم هدأت و سكنت تماما.. لم يستطيع (هارى) أن يعود للنوم مرة أخرى...كانت الشمس على وشك الشروق.. أخذ (هارى) يفكر فى الحلم الذى راودة...حتى أشتد غضبة و أقسم أن يقتل ويدمر قتلة أباه وأمة وأستاذة وأباه الروحى..
قد تذكر كيف أن كل هؤلاء قتلوا دفاعا عنه , فأباه وأمة قتلهما (فولدمورت) , وهما يدافعان عن (هارى) , كما قتلت (بيلاتريكس) أباه الروحى فى وزارة السحر منذ عامان عندما كان فى الخامسة عشر من عمرة..وقد مات أيضا عندما زهب مسرعا لنجدة (هارى) وأيضا أستاذة و مثلة ألاعلى (دمبلدور) قد ضحى بحياته من أجل أن يعيش (هارى) و تذكر (هارى) لحظة موت (دمبلدور) على يد (سناب) اللعين الذى خان ثقه (دمبلدور) به..
وتذكر (هارى) أيضا رحلته الاخيرة مع (دمبلدور) للبحث عن قطع (الهوركروكس) والتى يستخدمها (فولدمورت) فى تجزئة روحه...حتى لا يموت الا بعد القضاء عليها جميعا.. كما تذكر كيف انه (أى هارى) قد دمر مفكره (توم ريدل) وهى أحد القطع السبع (للهوركروكس) وان (دمبلدور) قد دمر الاخرى والتى كانت تتمثل فى خاتم (مارفوللو) و كيف تسبب ذلك فى شلل وحرق يده.., وتذكر فى هذة اللحظة قصاصة الرق التى وجدها مكان قطعة (الهوركروكس) الحقيقية داخل ذلك الكهف الرهيب , فأخرجها من جيبة و أخذ يقرأها للمره التاسعة عشر :
الى سيد الظلام
أعلم أنى سأكون قد مت قبل أن تقرأ هذة بمدة طويلة ولكنى أريدك أن تعرف أنى أنا الذى كشف سرك. فقد سرقت قطعة الهوركروكس الحقيقية و أعتزم تدميرها بمجرد أن أتمكن من ذلك أنا أواجة الموت على أمل أنك حين تلتقى صنوك ستصبح فانيا من جديد.
آر.ايه.بى
كان (هارى) لا يزال يفكر فى هذه الورقة ليل نهار , فكان يحذر من هو آر.آيه.بى هذا... ولماذا يقول انه يواجه الموت وسوف يموت قبل أن تصل هذه القصاصه الى (فولدمورت)... ترى هل هناك من يلاحقه ؟ ... هل يمكن ان يكون (آكلى الموت) يلاحقونه بأمر (فولدمورت) أم أنه مريض ولا أمل فى شفائه ؟!...
هكذا ظل (هارى) طوال الاسبوع الذى مر عليه وهو مقيم هنا فى (بريفيت دريف) فى منزل خالته (بتونيا) ذات الوجة الفرسى...وزوجها المذعج العم (فيرنون دراسلى).. وأبنهما الضخم الذى يكرهه (هارى) ...(دادلى)..
ظل (هارى) يركز تفكيرة على ما سبق و رتبه من مخطط..
فقد قرر ألايذهب الى (هوجوورتس) مره أخرى على الرغم من انه لازال هناك سنه سابعه أخيره لدرسته هناك , كما قرر أنه سيذهب مع (رون) و (هيرميون) عندما ياتون ويقيمون معه لمده خمسه ايام ثم يذهبوا معا الى (الجحر) وهو منزل (آل و يزلى) ليحضروا حفل زفاف (بيل) الأخ الأكبر (لرون) على خطيبته الجميله فلور...و فجأه شعر (هارى) بوخذه فى معدته عندما تذكر (بيل) حيث أنه فى آخر مره رآه فيها كان مصابا بعض كثيف لأشرس و أخطر مستذئب و هو (جريباك)..
كما أخذ يركز على ما يعتقده هو و (دمبلدور) أن قطع (الهوركروكس) الباقيه هى ....الأفعى (ناجينى)...علبه (فولدمورت)...كأس (هافلباف)...و أحد متعلقات (جريفيندور) أو (رافينكلو) و كان على يقين أن القطعة السابعه و الاخيرة هى الموجودة الآن...فى جسده...جسد (فولدمورت) فكان عليه أن يقضى على هذه القطعه فى النهايه...حتى يستطيع القضاء عليه...على (فولدمورت)
و فجأه صدر صوت ضغيف من بعيد من السماء فى الخارج...من النافذة المفتوحة و كانت الشمس قد أشرقت فأصبح من السهل عليه أن يتبين ما هو آت...كانت هناك بومه تقترب من النافذة ..أخذت تقترب و تقترب حتى ربطت على حافه النافذة...تعرف عليها هارى على الفور.. انها (بيج) بومه (رون) الصغيرة ومعها خطاب تحمله بين منقارها..
أسرع (هارى) اليها و أخذ الخطاب..و فتح لها قفص (هيدويج) ..فشربت بعض الماء بسرعه لانها كانت تبدو خائفه من (هيدويج) التى كانت تترقبها محزره اياها...وطارت مرة أخرى فى الفضاء فتح (هارى) الخطاب بسرعه و أخرج الرساله و التى جاء بها :
عزيزى هارى: سوف نأتى اليك يوم الثلاثاء فى الساعة الثامنة مساء....أتمنى ان تكون بخير..
المخلصين رون و هيرميون
رفع هارى حاجبيه بدهشة حيث أن الخطاب من (رون) و (هيرميون) معا.. الا انه عندما أكمل الرساله زالت دهشته حيث كان بها سطر آخر:
ملحوظة: هيرميون موجودة الان بالجحر.
كان اليوم هو الاحد , فكان هناك يوم الأثنين قبل أن يأتى (رون) و (هيرميون) مساء الثلاثاء.. أغلق (هارى) الرسالة و وضعها أسفل وسادته بجانب باقى رسائله..و أستلقى على سريرة يفكر فى هذا الصباح الغريب و كل ما به من أحداث...
أنت أيها الصبى الكسول..أستيقظ..فورا..أتعلم كم الساعة الآن ؟! أنتفض (هارى) واقفا .. فوجد العم (فيرنون) البدين ذو الشنب الكثيف يصيح فى وجهه ليوقظه...يبدو ان النوم قد غلبه وهو مستلقى على السرير.. أسرع (هارى) الى المطبخ ليحضرلهم الافطار..تذكر (هارى) أن اليوم هو الأحد , و يوم أجازة العم (فيرنون) , لذلك فالعم (فيرنون) يستغل هذا اليوم أفضل أستغلال من وجهة نظرة , حيث يبقى اليوم كله يصدر أوامر ل(هارى) .. أحضر الافطار..نظف الارضية رتب جميع الغرف..قم بجز حشائش الحديقة فورا..و هكذا حتى ينتهى هذا اليوم العصيب على (هارى).. وعند نهايه اليوم صعد (هارى) يجر رجله على السلالم حتى يصل الى غرفته , كانت الساعه تدخل على منتصف الليل حيث أن العم (فيرنون) أصر على انه لم يجز الحشائش جيدا , وفى كل مرة ينتهى منها (هارى) يقول له أن يعيد عليه مرة أخرى , ولم يرضى العم (فيرنون) الا بعد أن فعلها (هارى) سبع مرات...
و فجأة و قبل أن يفتح باب الغرفة صدر صوت عال , صوت تحطم...تحطم زجاج.. لقد أقتحم أحدهم نافذته... لم يكن مع (هارى) عصاته السحرية , كانت هناك داخل الغرفة , أستجمع (هارى) كل قوته حتى يفتح الباب بهدوء شديد...لم يكن هناك شىء فى الغرفة كما يبدو له...ففتح الباب ليدخل و فجأه ودون أن يدرى ماذا حدث...صدر صوت رفيع و عال ...ثم ظهر أمامه طائر كبير و به العديد من الالوان...و أتجة الى النافذة المهشمة...وطار منها الى السماء مبتعدا..
لم يصدق (هارى) ما رآه...كان الطائر غريب جدا..وكبير جدا..و قوى جدا لدرجة تحطيم النافذة بهذه الطريقة... ولدهشه (هارى) وجد على سريرة شىء أحمر اللون..صغير..يشبه الورقة..أخذ (هارى) يقترب منه ببطء شديد أيضا..انه..انه خطاب أحمر اللون..أسرع اليه (هارى) و أمسكه بحذر..الا أنه لم يحدث شىء.. قرأ (هارى) ما على الخطاب الغريب...كانت هناك أربع كلمات فقط...مكتوبه بالحبر الاسود و كانت الكلمات هى :
أنطق أسمك الثلاثى بوضوح
كان (هارى) مذهولا مما يرى..و أخذ يقلب الخطاب بسرعة...و لكنه لم يجد شىء آخر.. الى هذه الكلمات الغريبة..
نطق (هارى) أسمه الثلاثى مقربا فمه من الخطاب : هارى..جيمس..بوتر! ما حدث كان لا يصدق , فقد فتح الخطاب...وطارت الرساله منه...و أستقرت بين يدى (هارى) , و الذى من شده أرتباكه , أخذ يقرأها على الفور :
السيد هارى بوتر:
أعتذر على طريقه ارسال هذا الخطاب لك , و أتمنى الا يكون طائرى (تروف) قد سبب لك أى ازعاج , كما أعتذر على الطريقه الغريبه لقراءة هذه الرساله , فقد أردت أن أتأكد ألا يقرأها غيرك..حتى لو وقعت فى يد أحدهم لا يستطيع أن يعرف ما جاء بها..حيث أنها لا تظهر نفسها الا اذا نطق أحد الكلمات الثلاثه..هارى..جيمس..بوتر , حيث أن اى أسم آخر ينطق سوف يحرق الخطاب من تلقاء نفسه , ولا يمكن أن ينطق أحد بذلك الا أنت هارى..لانه أسمك , أعتقد أنها حيله جيدة..
لا أريد أن أضيع الوقت , فوقتى قليل , بل أقل مما تتخيل , فقط أريدك أن تكون غدا فى غرفتك وحدك فى منتصف الليل تماما , ومعك عصاك السحريه و عبائه الأخفاء ( لا تندهش سوف تعلم كل شىء عندما تفعل ما أقوله لك ) سيأتى لك (تروف) و معه خطاب آخر مثل هذا تماما , أقرأه و أفعل ما سأقوله لك به..
لا تقلق...فأنا لا أريد الا مساعدتك...بل لا يمكن لك أن تعيش دون مساعدتى..
آر . ايه . بى
عدل سابقا من قبل *~ hanoona ~* في الإثنين أغسطس 11, 2008 10:34 am عدل 1 مرات | |
|
| |
bosecat Admin
عدد الرسائل : 849 العمر : 31 تاريخ التسجيل : 19/06/2008
| موضوع: رد: هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت الأحد يوليو 13, 2008 2:46 pm | |
| | |
|
| |
حبيبة دانيال
عدد الرسائل : 92 تاريخ التسجيل : 16/07/2008
| موضوع: رد: هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت الأربعاء يوليو 16, 2008 10:49 am | |
| شكرااااااااااااا جدااااااااااااااااااااااااااا | |
|
| |
منية بوتر
عدد الرسائل : 461 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت الجمعة يوليو 18, 2008 12:28 pm | |
| قصتك راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعة بل ممتااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااازة
[color=orange]ننظر جديدك على احر من الجمر[/color] | |
|
| |
*~ hanoona ~*
عدد الرسائل : 565 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| موضوع: رد: هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت الجمعة أغسطس 01, 2008 6:54 am | |
| شكرااااااااا على الردود يا حلوووووووين | |
|
| |
*~ hanoona ~*
عدد الرسائل : 565 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| موضوع: رد: هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت السبت أغسطس 02, 2008 4:46 am | |
| قربيااا جداا سأطرح لكم الجزاء الباقية ان شاء الله | |
|
| |
*~ hanoona ~*
عدد الرسائل : 565 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| موضوع: رد: هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت الجمعة أغسطس 08, 2008 3:55 am | |
| (2) " تروف "
من هو آر.ايه.بى هذا؟...و ما هذه الطريقه الغريبه التى أرسل بها الخطاب؟...أهى تعويذة مبتكره؟...أم احدى لعنات السحر الأسود؟!...و ما هذا الطائر الضخم الغريب ذو الألوان العديده؟!...و ما سبب قوله بأن وقته ضيق الى هذا الحد؟!...و كيف يريد منه ألا يقلق؟! و الأكثر من ذلك ..كيف علم هذا الشخص بأمر عبائة الأخفاء؟!...فليس هناك من يعرف بأمرها الا القليل المقرب منه!!...
هكذا ظل (هارى) طوال الليل , فلم يستطيع أن ينام الا قبل شروق الشمس بقليل...حيث أنة كان يفكر فى مغزى الخطاب الغريب الزى وصله... كادت الحيرة أن تقتل (هارى)..ماذا يفعل؟!...أيثق فى هذا الشخص و يفعل ما يمليه عليه؟! أيظل فى غرفته فى الموعد المحدد؟!...منتظرا لطائر مجهول؟!...يأتيه بخطاب غريب آخر؟!! أم..أم ينفد بجلده ويهرب من المنزل؟!!.. و أستمر هكذا حتى غلبه النعاس..أخذت تراوده أحلام بها طائر كبير..وشخص غريب يريد أن يقتله..
أستيقظ (هارى) متأخرا عن موعدة...و طبعا كانت هناك ثورة غضب عارمة فى المنزل ... سببها له العم (فيرنون) لتأخره فى النوم مرة أخرى!..و لكن (هارى) تجاهله تماما..و أخذ يعد الأفطار ببرود شديد حتى لا يضطر الى استخدام السحر مرة أخرى , حيث أنه لم يبلغ السابعة عشر بعد حتى يستطيع ممارسة السحر خارج (هوجوورتس)...
ظل (هارى) يكلم نفسه..الليلة..الموعد الليلة...أبقى أم لا؟!...أبقى أم لا؟!...حتى أستقر رأية على أن يبقى فى غرفته فى الموعد المحدد..ولكن دون أن ينفذ ما سوف يرسله له هذا الشخص الغريب من أوامر! بل سوف يرسل له رسالة هو الآخر...ليطلب منه المذيد من التوضيح...و هكذا أخذ (هارى) يؤكد على نفسه فيما قرر أن يفعله!..كما لو أنه يخشى أن يفعل شىء غير ذلك!!..
جاء الليل وكانت الساعة الحادية عشر...وكان (هارى) يرتجف من داخله كلما تذكر أو تخيل كا قد يحدث.. و عندما أصبحت الساعة الحادية عشر و النصف , صعد (هارى) الى غرفته...متعللا لآل (دراسلى) بأنه متعب و يشعر بالنعاس... دخل (هارى) غرفته و أغلقها عليه ...كانت النافذة جديدة...حيث أن العم (فيرنون) قد أصلحها بعد أن كاد يخنق (هارى)...و لم يترك (هارى) الا بعد أن أقسم له (هارى) أنه سيدفع له ضعف ثمنها بعد أن يحصل على يسحب بعض الذهب من بنك (جرينجوتس) , ويبدلهم بأموال العامه...
و على الرغم من أن (هارى) قد قرر ألا يفعل ما يقوله له هذا الغريب , الا أنه سحب عصاته السحرية من أسفل وسادته , و وقف مواجها للنافذة , وفجأة...تذكر ما حدث الليلة الماضية عندما حطم هذا الطائر الضخم النافذة...فأسرع اليها و فتحها على مصرعيها , خشية حدوث ذلك مرة أخرى.. حيث أنه اذا حدث ذلك...سوف يخنق بالتأكيد على يد العم (فيرنون)!..
و فى منتصف الليل تماما...دقت الساعة بالأسفل بصت مسموع...مما جعل (هارى) ينتفض من مكانه و كأن هذا ما كان ينقصه , و ما أن عاد ينظر الى النافذة حتى رآه...لقد كان الطائر الغريب الضخم يقترب من النافذةبسرعه شديدة...شديدة جدا...حتى دخل من النافذة وهبط فى لمح البصر...دون أن يسقط أو يحدث أى جلبة!!... وقف (هارى) مرعوبا أمام الطائر...حيث أنه لم يكن قد تبينه جيدا فى المرة السابقة...كان طائر شديد الضخامة!..و كانت رأسه تشبه رأس الصقر قليلا!..كان أضخم من البومة ثلاث مرات على الأقل!... كانت رقبتة الطويلة بعض الشىء زرقاء اللون!...و جسمة أحمر اللون!...و له جناحان صفراوان!.. و قدمان طويلتان!...رفيعتان جدا!..يكسيهما ريش أزرق اللون!...و كان يحمل خطاب أحمر بين منقارة الرهيب...
أستمر (هارى) يحدق فى الطائر...كان طائرا جميلا فعلا..الا أنه كان مخيف بعض الشىء!... و لم يتحرك (هارى) مطلقا..حتى تحرك الطائر قليلا...و كأنه يحث (هارى) على أن يأخذ منه الخطاب.. تقدم (هارى) اليه ببطء...و سحب من منقارة الخطاب برفق...ثم أمعن النظر اليه...كان كنسخة طبق الأصل من الخطاب السابق , حيث أنه فارغ تماما الا من الأربعة كلمات :
أنطق أسمك الثلاثى بوضوح
الا أنه كان أضخم بعض الشىء!..و كأن هناك شىء صلب بداخله.!.. نطق (هارى) مقربا فمه من الخطاب : هارى..جيمس..بوتر.. ففتح الخطاب من تلقاء نفسه..و طارت منه ارسالة..لتستقر أيضا بين يدى (هارى)..فأخذ يقرأة بسرعة:
السيد هارى بوتر:
أعتقد أننى لم أستطيع أن أجعلك تثق بى بعد , و لكننى أعتقد أن ما أرفقته مع هذا الخطاب سيفى بهذا الغرض...
و عندما تتفهم , أريدك أن تفعل ما قلته لك أمس..أحضر عصاك السحرية و عبائة الاخفاء..ثم ارتديها..و أخرج من المنزل...و أبحث عن مكان آمن.. مكان لا يستطيع أن يراك أحد فيه , أو حتى يسمعك...و سوف يأتى معك (تروف)...فهو طائر فى منتهى الذكاء (هارى)...و بعد أن تخلع عبائة الاخفاء أربط على رأس (تروف) ثلاث مرات برفق...و هو سيقوم بالباقى...
آر . ايه . بى
أخفض (هارى) الرساله , ثم سحب الشىء الصلب المرفق بالخطاب...فوجدة مثل اطار صورة!.. و لكن الصورة كانت سوداء!...سوداء تماما!...أخذ (هارى) ينظفها حتى تتضح له...و لكنها كانت نظيفة تماما!...فأمسك بها (هارى) جيدا..و قربها من فمه و صاح: هارى..جيمس..بوتر... ولدهشتة الشديدة...بدأت الصورة فى الوضوح تدريجيا!...حتى أصبحت واضحة تماما...و بمجرد أن وضحت , حتى كادت أن تسقط من يد (هارى)!...حيث أنها كانت...كانت لوالداه!!...كانت أمه (ليلى) تحمل طفلا رضيعا!..كانت تحمل (هارى) و هو رضيع...و تقف بجانب أباه (جيمس)...و كان هناك شخص كبير السن..له لحية سوداء متوسطة الطول...و كان أصلع تماما...و وجهه شديد البياض...و كان طويلا.. لدرجة أنه كان يقف خلف والداه..ويضع أحدى يديه على كتف أباه..و الأخرى على كتف أمه...و رغم ذلك كانت رأسه ورقبته ظاهرتان تماما...
كانوا جميعا يبتسمون ويلوحون بأيديهم كباقى الصور السحرية...و أسفل كل شخص أسمه!...و كان أسم هذا الشخص الطويل آر.ايه.بى!!... دهش (هارى) بشدة...فهذا الشخص يعرفه ويعرف والداه!...بل يبدو أنه يعرفهم جيدا !! ... أخذ (هارى) يحدق فى الصورة لمدة قليلة , ثم وضعها على سريره...و أخذ يتذكر كيف أن هذا الشخص يكره (فولدمورت)..و سرق قطعه (الهوركروكس)..و سوف يدمرها..و يبدو أن (فولدمورت) أيضا يعرفه..بل يمكن أن يكون يلاحقه حتى يقضى عليه...و أخيرا...فهذا الشخص يعرف والداه...
أيقن (هارى) أن شخص كهذا , لا يمكن أن يريد أن يؤذيه...و فكره أنه يريد أن يساعد (هارى) وارده بل ومقبوله أيضا...و لكن الغريب أنه قال فى خطابه السابق أنه (أى هارى) لا يستطيع أن يعيش دون مساعدته!!
و بعد كل هذا التفكير العميق..قرر (هارى) أن يفعل ما يريده هذا الشخص..ففتح حقيبته وأخرج منها عبائة الاخفاء و شدد يده على عصاته السحرية و التى لم تفارق يد (هارى) منذ انتظاره لهذا الخطاب!... أغلق (هارى) النافذة...و غطى نفسه بالعبائه جيدا..ثم أسرع الى باب الغرفة...و منها الى السلم..فوجد (دادلى) مازال يشاهد التلفاز...فتسحب (هارى) بهدوء ثم فتح باب المنزل...الا أن (دادلى) قد أنتبه لذلك..فأسرع (هارى) بالخروج متأكدا من ان (دادلى) لم يره حيث أنه كان يرتدى عبائه الاخفاء...أتجه (دادلى) الى الباب ليغلقه وهو يصرخ فى غضب: من ذلك الأحمق الذى لم يغلق الباب جيدا؟!...مؤكد أنه (هارى) المسخ.. كان (هارى) على وشك أن يسحب عصاته السحرية ليهاجم بها (دادلى)...الا أنه تمكن من السيطرة على نفسه فى اللحظة الأخيرة... كاد قلب (هارى) يتوقف عن النبض عندما تذكر أن الطائر (تروف) سوف يأتى معه... كان (دادلى) قد أغلق الباب الآن...و (هارى) فى الخارج...و الطائر داخل النزل الآن وسوف...سوف يدمر كل شىء و يثير الذعر فى المنزل...قطع (هارى) سيل أفكاره عن عمد!...حيث أنه لم يحبذ أن يتخيل ما قد يفعله العم (فيرنون) اذا حدث ذلك...
و لكن ولدهشته الشديدة...سمع صوت رقيق ورفيع!...يأتى من خلفه...من منتصف الطريق تماما!.. أستدار (هارى) بسرعة و هو خائف...لقد كان (تروف)...كان يطير على ارتفاع منخفض فوق الطريق!.. أندهش (هارى) بشدة لذكاء هذا الطائر!...كيف وصل الى هنا؟!..دون المرور عبر الباب؟!..و قد تأكد (هارى) أنه قد أغلق النافذة؟!!..أحطم النافذة مرة أخرى؟!..و لكن لم يكن هناك صوت تحطم!!..كما أن النافذة سليمة تماما!!..كيف فعل ذلك؟!..هل يستطيع هذا الطائر أن يخترق الأشياء مثل الأشباح؟!..أم ماذا؟!! سرعان ما توقف (هارى) عن التفكير فى هذا الأمر...و أسرع الى الطريق المظلم...لم يكن هناك أى أحد!.. الا بعض الأصوات و التى تسببها بعض السيارات البعيدة...نظر (هارى) فوقه..فوجد هذا الطائر الغريب يحلق فوقه تماما على ارتفاع ليس ببعيد!...فعبر (ماجنوليا كريسينت) و (ماجنوليا روود)...حتى وصل الى مكانه المفضل للجلوس..عندما كان وحيدا هنا الصيف الماضى...لقد وصل الى ساحة اللعب...و دخلها متسلقا المدخل! كانت خاليه تماما الا من بعض الأراجيح المحطمة!..أخذ (هارى) ينظر يمينا و يسارا حتى يتأكد من عدم وجود من يراه...ثم أخذ يخلع عبائة الاخفاء..و ما ان أنتهى من خلعها , حتى كان (تروف) قد هبط بالفعل أمام (هارى) مما ذاد من أندهاشه!..
أقترب (هارى) من الطائر...و أخذ يحزر ماذا سيحدث؟!...هل سيتحول الى انسان؟!..أم ماذا؟!..هل سيكلمه الطائر؟!.. اذا حدث هذا , فلن يكون مندهشا كثيرا..فذكاء هذا الطائر غير طبيعى.!!.. أقترب (هارى) من الطائر أكثر فأكثر...ثم ربط على رأسه برفق... مرة..أثنين..ثلاثة.., ماحدث كان فى سرعة البرق كان أسرع من أن يراه أحد أو يدرى ماذا حدث!!...لقد فتح (تروف) جناحيه على أتساعهما!..وضم (هارى) اليه ثم أغلقهما عليه!!...لم يرى (هارى) أى شىء بعد ذلك!..فقد شعر أنه خفيف...مثل الريشة!...لكن ذلك كان لعدة ثوان فقط.., فسرعان ما بدأ ينتهى ذلك و شعر بوزنه مرة أخرى!...و أحس بالأرض تحت قدميه...ثم فتح (تروف) جناحيه , و أبتعد عن (هارى) قليلا , و أغلق جناحيه , و وقف مواجها ل(هارى)!!...
كان الزهول على وجه (هارى) ظاهرا أكثر من أى وقت مضى... ماذا حدث؟!...هذا هو ما كان (هارى) يتمنى أن يعرفه!!... أخذ يحدق فى (تروف) و لكن ذلك كان لوقت قصير...حيث أنه سرعان ما انتبه لما يحدث حوله...لم يكن داخل ساحة اللعب المظلمه!...لم تكن هناك أى أراجيح محطمه! بل كان المكان مغلق!...مكان به مقاعد ومنضدة...!... ... لقد تم نقله الى منزل أحدهم..!!!... | |
|
| |
*~ hanoona ~*
عدد الرسائل : 565 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| |
| |
jojo
عدد الرسائل : 19 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 09/08/2008
| موضوع: رد: هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت الأحد أغسطس 10, 2008 3:41 pm | |
| شكرا لك على المخيلة الواسعة | |
|
| |
النسر الحزين
عدد الرسائل : 104 العمر : 25 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت الإثنين أغسطس 11, 2008 2:17 am | |
| السلام عليكم اختي رائعة القصة بس موكان احسن لو بديتيها من بعد الجزء السابع بس القصة رائعة دمتي | |
|
| |
*~ hanoona ~*
عدد الرسائل : 565 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| موضوع: رد: هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت الإثنين أغسطس 11, 2008 10:20 am | |
| شكراا على ردودكم الي رفعت من معنوياتي ....
[3 " آر . ايه . بى
لم يدرك (هارى) كم مر عليه من الوقت وهو يقف هكذا.!..أهو دقيقة!..أم ساعة!...أم انها سنه!!...و لم يكن يدرى... هل سيوقظه أحد من النوم الآن؟!...أ هو نائم يحلم؟!...و لكنه أدرك فى النهايه ما حدث ببطء شديد...نعم لقد تم نقلة الى هذا المنزل الغريب...
أخذ (هارى) يتفحص المنزل جيدا...وجد نفسه فى منتصف الصالة تماما , و بجانبه عبائة الاخفاء!..كان هناك خلفه باب كبير أسود ذو مقابض ذهبية...يبدو أنه باب المنزل...و كان هناك أيضا عدة مقاعد خشبيه سوداء اللون ولها أيدى ذهبية و فى وسطهم تماما كانت هناك مائدة طويلة جدا...و أيضا كانت سوداء اللون...و فى أطرافها زخارف ذهبية رائعة الجمال...و كان على يسار (هارى) باب أسود تماما...و على يمينه أيضا باب أسود آخر...و أمامه تماما..خلف (تروف) كانت هناك سلالم سوداء و لها حرفان ذهبيان أيضا!...كان المكان كله مضاء بالشموع و التى كانت تتدلى من شىء ذهبى فى سقف النزل...على الرغم دهشته الشديدة...الا أنه لم يستطيع أن يخفى اعجابه الشديد بهذا النزل...لقد كان فى غاية الروعة و التألق تحت هذه الشموع العديدة!...كان أقرب ما يكون الى قصر أو متحف أثرى عريق!...حيث أن الحوائط تكاد تختفى خلف هذا الكم الكبير من اللوحات ذات الاطار الذهبى...كان يتحرك داخل اللوحات أشخاص...و كتب أسفل كل لوحة أسم دولة مختلفة!...بحروف فضية بارزة!...كانت كثيرة...كثيرة جدا...كانت هناك لوحة كتب أسفلها...فرنسا كان بها ثلاثة أشخاص...تعرف (هارى) على الشخص الأول...انه (آر.ايه.بى)...ثم نظر الى الشخص الذى يقف بجانبة ويبتسم...و الذى كان وجهه مألوف ل(هارى)...ولكن لا...مستحيل...لابد وأنه يشبهه فقط!...ثم نظر (هارى) على الصورة التى على يسارها...و قرأ ما كتب فوقها...كانت الكلمة الفضية هى...أوغندا!...يبدو أن الصورة قد اخذت لهؤلاء الاشخاص الخمسة فى مكان يشبة الغابة!...و كان هناك رجل أسود تماما يمسك ب..حملق (هارى) جيدا فى اللوحة...نعم لقد كان يمسك ب(هيبوجريف) ضخم له رأس صقر و جناحان ضخمان...و جسدة الذى كان يشبة جسد الفرس...و لكنه كان أكبر قليلا من (باك بيك) ذلك ال(هيبوجريف) الذى قدمه لهم (هاجريد) حارس ملاعب (هوجوورتس) و أستاذ العناية بالكائنات السحرية...ذلك ال(هيبوجريف) المحبوس ألان بالمنزل رقم 12 ب(جريمولد) مقر قيادة (جماعة العنقاء)...و الذى أصبح ملكه قبل عام...بعد موت (سيريوس) أباه الروحى...
تعرف (هارى) أيضا على الشخص وسطهم انه أيضا...(آر.ايه.بى)...و على يمينه...لا...مرة أخرى هذا الشخص المألوف!...لا يمكن بالتأكيد انه يشبهه فقط...و هكذا باقى الصور المعلقة على الحوائط...يبدو أن مالك هذا المنزل يعشق السفر و الرحلات السياحية...
وجه (هارى) نظرة الى الأمام مرة أخرى...الى (تروف)...و ما أن نظر له (هارى) حتى أستدار (تروف) معطيا ظهره ل(هارى) صاعدا للسلالم السوداء ببطء...فهم (هارى) على الفور أنه يريد أن يتبعه (هارى)...ومرة أخرى يندهش (هارى) لذكاء هذا الطائر... صعد (هارى) السلم...خلفا ل(تروف)..و هو يجر ورائة عبائة الاخفاء...و أخذ ينظر الى الصور التى كانت معلقة على جانبى السلم...كانت بعضها تشبة الصور التى بأسفل...و البعض الآخر أسود تماما!...نظر (هارى) الى (تروف) وجدة وقد وقف عند نهاية السلم...أسرع (هارى) قليلا حتى وصل اليه...وعندما وصل...وجد ممر طويل له حوائط سوداء الا أن الارض كانت من الرخام ناصع البياض!...و كان بالممر خمسة أبواب مختلفة الأحجام و الألوان... حيث كان هناك بابان صغيران سوداوان على يسار الممر...و مثلهما تماما على اليمين...و كان هناك باب فى نهاية الممر...أمامة...كان ضخما كالزى رآه بالأسفل...الا أنه كان ذهبى تماما!...و له مقابض ذهبية أيضا!!...
أستمر (تروف) فى المشى حتى وقف عند نهاية الممر...و أمام الباب الذهبى الضخم تماما...و أخذ (هارى) يقترب منه ببطء شديد...و حذر أشد...و بمجرد أن وصل (هارى) الى (تروف)...حتى أصدر (تروف) صوت رفيع و جميل!.. و فتح الباب على الفور!...و صاح صوت خشن عميق من الداخل: تفضل يا (هارى) بالدخول... أنتفض (هارى) وكنه لم يدخل...أنتظر لبرهه...ثم مد رأسه الى الداخل ليرى ماذا هناك!!...
لم تكن الغرفة تختلف كثيرا عن باقى المنزل...حيث كانت الحوائط بالكامل سوداء اللون!...و أيضا كانت الأرض من الرخام ناصع البياض...و كانت بها العديد من الصور...و هناك نافذة وحيدة ضخمة ذهبية اللون...ذات ستائر بيضاء و كان هناك مقعدان فاخران على جانبى سرير أحمر اللون..و به الكثير من الزخارف الذهبية...و كان هناك رجل طويل راقد عليه و هو مغطى بغطاء أحمر اللون حتى الصدر...
قال ذو الصوت العميق و هو يعتدل فى نومته: تفضل بالجلوس..لا تخف... أتجة (هارى) نحو المقعد الموجود على يسار السرير..و جلس عليه دون أن ينطق بأى بكلمة!... قال الرجل و هو ينظر الى الطائر: (تروف)...ثم رفع يدة وأشار نحو النافذة المفتوحة...طار (تروف) على الفور خارجا من النافذة!...و قبل أن يخفض الرجل يده...و فى جزء من الثانية...نظر (هارى) الى كتف الرجل و الزى ظهر عندما رفع يده مشيرا الى النافذة!...كان هناك وشم عليه...كان لجمجمة يتدلى من فمها ثعبان!...انها علامة...علامة (آكلى الموت)..أعوان (فولدمورت)...انها علامة الظلام.!!...
ألتفت الرجل الى ماكان ينظر اليه (هارى)...ثم أخفض يده بسرعة شديدة...و ما أن نظر الى (هارى) مرة أخرى حتى كان (هارى) واقفا أمامة...و قد سحب عصاتة السحرية من جيب سرواله...موجها اياها نحو قلب الرجل مباشرتا.!!..
قال الرجل بهدوء شديد: أنتظر يا بنى...أرجوك أنتظر حتى تسمعنى... قال (هارى) وهو مرتبك تماما: أنت (آكل موت)...و هذه...هذه العلامه..هى علامه الظلام.!!.. قال الرجل بنفس الهدوء الشديد:نعم...نعم يا (هارى) أنا لا أنكر ذلك...و لكن أنتظر حتى أوضح لك... قال (هارى) و صوته يمتزج باخوف و الغضب معا:كيف..كيف أستطعت أن تخدعنى بهذه السهوله؟!..لقد...لقد كنت فى غاية الغباء!...كيف...كيف حدث ذلك؟!...كيف أذهب بقدمى الى منزل (آكل موت)؟...كيف؟!... قال الرجل بهدوء مرة أخرى:لا يا (هارى)...لا تلم نفسك...فقط أتركنى أوضح لك... قال له (هارى) بنفس النبرة الخائفة والغاضبة: توضح ماذا؟!...توضح أنك تريد قتلى؟!!...توضح أنك أستطعت أن تستدرجنى الى منزلك!!...لتقضى على!!...طبعا ستكون المقرب الى سيدك...ستكون المقرب الى (فولدمورت)... أنتفض الرجل عند سماعة للأسم...و لكن (هارى) لم يبالى و أكمل صياحه:من المؤكد أنك الآن تفكر فى جائزتك الآن عند (فولدمورت)...ترى ما هى؟!...أهى.. قاطعه الرجل بهدوء و قد بدأت عينه تدمع: ارجوك لاتكمل...لا أستطيع أن أتحمل أكثر من ذلك...و أخذ الرجل يبكى بحرقة شديدة...ثم أكمل: لقد تحملت الكثير...الكثير جدا...يكفينى ماحدث الى...الى (دمبلدور)...و أشتدت حرقة الرجل و هو يبكى... كاد (هارى) أن يبكى هو الآخر عندما ذكر هذا الرجل أسم (دمبلدور)...حيث تذكر شكله و هو يقتل أمام عينيه...الا أنه قال وقد هدأ غضبه قليلا: أنت..أنت تعرف (دمبلدور)...لقد...لقد رأيته فى العديد من الصور بالأسفل...و لكننى أعتقدت أنه ليس (دمبلدور)..لقد ظننت أنه شخص يشبهه فقط..., و أنت...أنت (آر.ايه.بى)..أليس كذلك؟!... أومأ اليه الرجل موافقا...و قد بدأت حرقة بكائه تقل..ثم قال: أرجوك يا بنى دعنى أوضح لك...سوف أخبرك بكل شىء منذ لابداية...و عندما أنتهى...أفعل ما تريد...أحكم بنفسك...و لن أعترض... قال له (هارى) وهو مازال واقفا و موجها عصاته السحرية الى قلب الرجل: حسنا...تكلم.. قال الرجل: أنا يا بنى..(روسويل..أليكساندر..برنابى)...رجل...عجوز...مر يض...ثرى بعض الشىء...كنت أعرف (دمبلدور) جيدا..كان صديقا حميما لى...كان يرافقنى فى الكثير من رحلاتى السياحية حول العالم...كما رأيت فى الصور بالأسفل...أومأ (هارى) اليه موافقا...ثم أكمل الرجل: كنت أعرف والداك أيضا...لقد كانا فى منتهى البرائة و الطيبة أيضا يا (هارى)...و كانا المقربين الى (دمبلدور)...و تلك الصورة التى أرسلتها اليك فى الخطاب كانت لى مع والديك منذ أكثر من ستة عشر عاما...كانت بعد مولدك بقليل...أعتقد أنك كنت مقربا جدا من (دمبلدور) (هارى).. أليس كذلك؟.. أجابه (هارى): نعم كنت كذلك...ثم أكمل (روسويل): كما أننى أعتقد أنه لم يذكر اسمى أمامك من قبل.. قال (هارى): نعم...لم يذكر أسمك مطلقا... أكمل (روسويل): نعم...كام ذلك عن قصد...حيث أنه أراد أن يمحو كل أثر لى فى ذاكرته...أتعرف لماذا؟!...أجابه (هارى) على الفور : ..لا...لا أعرف!..أكمل (روسويل):لقد كان ذلك بسبب انضمامى الى (من لا يجب ذكر أسمه)..و أصبحت (آكل موت)... قال (هارى): و لكن..ماذا فى ذلك؟!..أقصد ما هو الغريب فى أن (دمبلدور) أراد أن ينساك؟!..بل انه ليس من الغريب اذا حاول القضاء عليك!! قال (روسويل) و قد سقطت دمعه من عينه: لا يا (هارى)...لا تقسو على هكذا...لا تقسو على مثل (دمبلدور)...انه.. مخطىء... رد (هارى) و قد ظهر بعض الغضب على وجهه: مخطىء!...أتقول مخطىء!...كيف؟!...كيف تقول ذلك و أنت قلت بنفسك أنك أنضممت الى (فولدمورت)...و أنك أصبحت (آكل موت)...أليست هذه التى فى كتفك علامه الظلام علامه (آكلى الموت)؟!... رد (روسويل) و قد بدأ يبكى من جديد: بلى يا بنى...لقد قلت لك أننى لا أنكر ذلك؟!...و لكن كل ذلك لم يكن باءرادتى لقد...لقد كنت تحت تأثير (لعنه الامبراطور)...صدقنى يا بنى...لم أكن أدرى ماذا أفعل مطلقا...كان ذلك باءراده شخص واحد فقط يستطيع أن يفعل بى كل ما يريد...و هذا الشخص هو فول..أقصد (من لا يجب ذكر أسمه)... أقسم أننى كنت كذلك...و لكن (دمبلدور) لم يصدقنى عندما عرف بالأمر...لم يصدق أننى كنت تحت تأثير (لعنة الامبراطور)... قال (هارى) و قد أندهش كثيرا: و لكن...ولكن لماذا فعل (فولدمورت) بك ذلك؟!...أعنى ماذا كان (فولدمورت) يريدك أن تفعل؟!... أجاب (روسويل): لقد أرادنى أن أتجسس على (دمبلدور)...حيث أننى كنت صديقه الحميم...توقف (روسويل) قليلا و عينيه تدمعان...ثم أكمل: و لكننى رفضت...رفضت أن أفعل ذلك... قال (هارى): و بعد ذلك...أى بعد أن رفضت...ماذا فعل (فولدمورت)؟!... أجابه (روسويل): لقد...لقد أخذ يضغط علي حتى أوافق على الرضوخ اليه...و لكننى قاومت...قاومت بشدة...و لكننى فى النهايه سقطت...سقطت تحت قوته الرهيبة فى السيطرة...و قدرته على التحكم فى الأشخاص ب(لعنه الامبراطور) أقسم أن ذلك لم يكن باءرادتى...صدقنى يا بنى...لم يكن باءرادتى... و أخذ (روسويل) يبكى بحرقة شديدة...و هو يغمغم: لم يكن باءرادتى...لم يكن باءرادتى...
...تابع الفصل فى الصفحة الثانية... | |
|
| |
*~ hanoona ~*
عدد الرسائل : 565 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| موضوع: رد: هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت الإثنين أغسطس 11, 2008 10:26 am | |
| ...تابع الفصل الثالث ( آر.ايه.بى)...
أخذ (هارى) يتذكر كيف أن (فولدمورت) قد أستطاع أن يسيطر على (جينى ويزلى) شقيقه (رون) صديقه , و حبيبته قبل أن ينفصلا...بمجرد مفكرة...قبل أن يعود لسابق قوته...و تذكر أيضا مدام (روزمرتا) صاحبه ذلك المحل فى قرية (هوجسميد)...و كيف سقطت فريسة لمثل هذه اللعنة , فى العام السابق عندما قدمت له ول(دمبلدور) مكنستان حتى يذهبا هو و (دمبلدور) الى أعلى البرج...و الذى كان فى الحقيقة فخ...و أيضا زميلته (كاتى) و التى سقطت هى الأخرى تحت تأثير هذه اللعنه فى نفس العام السابق...
قال (هارى) للرجل و هو لازال لم يتوقف عن البكاء: و لكن...ما برهانك على ماتقول..أريد أن أتأكد من صدقك... و كيف يمكنك أن تساعدنى؟!...و لماذا...لماذا قلت اننى لا استطيع ان أعيش دون مساعدتك؟!...
قال (روسويل) على الفور: نعم يا بنى...نعم...صدقنى...أنا لا أكذب عليك...و برهانى هو ما سأقوله لك الآن... فهناك الكثير من الأمور التى أريد أن أخبرك بها...و لا أعتقد أن أحد غيرى يستطيع أن يخبرك بها... قال (هارى) خافضا عصاته السحرية قليلا: اذا...ما هى هذه الأشياء التى تريد أن تخبرنى بها؟!... قال (روسويل): هناك أشياء كثيرة يا (هارى)...لقد أكتشفت لماذا لم يمت (من لا يجب ذكر اسمه) عندما هاجمك فى الماضى يا (هارى)...لقد...لقد كان يجزىء روحه يا (هارى)...حتى لا يموت... قال (هارى) على الفور: أتقصد لعنة ال(هوركروكس)؟... قال (روسويل) مجيبا:نع...ماذا؟!...كيف...كيف عرفت ذلك؟!!...أقصد ان لا أحد يعرف بهذا الأمر الا أنا...فأنا...أنا من أكتشف سره!!... قال (هارى): ليس هذا صحيحا...ف(دمبلدور) يعرفه , و هو من أخبرنى بذلك...و الأستاذ (سلجهورن) يعرفه أيضا بل أن (دمبلدور) قام بتدمير احدى قطع ال(هوركروكس) السبعة...و هى خاتم (مارفوللو)...كما أخذنى معه لكى لكى نبحث عن قطعة (هوركروكس) أخرى فى كهف بعيد...و لكننا...و لكننا و جدنل بدلا من قطعه ال(هوركروكس) قصاصه ورق...كنت أنت من تركها... قال (روسويل) مزهولا: أنت...كيف...أقصد كيف حدث ذلك...لقد..لقد كنت أعتقد أننى الوحيد الذى أكتشف ذلك!! ..يبدو أننى كنت...مخطىء...كم كنت عظيم يا (دمبلدور)...و لكن...قل لى...ماذا تعرف عن قطع (الهوركروكس) الباقية؟... أجابه (هارى) على الفور: انها...علبه (فولدمورت)...و..و (فولدمورت) نفسه به قطعه (هوركروكس)...و الأفعى (ناجينى)...و الكأس...كأس (هافلباف)...و...و اعتقدنا أنا و (دمبلدور) أن...أن قطعه ال(هوركروكس) الباقيه قد تكون فى احدى متعلقات (جريفيندور) أو (رافينكلو)... قال (روسويل): نعم...نعم يا (هارى) ما تقوله صحيح...ولكن ليس تماما...فالقطعة السابعة ليست احدى متعلقات (جريفيندور) أو (رافينكلو).. قال (هارى) على الفور: و لكن...و لكن ما هى؟! أجابه (روسويل): لا أعرف بالضبط يا (هارى)...و لكنها موجودة هناك فى...فى (هوجوورتس)...نعم أنا متأكد... قال (هارى) مندهشا: ماذا تقول؟!...هذا...هذا مستحيل!!...أقصد كيف...كيف حدث ذلك؟!..كيف هى هناك؟!!... أجاب (روسويل): لا تندهش يا (هارى)..فهذا صحيح...و لكن أتركنى الآن أخبرك بالشىء الأهم...و الذى وضعه القدر فى طريقى بالصدفه البحته... قال (هارى) بلهفه: و ما هو هذا الشىء؟!... قال (روسويل): انه..انه هذا الشىء يا (هارى)...ثم قام (روسويل) بمد يده الى أسفل الوسادة الحمراء...و سحب شىء ذهبى...بل هو الذهب نفسه!...لقد كانت مثل سبيكه ذهبيه خالصة!!...و بها أشكال بارزة عليها!...باللون الأسود... أشكال مثل الحروف الغريبة...بلغة لا يعرفها (هارى)!... قال (هارى) و هو مندهشا بشدة: أهذا هو الشىء؟!...لكن...لكن ما هذا الشىء؟!...انه مجرد..سبيكه ذهبية!!... أجاب (روسويل) و هو ينظر الى السبيكه: أنت تعرف يا (هارى) أننى أعشق السفر والرحلات بشدة...كنت أحب أن أزور العالم كله يا (هارى)...أو هكذا كنت أتمنى...و لكننى الآن كما ترى...رجل مريض على وشك الموت , لا يستطيع أن يفعل أى شىء الا أن يرقد هكذا على السرير..و لولا وجود (تروف) معى..لا أعرف ما قد حدث لى... لقد سافرت الى العديد من البلدان يا (هارى)...فى جميع القارات...سافرت الى العديد من الدول فى أوروبا...و الى افريقيا...و أيضا الى أمريكا و أستراليا...و آسيا أيضا سافرت اليها...فعندما سرقت قطعه (الهوركروكس) التى بالكهف كنت على وشك الموت بسبب هذا السائل الأخضر الرهيب...الا أننى أستطعت أن أشرب بعض الماء الأسود من هناك كما أستطعت أن أحمى نفسى من (الافرى)... و وضعت هذه الورقه هناك...حتى يعلم فول...أعنى (من لا يجب ذكر أسمه)..بأننى من أكتشف سرة...كتبتها بعد شربى لهذا السائل...كنت اعتقد أننى سأموت هناك... ولكن القدر كان له رأى آخر...حيث اننى لم أمت هناك , بل أستطعت أن أهرب من هناك...و دمرت قطعه (الهوركروكس) انتقاما من (من لا يجب ذكر أسمه)...و كل ما فعله بى...وبعدها...علمت أن (من لا يجب ذكر أسمه) قد علم بأمر قطعه (الهوركروكس) لا أعرف كيف!... ولكنه كان يشك بى أكثر من أى أحد آخر...فهربت الى افريقيا...ذهبت الى تونس أولا...و أنبهرت بأرضها الخضراء الواسعه...و منها الى الجزائر..حيث المساحات الشاسعه من الأراضى هناك...ثم الى ليبيا..بصحرائها التى لم يسبق لها مثيل...و فى النهايه ذهبت الى مصر..ذات الآثار القديمة و الحضارة المذهله...و هناك...حدث ما حدث...كنت أزور الآثار هناك...ثم دخلت الى مكان غريب...بالأحرى سقطت فيه...كانت منطقه غريبه جدا يا (هارى)...و لم يكن هناك أى بشر...كانت مثل معبد كبير تحت الأرض ثم ظهر لى رجل غريب الأطوار...كان يقف أمامى من بعيد...لا أعرف من أين أتى ولكن الغريب جدا..لقد قال لى أنه كان يتوقع وجوى...قال أنه كان ينتظرنى!!...ثم أخذ يقترب منى و أنا أرتجف من الخوف...لقد أعتقدت أنه (آكل موت)..أرسله (من لا يجب ذكر أسمه) لكى يقتلنى...و لكنه عندما أقترب و أصبح قريبا جدا منى..أكتشفت أنه لم يكن (آكل موت)..لقد كان مرعب...مرعب جدا يا (هارى)...حيث كان يرتدى عبائة سوداء طويله جدا تغطى معظم جسده...حتى رأسه لم تكن ظاهرة...كان الشىء الوحيد الذى كان ظاهرا من وجهه خلف تلك هذا الغطاء هو فمه فقط...عندما كان يتحدث الي...لم أرى عينه مطلقا...قدم لى هذه السبيكه..و قال لى أن عليها أسم... أسمك يا (هارى)...بلغه قديمه جدا...ذلك الأسم البارز بحروف سوداء على السبيكه يا (هارى)...و طلب...طلب منى أن أسلمك اياها...و أن أخبرك بأن تذهب الى وزارة السحر...و أن تد خل الى ادارة الغرائب سرا...و دون أن يراك أحد مطلقا...و أن..و أن تكون معك هذه السبيكة...ثم تد خل الى الحجرة ذات الباب الذهبى التى ستظهر لك فى نهايه الممر....(هارى)..أتعلم ما يوجد هناك فى ادارة الغرائب؟... أجابه (هارى) و هو مندهشا..أو بالأحرى..مصدوما بكلام (روسويل): لا...أعنى ليس تماما..فقد أخبرنى (دمبلدور) أن هناك حجرة فى ادارة الغرائب..مغلقة دائما..تلك الحجرة تحوى قوة تفوق الموت و الذكاء الانسانى..و..و قوى الطبيعة!...كما قال لى أن بى قدرا كبيرا من هذه القوة!...و هى التى دفعتنى لفعل الكثير من الأشياء...و هى التى أنقذتنى من (فولدمورت) عدة مرات...كما أن (فولدمورت) يكره هذه القوة...
قال (روسويل):نعم يا (هارى)..هذا صحيح..(فمن لا يجب ذكر أسمه) يكره هذه القوة...لأنه يشعر بالضعف أمامها.. هذه القوة التى تملأ قلبك منذ ويوم ولادتك...ان لهذه القوة علاقة بالنبوئة يا (هارى)...بالنبوئة التى ذاعت عنك و (من لايجب ذكر اسمه)...و التى تتعلق بأنك ..المخطار...و لكن ..ألم تتسائلمن قبل لماذا هذه الحجرة الرهيبه مغلقة دائما؟... أجابه (هارى) على الفور: لا...لم أتسائل عن ذلك أبدا!... أكمل (روسويل): لانها خفيه...نعم يا (هارى)...لقد ظهرت يوم مولدك تماما...و لمدة قليلة جدا...و كتب عليها بحروف سوداء بارزة كالتى على هذه السبيكة...كان سطرا واحدا...و لم يستطيع احد أن يعلم ما هو مكتوب عليها.. ثم أختفت هذه الحجرة تماما...و لم يظهر لها أثر بعد ذلك مطلقا...و لسبب غير معروف...كان القليل...القليل جدا يا (هارى)..و الذى يعلم بأمر هذه الحجرة التى أختفت...متأكدون بأن لها علاقة بك...و بتلك النبوئة...و بتلك القوة التى تقول النبوئة الموجودة بداخلك...و ليست هناك بداخل (من لا يجب ذكر اسمة)...و بالتأكيد لا يوجد من هو على وجة الأرض يمتلك تلك القوة الرهيبة...فلم يستطيع احد ان يقضى علية...على (من لا يجب ذكر اسمة)... و منذ ذلك الوقت و كل من يعرف بأمر الحجرة الغرفة الخفية...و هم قليلين كما سبق وقلت لك...يكتمون على هذا السر على الرغم من أنهم لا يعرفون أى شىء عن طبيعة ما يوجد بهذه الحجرة... قال (هارى) وهو يفكر بعمق: ولكن...أنت قلت أنها أختفت منذ زمن...فكيف علي أن أجدها؟!... أجابه (روسويل): لا أعرف...فلم يخبرنى هذا الشخص الغريب أى شىء آخر...و ما أن أمعنت النظر الى تلك السبيكة و أعدت نظرى الى هذا الرجل..كان قد أختفى!!..ثم... ثم رجعت الى أنجلترا و أنا اشعر بالمرض الشديد... و قبل ذلك كنت قد أشتريت هذا الطائر (تروف) قبل أن أرجع...فهو طائر نادر وغالى جدا...جدا يا (هارى)... انه من نوع (النوفور) العريق يا (هارى)...و لكننى كنت حريص على أن أحصل على تذكار لهذه الرحلة... لذلك فقد أشتريته...و عدت الى هذا المنزل...و الذى لم أخبر أحد عن مكانه...و منذ ذلك الوقت و أنا راقد هكذا لا حول لى ولا قوة...حتى حتى أرسلت لك تلك الرسالة...
و سادت فترة صمت , حتى تكلم (هارى) أخيرا: فى الحقيقة انا..
.. بووووم..
و قطع كلام (هارى) صوت انفجار هائل...مما جعل (هارى) و (روسويل) ينتفضان من مكانهما فى ذعر... كان الصوت صادر من أسفل...ثم سمعا صوت خطوات تصعد السلم...كان هناك شخص يصعد السلم... لا بل...عدة أشخاص يصعدون...حيث كانت الخطوات كثيرة... لقد تمكن بعض الأشخاص من اقتحام المنزل!!!... | |
|
| |
*~ hanoona ~*
عدد الرسائل : 565 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| موضوع: رد: هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت الإثنين أغسطس 11, 2008 10:29 am | |
| (4) جريمة قتل نكراء
أخذ صوت الأقدام يقترب...و يقترب ...صاعدا للسلم!... و كان (هارى) و (روسويل) ينصتان فى صمت..!.و كأنهما قد تجمدا فى مكانهما!... قال (هارى) مزعورا: هل...هل كنت تنتظر أحد؟!... أجابه (روسويل) و هو يمعن السمع: لا...فليس هناك من يعلم بأمر هذا المنزل...أبدا!...يبدو أن...أنهم...(هارى) هيا بسرعة...أرتدى عبائة الاخفاء...و أذهب الى هذا الركن بجانب الحائط...و اياك أن تصدر اى صوت...و لا تخلع العبائة مهما حدث...أتسمعنى يا (هارى)...مهما حدث... رد (هارى) على الفور: و لكن... قاطعه (روسويل): أصمت...ليس هناك وقت...هيا خذ هذه السبيكة و نفذ ما قلته لك...فورا... أخذ (هارى) منه السبيكة دون أن ينظر اليها...ثم أسرع الى ركن الحجرة و هو يسحب خلفه عبائة الاخفاء... و أرتداها بسرعة...ثم شدد يده على عصاته السحرية و التى كانت فى يده...و أخذ ينصت جيدا... لقد عبر هؤلاء الأشخاص السلم...و هم الآن يقتربون أكثر فأكثر من الغرف و...و هذه الغرفة... و...بوووم...و فجأة صدر صوت انفجار هائل قريب منهم...ثم سمع صوت بشري رفيع...صوت أنثوى... يقول: ليس هنا...فتجمد (هارى) فى مكانه...ثم صدر صوت انفجار آخر...بوووم...و نفس الصوت الأنثوى يقول: و ليس هنا أيضا... ثم صدر صوت انفجار أقرب من سابقة , و قال بعدة هذا الصوت: ليس فى هذه الغرفة أيضا... و صدر صوت انفجار هائل جدا...أقرب و أقرب...و تكلمت صاحبه الصوت الرفيع: و ليس بهذه الغرفة ايضا.. أدرك (هارى) أن هؤلاء الأشخاص قد دمروا أبواب الغرف الأربعة الصغيرة...كما أدرك أن هؤلاء الأشخاص لا يهمهم أن يكتشفهم أحد... مما جعله فى شدة خوفه...كما أنه لم يتبق الا...الا هذه الغرفة...مما جعل (هارى) يشعر بعطش شديد...و كأن ريقه قد انقطع... سحب (روسويل) عصاه السحرية من جانب وسادته...و هو يوجهها نحو الباب...باب الغرفة... كانت يده ترتعش قليلا و هو لايستطيع الحركة...و أخذت الخطوات تقترب أكثر...و أكثر... و...بوووم...انفجر الباب..طائرا فى الهواء...ثم أرتطم بالحائط محطما معه العديد من اللوحات...ثم أستقر على الأرض...
دخل الى الغرفة شخص قصير...يرتدى عبائه سوداء طويلة...و...قناع على وجهه...كان يحمل فى يده عصاه سحرية...ثم...و قبل أن يتمكن هذا الشخص من فعل اى شىء آخر... صاح (روسويل) مجها عصاته السحرية الى هذا الشخص: " ستوبيفاى "... أصتدمت التعويزة بالشخص القصير...فأصتدم بالحائط و سقط على الأرض ساكنا...لايتحرك...وقد أنخلع عن وجهه القناع... سرت رعشة فى جسد (هارى) عند رؤيته لما حدث...لقد كانت سيدة...نعم سيدة قصيرة سوداء تماما... لها شعر أسود طويل...و على الرغم من عدم معرفة (هارى) بها , الا أنه أدرك انها...أنها (آكلة موت)!.. و فجأة...دخلت الغرفة سحابه دخانية هائلة تغطى الباب تماما!...كانت بنفسجية اللون...أخذ (روسويل) يرتعش أكثر فأكثر...ثم...و فجأة أخرى...ظهرت عصا سحرية من وسط السحابة الدخانية الهائلة... فى أتجاه (روسويل)... و قال صوت بارد..و قاسى: " اكسبيليارمز "... طارت عصا (روسويل) السحريه من يده...لتستقر على الأرض...بعيدا!... صدرت ضحكة أنثوية...قاتلة...و عاليه...من خارج الغرفة!...ثم ظهر الشخص الموجود داخل السحابه الدخانية الهائله...كان شخص قوى البنية...يرتدى عبائة سوداء هو أيضا...و قناع (آكلى الموت)... ثم خلع القناع...فظهر شاب صغير السن ذو وجه أبيض وسيم...له شعر أشقر متوسط الطول... ينظر نحو (روسويل) نظرة ثعبانية...
تكلمت صاحبة الضحكة العالية من الخارج..و قد بدا صوتها مألوف ل(هارى): رائع يا (ديكسون)...رائع جدا لا عجب فى أن (سيد الظلام) يتنبألك بمستقبل باهر... ثم دخلت صاحبة الصوت المتكلم...كانت آكله موت أيضا...ثم..ثم دخل خلفها شخص ضخم...(آكل موت) آخر.. ضخم الحجم...كانا يرتديان نفس العبائة السوداء الطويلة...و القناع الخاص ب(آكلى الموت)...
لم يكن (هارى) و الذى يكاد قلبه يتوقف عن النبض...قد تعرف على المدعو (ديكسون)...و لكنه... و بمجرد أن خلعت السيدة صاحبة الضحكة العالية و الشخص الضخم قناعيهما...حتى تعرف عليهما... لقد كانت السيدة هى...(بيلاتريكس)!...قاتله (سيريوس)...و كان الرجل هو...(فينرير جريباك)... أخطر المستذئبين... نظرت (بيلاتريكس) ناحية السيدة السوداء المتجمدة على الأرض... ثم قالت ساخرة و كأنها تبكى: ياللمسكينة (تريكيا)...كم أنت متوحش يا (روسويل)...و أنفجرت ضاحكة هى و (جريباك)...الا أن (ديكسون) ظل صامتا و باردا كما هو!... أشارت (بيلاتريكس) بعصاها السحرية الى (تريكيا) الراقدة على الأرض...فعادت لوعيها مرة أخرى... و أستطاعت بصعوبة أن تقف على قدميها مرة أخرى...و قالت: شكرا...شكرا لك (بيلاتريكس)... ردت (بيلاتريكس) بنفس النبرة الدرامية: لا عليك يا (تريكيا)...فكما تعلمين أن (روسويل) متعجرف بعض الشىء...ذلك العجوز البائس...نعم...نعم يا (تريكيا)...انها الشيخوخة... و أنفجرت (بيلاتريكس) ضاحكة مرة أخرى هى و (آكلى الموت)...الا أن (ديكسون) ظل صامتا كما هو!...
شهقت (بيلاتريكس) ثم قالت بنفس النبرة: آه..نسيت أن أعرفك عليهم يا (روسويل)...و أشارت الى (ديكسون) و قالت: الشاب الأشقر الوسيم...انه (ديكسون سيمور)...آخر من انضم الى (سيد الظلام) حتى الآن...و (سيد الظلام) معجب به بشدة...و بقدراته الرائعه على الرغم من صغر سنه... أما هذا...و أشارت نحو (جريباك)...و أكملت: فهو (فينرير جريباك)...سيد المستذئبين...و زعيمهم... ثم أشارت الى (تريكيا)...و أكملت: و هذه هى (تريكيا زيريس) كما تعلم...و نحن هنا لكى نقوم بمهمه بسيطة...بسيطة للغاية...لا أعرف لماذا نحن جميعا!...و لكن...ولكن لا أحد يمكن أن يرفض ل(ملك الظلام) أمر..حتى أنت..أنت أيضا لم تستطيع أن ترفض طلبه اليس كذلك؟...أم أنك قد نسيت؟... تكلم (روسويل) لأول مرة و كأنه كان يحبس أنفاسه..فقال بغضب: لا..لم أنسى...و لكن يبدو أنك أنت من ينسى...أنا لم أكن أطيع أوامره...أنا...أنا كنت تحت تأثير لعنته فقط...وكل كل ما فعلته لم يكن باءرادتى مطلقا...لقد كنت تحت سيطرته فقط...تحت سيطرته فقط...
قالت (بيلاتريكس) و كأنها تكتم ضحكتها: نعم...أنا أعرف...لا تنفعل هكذا...فهذا خطر عليك...فأنت مريض...و يمكن أن يقتلك الانفعال...و نحن نخاف عليك...فأمامك مستقبل باهر...
و أنفجرت (بيلاتريكس) ضاحكة مرة أخرى... الا أن (روسويل) قاطعها غاضبا: أصمتى...أصمتى أيتها المرأة الخرقاء...فأنا لم أخن صديقى (دمبلدور) و لم أكن معكم برغبتى...
تكلمت (بيلاتريكس) و قد بدت جادة بعض الشىء: أعتقد أنك تحتاج الى بعض التهذيب قبل أن أقتلك (روسويل)...ثم رمقطة بنظرة شريرة...و أكملت: لقد أهنتنى...و لن يكفينى قتلك الآن...على الرغم من أن (ملك الظلام) يريد قتلك فورا...لا أعرف لماذا...و لم يقل لأحد السبب أبدا...و لم يجرؤ أحد على المجادلة.. و لكننى أظن أنك فعلا تحتاج الى التهذيب (روسويل)...قبل أن نقتلك طبعا...و لا أعتقد أن بعض المرح قد يضر...
أخذت (بيلاتريكس) تضحك بشدة...ضحكة رهيبة...ثم رفعت عصاها السحرية و نظرت الى (روسويل) نظرة رهيبة أيضا...و وجهت عصاها السحرية نحوه...و قالت: اذا (روسويل)...كيف تريد أن نبدأ الاحتفال؟...و ضحكت وحدها... ثم صاحت: " انجورجيو "... بدا و كأن (روسويل) يتلوى...و هو راقد على السرير...بدا مثل ثعبان...ثعبان محبوس أسفل تلك الأغطية...و لا يعرف من أين يخرج... فأخذت (بيلاتريكس) تضحك هى و (آكلى الموت)...و طبعا كان (سيمور) بارد كما هو... كان (هارى)...و الذى يقف مخفوق القلب الآن , أسفل عبائة الاخفاء فى ركن الحجرة...يعرف مقدار التعذيب الذى يناله (روسويل) من تلك التعويذة...فهى تعويذة رهيبة...و قد تعرض لها (هارى) أكثر من مرة و كان يعلم أن (روسويل) يتمنى أن ينتهى هذا الالم الآن...حتى لو بموته...
كان (روسويل) لازال يتلوى من الالم...حتى خفضت (بيلاتريكس) عصاها السحرية و هى عابثة..فسكن (روسويل) و هدأ قليلا... و عادت تقول و شبح أبتسامه خبيثة يظهر على وجهها: ما رأيك الآن يا (روسويل)...هل تهذبت الآن؟... هل ننهى الاحتفال الآن؟...هيا...تكلم... قال (روسويل) و هو يحاول أن يستجمع قوته الضعيفة و المنهكة: أنت...كما أنت...حمقاء...و...و أنتم... و قبل أن يكمل (روسويل) كلامه... صاحت (بيلاتريكس) بصوت عال: أصمت...أيها العجوز المجنون...ثم رفعت عصاها السحرية باءتجاهه و دون أن تنطق بأى كلمه...أرتفع (روسويل) فى الهواء...و كأنه معلقا من كاحله فى شىء خفي... و أخذت تحرك عصاها فى جميع الاءتجاهات...و يتحرك معها (روسويل) فى الهواء...مصتدما بالحوائط و مدمرا للعديد من اللوحات...و أخذ يصرخ من الألم...و الدماء تسيل من وجهه...و كانت (بيلاتريكس) تضحك و هى تلوح بعصاها السحرية فى الهواء...ثم أنزلت عصاها فى جهة السرير...ليسقط (روسويل) بظهرة على السرير بقوة...و أخذ يلهث...و كأنه يبحث عن الهواء...
كان (هارى) متجمدا فى مكانه مما حدث...و لا يستطيع أن يفعل اى شىء...تنفيذا لكلام (روسويل) حينما قال له ألا يظهر مهما حدث...
قالت (بيلاتريكس) و قد ظهرت على وجهها أبتسامه خبيثة مرة أخرى: (روسويل)...كيف حالك؟!... هل أنت بصحه جيدة؟...و ضحكت بقوة...ثم أكملت: تكلم...هل ننهى هذا الأحتفال الآن؟!... هيا...رد بأدب... تكلم (روسويل) و الدم يغطى معظم وجهه: لن تستطيعى أن تأمرينى بشىء...أنتم جميعا مجرد حثاله و سوف أتحمل حتى النهايه أيتها الحشرات القذرة...
قال (جريباك) و هو يظهر أسنانه الأماميه الرهيبة: سوف اجعلك عبره...سوف أنهش لحمك حى أيها ال... قالت (بيلاتريكس) مقاطعه لكلام (جريباك) بمرح: لا أعتقد ذلك يا (فينرير)...فلم ينتهى الاحتفال بعد... و سوف...
و قبل أن تكمل كلامها...زفر (سيمور) زفرة قوية... فقالت (بيلاتريكس) على الفور:آه...نعم (سيمور)...تفضل...يمكنك المشاركه فى الاحتفال بالطبع...فأنت مدعو بدعوة خاصة من (سيد الظلام)...هيا أريه براعتك يا (سيمور)... تقدم (سيمور) الشاب الأشقر بخطوات متثاقله...مقتربا قليلا من (روسويل)... و رفع عصاته السحرية فى اتجاه يد (روسويل) قائلا بصوته البارد الرهيب: " كيبا سورسى "
و لبرهة...بدا و كأن شىء لم يحدث...و لكن فجأة...صرخ (روسويل) بقوة شديدة...شديدة جدا... فنظر (هارى) الى يد (روسويل)...فوجد أن...أن الثعبان المتدلى من فم الجمجمه و المتمثل فى علامه الظلام و قد...قد دبت فيه الحياه... و أخذ ينهش فى لحم (روسويل)...و هو يتلوى...أخذ (روسويل) يبكى بحرقة وهو يصرخ من الألم...
أخذت (بيلاتريكس) تراقب ما يحدث و هى مبهورة... ثم قالت و الدهشة واضحه على وجهها: رائع...مزهل...لا أصدق هذا...أنت...أنت بارع...بارع حقا... و أخذت تصفق بيدها و من بعدها (آكلى الموت) جميعا و هم منبهرون...
ثم قالت (بيلاتريكس) بعد أن أنزل (سيمور) عصاته السحريه...و ترك (روسويل) يبكى كما هو: أعتقد أن الاحتفال قد حان وقت انهائة...و لكن...و قبل أن ننهيه...نرقص قليلا...أعتقد انك تحب الرقص (روسويل) هل تسمح لى بهذه الرقصة؟... رفعت (بيلاتريكس) عصاها السحرية فى اتجاه (روسويل) قائله بمرح: " أمبريو "...
أدرك (هارى) أن هذه هى تعويذه التحكم... والتى سبق له و أن قاومها... و صاحت (بيلاتريكس): هيا يا (روسويل) يجب أن ترقص...هيا...أرقص... أخذ (روسويل) يرقص...و هو راقد على السرير...ثم صاحت (بيلاتريكس): هيا يا (روسويل)...أريدك أن ترقص و أنت واقف...هيا... و قف (روسويل) على السرير و أخذ يرقص...و (آكلى الموت) يضحكون و يقهقهون... ثم صاحت (بيلاتريكس) بصوت عالى: توقف عن الرقص...فتوقف (روسويل) على الفور... فعادت (بيلاتريكس) تقول: هيا (روسويل) أريدك أن تصدم رأسك العجوز بالحائط...هيا... أفعل ما قلته لك... أخذ (روسويل) يصدم رأسه فى الحائط...و أخذ الدم ينسال أكثر فأكثر من رأسه...و الذى يكاد يتحطم... ثم قال (روسويل) بصوت عالى: لا...لا...لن أفعل ذلك...ثم سقط على السرير و هو يلهث... و كل قطعه فى جسدة تصرخ من الألم...
تكلم (روسويل) لأول مرة بهذا الهدوء الشديد: لا...لن أدعك تهذئى بى...لا يا قتله (دمبلدور)... لن يكون قتلى بهذه السهوله...ثم أطلق (روسويل) صوت رفيع من فمه...صوت عالى مثل الصفير!!...
أندهش (هارى) وكذلك (آكلى الموت) من هذا الصفير الذى أطلقه (روسويل)!...الا أن الاجابه جائت أسرع من توقعهم جميعا...
و لدشتهم الشديدة...أنطلق شىء مضىء كالبرق...داخلا من النافذه...و صادما كلا من (تريكيا) و (جريباك)... مطيحا بهم فى الهواء...ثم سقطا على الأرض دون حراك!...
زهلت (بيلاتريكس) مما حدث!...فرفعت عصاها السحريه...فى اتجاه هذا البرق...ولاكنها لم تستطيع أن تجاريه...حيث أنه كان سريع للغايه... و على الرغم من سرعته الرهيبه...أستطاع (هارى) بعد أن أمعن النظر الى ذلك الشىء المضىء كالبرق أن يتعرف على هذا الشىء... لقد...لقد كان (تروف)!...الطائر...كان و كأنما تحول الى شعله زرقاء كالبرق!...تنطلق بسرعه رهيبه... مثيرا لزعر (آكلى الموت)...
أطلق (سيمور) نفس السحابه الدخانيه...البنفسجيه اللون...و التى سبق و أن أطلقها عند أقتحامه للغرفه... فأخذت تزيد...و تزيد...حتى أصبحت الرؤيه بالنسبه ل(هارى) شبه منعدمه... كان (هارى) يرى خيالات تتحرك فقط...و ضوء (تروف) يندفع فى كل اتجاه...و أخذت التعاويذ تنطلق محطمه سقف الغرفة...ثم...ثم صدرت صرخة عاليه...صرخة مدويه...و هدأ المكان تماما...
كان الدخان يقل تدريجيا...و بعد أن أختفى تماما...تمكن (هارى) من رؤيه المشهد بوضوح... كانت (بيلاتريكس) مكومه فوق (سيمور) على الارض...دون أن يصدر منهما أى حركه... لقد كانا فاقدى الوعى!...و كان (تروف) يقف عليهما!!...
قال (روسويل) و هو يصفق ل(تروف) بفرحه شديدة: رائع...رائع جدا يا (تروف)... كان (هارى) على وشك أن يخلع عبائه الاخفاء و هو مبهورا بما فعله (تروف)... الا أنه توقف عندما حدث ما حدث... فقد ظهرت يد...تحمل عصاه سحريه...مكان الباب المحطم...و كانت العصا السحريه موجهه ناحيه (تروف) تماما... ثم صاح صوت بارد: " امبديمنتا "... فأنطلق ضوء مبهر فى اتجاه (تروف)...مصتدما به و مطيحا به فى الهواء...ثم سقط (تروف) على الارض دون أن يصدر أى حركه!...
تحولت العصا السحريه فى اتجاه (روسويل) بسرعه شديدة... وصاح نفس الصوت البارد: " أفادا كيدافرا "...
أنطلق وميض أخضر مبهر من طرف العصا السحريه...و أصتدم هذا الوميض ب(روسويل)...فأرتفع (روسويل) فوق السرير...أرتفع فى الهواء...
ثم هبط بقوة على السرير مرة أخرى...هبط ميتا!!... | |
|
| |
*~ hanoona ~*
عدد الرسائل : 565 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| موضوع: رد: هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت الإثنين أغسطس 11, 2008 10:31 am | |
| (5) زيارة غير مرحب بها
نعم...مات (روسويل)...هكذا قال (هارى) لنفسه...مات بنفس الطريقة التى مات بها والداه...و (دمبلدور) أيضا...بنفس هذه التعويذه القاتلة...الرهيبة...
لم يكن (هارى) يدرى...أحدث هذا فعلا أم لا...حتى دخل صاحب العصا السحرية...كان (آكل موت) يرتدى عبائة طويلة...و قناع... دخل الى الغرفة...و أخذ يتجول بنظرة فى أنحائها...حتى أستقر بنظرة على (بيلاتريكس)...و التى كانت مكومة فوق (سيمور) كما هى...فأشار بعصاته السحريه اليها...فأفاقت على الفور...ثم وجه عصاته باءتجاه (سيمور) و الذى أفاق على الفور هو الآخر...
و عندما وقف كلا من (بيلاتريكس) و (سيمور)...خلع هذا الشخص قناعة...فشعر (هارى) بأن أمعائة تتخبط فى بعضها...فقد تعرف على هذا الشخص...انه...انه (سناب)...قاتل (دمبلدور)...و أحد أكثر الناس كرها عند (هارى)...
تكلم (سناب) و هو غاضب بشدة...فقال: ماذا حدث؟!...ماذا كنتم تفعلون أيها الحمقى؟!...
ردت (بيلاتريكس) بحدة: لا تقل حمقى...
قال (سناب) بنفس النبرة الغاضبة: بل أقول أكثر من ذلك...ماذا كنتم تفعلون كل هذا الوقت؟!...لقد سمعت صوت صرخة عالية!...فصدت لأرى ماذا يحدث...فوجدتك على الأرض أنت و (سيمور) فاقدى الوعى! و وجدت هذا الطائر يقف عليكما!...و أشار الى (تروف) الراقد على الأرض...
ردت (بيلاتريكس) على الفور: نعم تذكرت...انه...انه ذلك البرق...لقد كان هناك برق...أنطلق من النافذة نعم أنا متأكدة...
قال (سناب) و هو غاضب: برق...أتقولين برق...انه خطأى أنا...ما كان يجب أن أعتمد عليك... كان يجب أن تظلى بالأسفل تراقبين المكان بدلا مني...و لكننى أعترف بأننى أخطأت...
قالت (بيلاتريكس) غاضبة: من انت حتى تتكلم هكذا؟!...نعم...فمنذ قتلك (دمبلدور) و أنت المقرب الى (سيد الظلام)...هل تظن نفسك...
قاطعها (سناب) قائلا بغضب: أصمتى...أصمتى أيتها الحمقاء...أنت تعرفين من أنا... ثم وجه عصاته السحرية الى (تريكيا) و (جريباك)...و لاكنهما ظلا كما هما فاقدى الوعى... فعاد (سناب) يقول: هيا...(بيلاتريكس)..(سيمور)...أسحبا (تريكيا) و (جريباك) و اخرجا الآن...هيا... و سوف أخبر (سيد الظلام) بكل ما حدث (بيلاتريكس)...و ستنالى عقابك بالتأكيد... ثم ظهر شبح أبتسامه على وجهه و هو يقول: فكما تعرفين...فهو لا يرحم...
لم تستطيع (بيلاتريكس) أن تتكلم...و أتجهت مع (سيمور) نحو (تريكيا) و (جريباك)...فرفعوهما فى الهواء باءستخدام عصيهم السحرية...
قالت (بيلاتريكس) بسرعة: و (روسويل)...يجب أن...
قاطعها (سناب) بابتسامه خبيثة اخرى: انه ميت عزيزتى (بيلا)...
خرجت (بيلاتريكس) و هى ترمق (سناب) بنظرة غيظ...و من ورائها (سيمور)...و كلا من (تريكيا) و (جريباك) معلقان فى الهواء خلفهما...
أتجه (سناب) نحو مدخل الغرفة المحطم...صدرت عن (هارى) رعشة خفيفة مصدرة معها بعض الصوت و يبدو أن (سناب) قد سمعها...حيث أنه أستدار و أخذ يتجول بنظرة فى الغرفة بسرعة شديدة... و كاد قلب (هارى) أن ينخلع من مكانه...و لكن...و لحسن حظة...أستدار (سناب) مرة أخرى فى اتجاه الباب...ثم خرج من الغرفة ليلحق بباقى (آكلى الموت)...
أنتظر (هارى) فترة قليلة أسفل عبائة الاخفاء...حتى يتأكد من أن (آكلى الموت) قد ذهبوا...ثم خلع عبائة الاخفاء...كان العرق يتصبب من (هارى)...الا انه كان يشعر بأنه يكاد يتجمد...لقد قتل (سناب) (روسويل) أمام عينه...كما قتل (دمبلدور) ايضا أمام عينه... فشعر (هارى) بأن (سناب) يجب أن يقتل...يجب أن يدمر...فأجتاحته موجه شديدة من الكراهية و البغض تجاه (سناب)...
و نظر (هارى) نحو (روسويل)...فوجدة لا يتحرك و قد أزرق وجهه...لقد مات... ثم نظر الى (تروف)...فوجدة يغمض عينه و يفتحها...انه...انه مازال حى...سحب (هارى) عبائة الاخفاء ثم اسرع الى (تروف) يتفقدة...ثم حمله و خرج به من الغرفة...عبر (هارى) الممر المؤدى الى السلم و هو ينظر الى الأبواب المحطمة...ثم عبر السلم...و خرج من مدخل باب المنزل المحطم...ثم نظر الى الشارع...كانت المنازل رائعة الشكل...كانت جميعها مثل القصور...و كانت هناك مصابيح برتقالية تضىء السارع الراقى الواسع...
أخذ (هارى) يفكر كيف يعود الى (بريفيت دريف)...ف(تروف) مصاب...و لا يستطيع أن ينقله كما فعل من قبل...فكر (هارى) فى ظهور الأشباح...و كيف انه سبق و نجح فى الظهور ب(دمبلدور) فى قرية (هوجسميد) فى العام الماضى...
فركز (هارى) كل تفكيرة فى ساحة اللعب...و أخذ يتحرك ببطء و كأنه يحرك كيانه الى الأمام... فأغمض عينه...و شعر بأنه يعتصر...و أنه يعبر من ممر ضيق للغايه...ثم شعر بالأرض مرة أخرى و شعر ب(تروف) و عبائة الاخفاء بيده...ثم ظهرت ساحة اللعب أمامه واضحه...لقد نجح... نجح فى الظهور...انه الآن داخل ساحة اللعب...
أرتدى (هارى) عبائة الاخفاء و هو يحمل (تروف)...و أخذ يسير فى الشارع المظلم حتى وصل الى منزل (آل دراسلى)...أخذ (هارى) يفكر كيف يدخل المنزل...حيث كان الباب مغلق...و هو لا يريد أن يراه (آل دراسلى)...فهداه عقله الى فكرة جيدة...
كان (هارى) مازال يحمل (تروف) ويرتدى عبائة الاخفاء...فوقف أمام الباب...و هو يحمل حجر فى يده... و دق جرس الباب...ثم أبتعد قليلا عن المدخل...و بعد قليل فتح الباب...كان العم (فيرنون) هو من فتحه
قال العم(فيرنون) بصوت به مزيج من الدهشة و الغضب: من...من بالباب؟!...
لم يرد (هارى)...بل القى الحجر بجانب المدخل قليلا...فصدر عنه صوت أرتطام...و أنتبه اليه العم(فيرنون) فخرج من المنزل...و ذهب فى اتجاه الصوت...أستغل (هارى) الفرصة و دخل بسرعة الى داخل المنزل...و بعدها...دخل العم(فيرنون) و هو يسب ويلعن من دق الجرس و زهب...
صعد (هارى) بهدوء شديد الى غرفتة...و فتح الباب ببطء و دخل...ثم أغلقه خلفه... خلع (هارى) عبائة الاخفاء...و وضعها داخل صندوقة...و حاول (هارى) أن يعالج (تروف)...و لكن يبدو و أنه كان مصابا بشدة...ففتح (هارى) باب قفص (هيدويج) و هو يحاول ادخال (تروف) فيه... و لكنه لم ينجح فى ذلك...حيث كان (تروف) كان أضخم من أن يدخل الى القفص...و لكن (هارى) كان يريد اخفاء (تروف) عن (آل دراسلى)...فأخرج عبائة الاخفاء مرة أخرى...ثم فتح دولاب ملابسة...و وضع (تروف) على رف الملابس العلوى الفارغ...ثم غطاه جيدا بعبائة الاخفاء...و قرر (هارى) أن يستعين ب(هيرميون) عندما تأتى مع (رون) فى اليوم التالى...
كان (هارى) مستلقيا على سريرة يفكر فيما حدث عندما غلبه النعاس... أستيقظ (هارى) فى الصباح الباكر...حيث أنه كان قلقا بسبب تفكيرة فيما حدث فى الليلة الماضية... فلم يستطيع ان ينام جيدا...
كان العم(فيرنون) رافضا تماما لفكرة حضور (رون) و (هيرميون) و اقامتهما مع (هارى)...و ظل (هارى) يخبرة طوال اليوم كيف انهم عاديون تماما...و لن يحس بهم ابدا...و أنهم سيظلون داخل الغرفة و لا يخرجون منها الا قليلا...و بعد سيل من شروط العم(فيرنون) وافق على حضورهم...مما أراح (هارى) كثيرا...حيث أنه فى امس الحاجة الى صديقيه...
جاء المساء...و أقتربت الساعة من الثامنه...حيث موعد وصولهما...تذكر (هارى) أنهما لم يبلغاه عن طريقة حضورهما...مما جعل قلق (هارى) يزداد...و عند تمام الثامنه...دق جرس الباب... فأسرع (هارى) نحو الباب...و فتحه ليجد كلا من (رون) و (هيرميون) واقفان فى مواجهته... و كانا يرتادان ملابس عامية تماما...السروال الجينس و القمصان العادية... قالت (هيرميون) و هى تعانق (هارى) بحرارة: (هارى) كيف حالك؟...هل أنت بخير؟...
أجابها (هارى) كاذبا: نعم...أنا فى أحسن حال...أتمنى أن تكونى بخير...(رون) كيف حالك؟
أجابه (رون) و هو يعانقة بحرارة هو الآخر: أنا بخير...
قالت (هيرميون) موجهه كلامها للعم(فيرنون) والذى وقف يراقب ما يحدث من بعيد: مرحبا... فتحول وجه العم(فيرنون) الى الأحمرار من الغضب...كان كبركان على وشك الانفجار...ثم اطلق زمجرة غاضبة... فقال (هارى) بسرعة شديدة: (هيرميون)..(رون) هيا..أصعدا معى الى غرفتى بسرعة..هيا و جذب (هارى) كليهما من يدة و أسرعا صاعدين للسلم...ثم دخلوا الغرفة...و أغلقها (هارى) خلفهما بسرعة... قالت (هيرميون) مندهشة: ماذا حدث؟!...لماذا هو غاضب هكذا؟!...لقد قلت له مرحبا فقط!!...
أجابها (هارى) على الفور: أعرف ذلك..و لكننى اريد منكما فقط ألا تتكلما مع احد فى هذا المنزل غيرى... هذا اولا...و ثانيا لا تصدرا أى اصوات يمكن أن تسمع من خارج الغرفة...و أخيرا...لا يتكلم أحدكما عن اى شىء يخص عالم السحر فى حضور أحد أفراد (آل دراسلى)...فهذه شروط العم(فيرنون) لقد وافق بصعوبة على حضوركم اليوم...
قال (رون) بغضب: حمدا لله أننا لن نمكث هنا الا لخمسة أيام فقط...هؤلاء العامة يعاملونك معاملة سيئة يا (هارى)...لا أعرف كيف تتحملهم!...
قال (هارى): نعم يا (رون)...أعرف ذلك و لكن...لدى كلام مهم يجب أن اخبركم به... قالت (هيرميون) على الفور: بل نحن عندنا ما نريه لك...و رفعت نسخة من جريدة (المتنبى اليومى) ثم أكملت: أليس غريب أن يبقى (آكلى الموت) أكثر من أسبوع دون أى جرائم...ثم يظهرون فجأة فى جريمة غامضة!!
نظر (هارى) نحو الصورة الموجودة فى الجريدة...فوجدها لمنزل كبير...يشبة القصر...و كانت اشارة الظلام محلقة فوقه...تعرف (هارى) على الفور على هذا المنزل...انه...انه منزل (روسويل)... قال (هارى): لا...ليس غريبا أن يتاخروا هكذا...فقد كانوا يبحثون عنه...
قالت (هيرميون) مندهشة: كيف...كيف تعرف ذلك؟!!...هل قرأته فى صحف العامة؟!!... رد (هارى) بسرعة: لا...لم أقرأه فى أى جريدة...لقد...لقد كنت هناك...لقد..
قاطعة (رون) مستفسرا: ماذا تقول؟...كنت ماذا؟!...لقد حدثت فى هذا المنزل جيمة قتل...لقد قتل (آكلى الموت) شخص يدعى...
قال (هارى) على الفور: (روسويل)...أسمه (روسويل)...و (سناب) من قتله...قلت لكما لقد كنت هناك...
قالا (رون) و (هيرميون) معا فى زهول: (سناب)...
قال (هارى) على الفور: نعم...(سناب) من فعلها...رأيت ذلك بنفسى...و سوف أخبركما بكل ما حدث...
و أخذ (هارى) يقص عليهما كل ما حدث فى الليلة الماضية و هما يسمعانه فى زهول... | |
|
| |
*~ hanoona ~*
عدد الرسائل : 565 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| موضوع: رد: هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت الإثنين أغسطس 11, 2008 10:37 am | |
| (6) أخبار سارة
كان (رون) و (هيرميون) ينظران الى بعضهما فى دهشة شديدة...و عندما انتهى (هارى)... قال (رون): اذا...فقد قال لك هذا الرجل أن هناك قطعة (هوركروكس) فى (هوجوورتس)!...هل هذا يعنى...
قال (هارى) على الفور: نعم يا (رون)...هذا يعنى أننى يجب أن أذهب الى (هوجوورتس) هذا العام أيضا...
قالت (هيرميون) متسائلة: و لكن...ألم يخبرك بمكانها هناك؟...أقصد أن (هوجوورتس) كبيرة جدا يا (هارى) فكيف تظننا سوف نجدها؟!...
أجابها (هارى): لا أعرف...فهو لا يعرف مكانها بالتحديد...و لكنه أكد لى انها هناك...فى (هوجوورتس)...
قال (رون) بلهفة: نعم (هارى)...أين هى تلك السبيكة التى أعطاها لك هذا الرجل؟!...
أجابه (هارى) و هويرفع السبيكة الذهبية أمامهما: ها هى...
أمسكت بها (هيرميون) و أخذت تقلبها فى يدها عدة مرات...ثم تفحصتها عن قرب... و قالت فى النهاية: ما هذه النقوش السوداء البارزة عليها يا (هارى)؟!...أقصد أنها مكتوبة بلغة غريبة!...
أجابها (هارى) على الفور: آه..نعم...انه أسمى...هكذا قال لى (روسويل)...هذه النقوش البارزة على السبيكة تمثل أسمى بلغة قديمة...
صمت (هارى) قليلا...ثم عاد يقول: و لكن المشكلة هى...كيف يمكننى أن أتسلل الى وزارة السحر و أن أدخل الى ادارة الغرائب دون أن يرانى أحد؟!...
قال (رون) على الفور: أعتقد أن ابى يمكن أن يساعدك فى هذا الأمر...فهو يعمل فى الوزارة كما تعلم...
قال (هارى): و لكن...هل تعتقد أنه يستطيع أن يدخلنى الى ادارة الغائب دون أن يرانى أحد؟...أعنى ماذا أفعل اذا ما استطاع والدك مساعدتى؟...
قالت (هيرميون) بسرعة: يمكن أن نطلب مساعدة (جماعة العنقاء)...ف...
قاطعها (هارى) قائلا: نعم...ما أخبار (جماعة العنقاء)...فبعد مقتل (دمبلدور) لا أعتقد أن...
قالت (هيرميون) مقاطعه كلامه: لا يا (هارى)...الجماعة مستمرة فى نشاطها...فبعد مقتل (دمبلدور)...و ما حدث فى (هوجوورتس)...انضم اليها العديد من السحرة يا (هارى)...لقد أصبحت جماعة قوية يا (هارى) أصبحت جماعة كبيرة...و...و لها...أسلحتها الخاصة يا (هارى)...لقد استطاعوا الحصول على... على أسلحة جديدة يا (هارى)...أسلحة فتاكة...عرفت ذلك من (تونكس)...
قال (هارى) بلهفة: ولكن ماهى؟!...أقصد ألم تخبرك بطبيعة هذه الأسلحة الجديدة؟!...
قالت (هيرميون) بخيبة أمل: لا...لم تخبرنى أكثر من ذلك...
قال (هارى) بسرعة: و لكن...ماذا عن مهام القيادة...ف(دمبلدور) مات...فهل هناك من سيخلفة فى القيادة؟!..
قال (رون) بسرعة: انه (سليجهورن)...
قال (هارى) بدهشة شديدة: من؟!...(سليجهورن)!...هل تمزح؟!!...
رد (رون) بسرعة: لا يا (هارى)...أنا لا أمزح...فبعد ماحدث ل(دمبلدور)...أنضم (سليجهورن) الى (جماعة العنقاء)...
قاطعته (هيرميون) قائلة بسرعة: لقد أظهر مهارات رائعة يا (هارى)...انه ماهر حقا...لقد تمت الموافقة على قيادته بالاجماع... قال (رون) و هو يبتسم و ينظر الى (هارى): عندنا أيضا أخبار سعيدة يا (هارى)...انها عن (بيل)... قال (هارى) بسرعة: نعم...كيف حل (بيل)؟...هل هو شفي؟...
أجابه (رون) بنفس الابتسامه: لا...بل أفضل من ذلك... قال (هارى) مندهشا: ماذا؟!...ماذا تقصد؟!!... قالت (هيرميون) و هى تبتسم هى الأخرى: نعم يا (هارى)...انه يقصد ما يقوله تماما...لقد...لقد أصبح (بيل) فى حاله نادة...نادرة جدا يا (هارى)...حيث يمكنه الآن أن...أن يتحول الى ذئب فى أى وقت شاء... نعم...بل انه يكون فى كامل وعيه و هو متحول...لقد رأيت ذلك بنفسى...لقد تحول الى ذئب أمامنا جميعا... و كان يتصرف مثل البشر تماما...ثم تصرف مثل الذئب...فهو مدرك لما يفعله...و لكنه بدلا من أن يتكلم... كان يعوى...
و أخذ الثلاثة يضحكون...حتى قال (رون): انه يفيد الجماعة كثيرا يا (هارى)... قالت (هيرميون) بجديه: آه..(هارى)...أين هو ذلك الطائر المصاب؟!... قال (رون) بلهفة: نعم يا (هارى)...أين هو؟!... اتجه (هارى) نحو دولاب ملابسة و هو يقول: هنا...داخل الدولاب...لقد أخفيته أمس داخل الدولاب حتى لايراه (آل دراسلى)...ثم فتح (هارى) دولاب ملابسه...و مد يده يتحسس الرف العلوي... ثم جذب العبائة...فظهر (تروف) راقدا كما هو...فحمله (هارى) و وضعه على السرير أمامهما...حيث كان (رون) و (هيرميون) ينظران اليه بدهشة شديدة... قال (رون) مندهشا: انه رائع يا (هارى)...رائع حقا!...
قالت (هيرميون) بعد أن تفحصته جيدا: أعتقد أننى يمكننى مساعدته...ثم فتحت حقيبتها و أخرجت منها أنبوبة صغيرة...و سكبت منها ما يشبه الحبوب فى فم (تروف)... ثم عادت تقول: قد تساعدة هذه الحبوب على النهوض...و هذا ما حدث بالفعل...فقد نهض (تروف) و فتح جناحية على اتساعهما...ثم أغلقهما و عاد راقدا على السرير و هو يدفن رأسه أسفل جناحة...
قال (هارى) بقلق: ما هذا؟!...ماذا فعلت له؟!!... أجابته (هيرميون) و هى تعيد وضع الأنبوبة الصغيرة داخل حقيبتها: لا تقلق...فهذه الحبوب سوف تجعله ينام قليلا...ثم يستيقظ بعد فترة و هو بصحة جيدة...و لكن هذا لا يكفى...فيجب أن نعرضة على الأستاذ (سليجهورن) عندما نذهب الى الجحر...
قال (هارى) مندهشا: ماذا؟!...أسيكون هناك؟!!... رد (رون) على الفور: نعم يا (هارى)...فالجماعة كلها ستحضر عرس (بيل) و (فلور)...و أعتقد أن... أن هذا بسببك... قال (هارى) و قد ازدادت دهشته: ماذا تقول؟!!...بسببى أنا؟!!...
قالت (هيرميون) و هى تنظر الى (هارى): نعم يا (هارى)...بسببك أنت...حيث أن الجماعة قد أبدت اهتماما كبيرا بك...و بحضورك هذا العرس...فهم يريدون بشدة أن يتحدثوا معك...و خصوصا أستاذ (سليجهورن) فهو من دبر مسأله انتقالنا الى الجحر يا (هارى)...انه مزهل حقا...ثم فتحت (هيرميون) حقيبتها... و أخرجت منها شىء أبيض تماما...كرة بيضاء لامعه...و قدمتها ل(هارى)...و الذى أمسكها على الفور... كانت ذات ملمس ناعم جدا...و كانت طريه بعض الشىء...و كأنها من المطاط المقوى...
قال (هارى) و هو يتفحصها بيده: و لكن كيف...كيف يمكن لهذا الشىء أن ينقلنا الى الجحر؟!!...
أجابته (هيرميون): بالضغط عليها يا (هارى)...فعندما تريد أن تذهب الى مكان ما...فقط قم بالضغط على الكرة داخل يدك...و ركز تفكيرك فى هذا المكان...ثم انطق أسمه...و أنت مستمر فى الضغط على الكرة... و لا تتركها الا و أنت هناك فى هذا المكان...فهكذا قال لنا الأستاذ (سليجهورن)...و هكذا جئنا أنا و (رون) الى هنا...عن طريق هذه الكرات...فمعى ثلاثة منها...لكل واحد مننا كرة...
قال (هارى) و هو يسلم الكرة الى (هيرميون): و الآن...يجب أن نتدبر كيف سننام نحن الثلاثة داخل هذه الحجرة؟!...
قالت (هيرميون) و هى تتفحص الحجرة: أعتقد أننى سأنام على الارض...سوف أفرش هذا الغطاء على الأرض و أنام عليه...و أنتما الأثنان تناما على السرير...
قال (هارى) بسرعة: لا...أنت ستنامى على السرير...و أنا و (رون) سوف ننام على هذا الغطاء على الأرض..
قال (رون) موافقا: نعم...سأنام أنا و (هارى) على الارض...و أنت على السرير...
قالت (هيرميون) معترضة: و لماذا أنا من ينام على السرير؟!...فأنا واحدة و أنتما أثنان...
أجابها (رون): و لكننا نستطيع أن نتحمل النوم على الأرض...أما أنت لا...ف...
قالت (هيرميون) غاضبة: ماذا تقول؟!...و لماذا لا أستطيع النوم على الارض؟!!...لن أنام على السرير... قال (هارى) غاضبا هو الآخر: ونحن كذلك...لن ننام على السرير...و...
و قبل أن يتمكن (هارى) من اكمال كلامه...تكلم صوت عالى أجش من الأسفل...صوت العم(فيرنون)... قال صائحا: أنت أيها الولد...لا أريد أن اسمع صوتك مرة أخرى...و الا...أنت تعرف...
قال (هارى) غاضبا موجها كلامة الى (هيرميون): أسمعتى...هيا...يجب أن نبدل ملابسنا و...
قاطعته (هيرميون) و هى تستدير معطيه ظهرها لهم: هيا اذا بدلا ملابسكما و أصعدا لتناما على السرير... و أنا سأذهب الى الحمام لأبدل ملابسى... و اتجهت (هيرميون) نحو باب الحجرة...ثم فتحته وخرجت حتى لا تعطى لهم فرصة للمناقشة مرة أخرى... ثم ناموا جميعا فى الواحدة بعد منتصف الليل...حيث أنهم قد أستمروا فى الكلام حتى و هم مستلقيون للنوم...
مرت أربعة أيام و هم فى منزل (آل دراسلى) يظلون فى الغرفة و لا يخرجون منها الا الى الحمام أو لجلب الطعام و فى بعض الأحيان الى ساحة اللعب...
كان الذعر على وجة (دادلى) أكثر مما سبق...حيث كان كلما مر بجانب (هارى) و (رون) كانا يغمغمان بكلمات غير مفهومة و يمدان يدهما الى جيب سروالهما و هم ينظران اليه بنظرة شريرة...فيجرى (دادلى) على الفور من أمامهما وهو مذعور...و هم يضحكون و يقهقهون...
و فى صباح اليوم الخامس...أستيقظ (هارى) و هو سعيد يفكر...كان مازال مستلقيا على الأرض بجانب (رون)...بعد أن أستطاعا بصعوبه أن يقنعا (هيرميون) بأن تنام هى الليله الماضية على السرير... كان (هارى) يفكر فى الحلم الجميل الذى رآه...حيث كان يحلم ب...ب(جينى)...فعلى الرغم من أنه قد انفصل عنها...الا انه لم يستطيع أن يبعدها عن تفكيرة...أو أن يمنع نفسه من الاشتياق اليها...و الآن يحلم بها ايضا فأخذ (هارى) يفكر...هل ما فعله هو الصواب؟...هل عدم الخروج مع (جينى) اراحه؟...هل هو الآن مركز فى مهمته فى القضاء على (فولدمورت)؟...وجد (هارى) نفسه مخطىء...حيث أنه الآن مشتت...و لا يستطيع ان يركز فى مهمته...حيث ان (جينى) كانت تستحوز على كم كبير من تفكيرة و تركيزة... فوعد (هارى) نفسه بأن يعيد التفكير فى هذا القرار مرة أخرى...مما جعل قلبه يقفز من الفرح...
نهض (هارى) واقفا...و أيقظ كلا من (رون) و (هيرميون)...و أسرع الى الأسفل ليحضر الافطار... ثم عاد بعد قليل و هو يحمل الطعام...حيث لم يكن (آل دراسلى) يسمحون بأن يجلس (رون) و (هيرميون) معهم على المائدة...فكان (هارى) يحضر الطعام و يأكلوا هم الثلاثة فى غرفة (هارى)...
و بعد أن جهزوا أنفسهم للذهاب الى (الجحر)...حزم (هارى) حقيبته و حملها...ثم حملت (هيرميون) قفص (هيدويج)...و خرج (هارى) مع (رون) و (هيرميون) من المنزل...ثم ساروا معا فى الطريق...حتى وصلوا الى ساحة اللعب...كانت كما هى خالية تماما من أى أحد...و كان (تروف) يحلق فوقهم تماما... ثم نزل على الأرض...و أقترب منهم...فربط (رون) على رأسة و هو خائف قليلا... أخرجت (هيرميون) الكرات الثلاثة من حقيبتها...و سلمت (هارى) و (رون) كرتان... ثم قالت بحذر: هيا...يجب أن نذهب الآن... ثم قالت موجهه كلامها الى (هارى): هيا يا (هارى) تمسك بحقيبتك جيدا...أذهب أنت أولا...ثم (رون) و معه (تروف)...و سوف أذهب أنا و معى (هيدويج) فى النهايه... قال (رون) معترضا و هو ينظر بخوف الى (تروف): ماذا؟...و لماذا أنا مع (تروف)؟!!...ف...
قاطعته (هيرميون) و هى تنظر اليه نظرة قاسية: (رون)...ليس هذا وقت المزاح...هيا يا (هارى)...
شدد (هارى) يده على حقيبته...ثم نظر الى الكرة ناصعة البياض...و ركز تفكيرة فى (الجحر)... ثم نطق بحذر: (الجحر)...
ثم ضغط على الكرة بقوة داخل يدة... فاختفى كل شىء من أمام (هارى)...أختفى (رون) و (هيرميون) و ساحة اللعب و الشمس الساطعة... لم يكن (هارى) يشعر بأنه يضغط على الكرة بقوة...بل كان يشعر بأنها هى من تجذب يده بقوة شديدة... ثم بدأ الضوء يظهر أمامه قليلا...و شعر بالأرض تحت قدميه و بالحقيبة فى يدة...كان ضوء الشمس قليلا... كان و كأن الشمس قد أختفت خلف هذا الشىء الضخم الذى أمامه...ثم اتضحت الرؤية أمام (هارى)...
لقد كان يقف أمام شىء فى حجم المنزل...شىء يشبه ثمرة رمان عملاقة!!... | |
|
| |
*~ hanoona ~*
عدد الرسائل : 565 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| موضوع: رد: هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت الإثنين أغسطس 11, 2008 10:40 am | |
| أموووت شوقا حتى اعرف رأيكم في القصة
و قريباباقي الاجزاء ان شاء الله | |
|
| |
منية بوتر
عدد الرسائل : 461 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت الأربعاء أغسطس 13, 2008 3:10 am | |
| | |
|
| |
*~ hanoona ~*
عدد الرسائل : 565 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| موضوع: رد: هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت الأربعاء أغسطس 13, 2008 6:18 am | |
| شكرااا على ردك الحلوووو يا حبيبتي الي نور الصفحة | |
|
| |
منية بوتر
عدد الرسائل : 461 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت الخميس أغسطس 14, 2008 3:47 am | |
| وين الباقي اقول شاب راسي من الانتظار | |
|
| |
*~ hanoona ~*
عدد الرسائل : 565 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| موضوع: رد: هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت الخميس أغسطس 14, 2008 7:35 am | |
| (7) " بيت الرمان "
لا...ليس مرة أخرى...هكذا ظل (هارى) يفكر بسرعة...كان رافضا تماما لفكرة نقلة الى المكان الخطأ... و أخذ يتذكر كيف أن (تروف) قد نقلة من قبل دون علمة الى منزل (روسويل)...
كان (هارى) فى شدة الحيرة...فهو متأكد من أنه لم يخىء فى تنفيذ ما قالته له (هيرميون)...فقد ركز فى (الجحر) و نطق أسمه بوضوح...ثم ضغط على الكرة بقوة...و لم يتركها الا عندما ظهر فى هذا المكان... و أمام هذا الشىء الذى يشبه ثمرة رمان عملاقة!...
كان (هارى) يفكر بسرعة شديدة...عندما قطع سيل أفكارة ظهور ضوء أبيض مبهر على يسارة...ثم تمثل هذا الضوء فى هيئة انسان...و كان معه شىء آخر...ثم اختفى الضوء...فظهر هذا الانسان بوضوح لقد كان...(رون)...و بجانبه (تروف)...
و قبل أن يقول (هارى) أى شىء...ظهر ضوء أبيض آخر على يمينه...و تمثل فى هيئة انسان يحمل شىء فى يدة...ثم أختفى الضوء...و ظهرت (هيرميون)...تحمل قفص (هيدويج)...
قال (هارى) و هو ينظر اليهما فى قلق: ماذا حدث؟!...أين نحن؟!...هل ضللنا الطريق؟!... قال (رون) مندهشا: ماذا؟!...لماذا تقول ذلك؟!... شهقت (هيرميون) و هى تنظر نحو (رون): نحن...نحن لم نخبره...لقد نسينا... قال (رون) و هو ينظر الى (هيرميون) بدهشه: آه...نعم...يا الهى...لقد...لقد نسينا أن نخبرك يا (هارى) نحن آسفين حقا يا (هارى)... قال (هارى) و قد ازدادت دهشته: ماذا تقصدان؟!...ما الذى نسيتا أن تخبرانى به؟!...و...و أين نحن الآن؟! قالت (هيرميون) على الفور: نحن أمام (الجحر) مباشرتا يا (هارى)... قاطعها (هارى) قائلا: ماذا؟!...أين هو؟!... قال (رون) بسرعة: هو ثمرة الرمان تلك يا (هارى)... قال (هارى) مزهولا: ماذا؟!...أهذا هو ال...هل تمزح؟!... قالت (هيرميون) على الفور: لا يا (هارى)...(رون) لا يمزح...فهذا هو (بيت الرمان)...لقد نسينا أن نخبرك بذلك...نحن آسفين حقا يا (هارى)... قال (هارى) مزهولا كما هو: ماذا؟!...(بيت الرمان)!!...ما معنى ذلك؟!...و أين هو (الجحر) اذا؟!... قالت (هيرميون) مفسرة: هذا هو (بيت الرمان) يا (هارى)...و هو فى نفس الوقت (الجحر)... ف(بيت الرمان) هو عبارة عن مبنى سحرى...يظهرلعدة أيام فقط...باءستخدام السحر...و يستخدم فى حفلات الزفاف عند السحرة...حيث يحولون منزلهم الى (بيت الرمان)...و لا يستطيع غير السحرة أن يراه...حيث أن العامه عندما ينظرون اليه يظهر لهم شكل المنزل الأصلى و ليس (بيت الرمان)... و هو غالى الثمن يا (هارى)...و لم يكن باءستطاعتنا أن نحصل عليه...و لكنها كانت هدية الأستاذ (سليجهورن) الى (بيل) و (فلور)...انه كريم جدا يا (هارى)...انه حقا طيب القلب... قال (هارى) و قد زالت دهشته قليلا: الآن فهمت...فلم أحضر أى عرس سحرى من قبل... قال (رون) بمرح: نعم...أعتقدت ذلك...و لكنه رائع فعلا يا (هارى)...أنتظر فقط حتى تراه من الداخل... سوف تبهر...يؤسفنى أنه سيعود الى أصله بعد منتصف الليل...بعد انتهاء العرس... قالت (هيرميون) بسرعة: و الآن...هيا بنا لندخل...هيا يا (هارى)...فها هو الباب... نظر (هارى) نحو (بيت الرمان)...فرآة أمامه تماما...الباب...كان المقبض واضحا...و لكن الباب كان فى نفس لون الثمرة الحمراء...
تقدموا الثلاثة نحو الباب...ثم طرق (رون) الباب بقوة...و بعد قليل...فتح الباب...فظهرت...ظهرت (جينى) بشعرها الأحمر الطويل...ذلك الشعر الأحمر المميز لجميع عائلة (ويزلى)... كان (هارى) على وشك أن يندفع اليها...كان و كأن أمنية حياته أن يحتضنها...الا أنه سيطر على نفسه بسرعة و نظر الى الأرض...و يبدو أن (جينى) قد لاحظت ذلك...حيث أنها نظرت اليه و ابتسمت... ثم قالت: أهلا (هارى)... ارتبك (هارى) بشدة...ثم قال: آه...أهلا...أهلا (جينى)...كيف حالك؟... قالت (جينى) و كأنها تكتم ضحكتها: أنا بخير...كيف حالك أنت؟... قال (هارى) بسرعة: بخير... كانت (هيرميون) تنظر الى (هارى) و (جينى) فى فرح... حتى قال (رون) فجأة: هل ستظلا هكذا؟!...هيا يا (جينى) أفسحى الطريق حتى ندخل... قالت (هيرميون) و هى تجذب يد (رون) و تنظر اليه نظرة قاسية: (رون)...أتركهما لحالهما... و لكن (جينى) كانت قد تنحت عن الباب...حتى تفسح لهم الطريق... فدخل الثلاثة...الى (بيت الرمان)... زهل (هارى) عندما دخل اليه...حيث كان شديد الاتساع من الداخل...لقد كان يشبه المسرح الكبير... و كان دائريا من الداخل...و كان هناك العديد من المقاعد المتدرجة...و التى كانت موجهه جميعها نحو قلب البيت...حيث كان هناك فى المنتصف تماما دائرة كبيرة خاليه تماما من أى مقاعد...كانت تبدو مثل المسرح...كان كل شىء أحمر اللون...الا أن المسرح الدائرى كان ناصع البياض...و كان هناك العديد من السلالم فى الجهه الأخرى من البيت...نظر (هارى) فجأه نحو السقف المرتفع...فقد لفت نظرة شىء كبير لامع فى الأعلى...كرة كبيرة فضية شديدة اللمعان...كانت تتدلا من السقف...و كأنها معلقة فى الهواء...و كان هناك العديد من الأصوات...كان و كأن المسرح مكتمل العدد...و لكن...لم يكن هناك أحد على الاطلاق!...
قال (رون) مبتسما و هو ينظر نحو (هارى) حتى يعرف رد فعله: ما رأيك يا (هارى)...هل أعجبك من الداخل؟ قال (هارى) بسرعة: آه...نعم انه رائع حقا...و لكن...ما هذه الأصوات؟!...أقصد أن المكان خالى تماما...و هناك العديد من الأصوات!!... قالت (هيرميون) مبتسمة: ليس هذا كل المكان يا (هارى)...فهناك دور علوي أيضا... استدارت (جينى) و هى مبتسمة...و قالت موجهه كلامها الى (هارى): هيا يا (هارى)...سوف ترى كل شىء بنفسك... أرتبك (هارى) مرة أخرى...ثم تقدم معهم دون ان ينظر الى (جينى)...عبروا البيت من المنتصف... حيث مروا على المقاعد حتى وصلوا الى المسرح الدائرى الأبيض...و عندما وقف (هارى) عليه و جدة ناعم بشدة...ثم مروا على المقاعد الموجودة فى الجهه الأخرى...حتى وصلوا الى السلالم الحمراء...و أخذوا يصعدون السلالم معا...كانت السلالم دائرية فى نهايتها...حيث بمجرد أن وصلوا الى نهايتها كانت هناك ستائر حمراء كبيرة...مكان الباب...تقدمت (جينى) و أزاحت لهم الستائر حتى يدخلوا... دخل (هارى) أولا...ثم (رون) و (هيرميون)... ذهل (هارى) مرة أخرى عندما نظر الى الداخل...حيث كانت هناك أبخرة كثيفة...تغطى سقف المكان... و كان هناك العديد من الموائد شديدة الطول...و كان عليها العديد و العديد من الأطباق و الأوعية المملؤة بالمأكولات...و التى يصدر منها هذه الأبخرة الكثيفة...و كانت هناك عدد كبير من الجن المنزلي... يسرعون فى عمل كل شىء...و يهرولون فى كل اتجاه...حاملين على رؤوسهم الأوعية الكبيرة... (هارى)...هكذا صاح صوت مرتفع من داخل المكان...نظر (هارى) فى اتجاه الصوت... كلنت السيدة(ويزلى) تتجه نحوة مسرعة و هى تلوح بيدها فى الهواء حتى تزيل الابخرة الكثيفة من أمامها و عندما وصلت اليه احتضنته بقوة و هى تقول: عزيزى (هارى)...كيف حالك؟...هل أنت بخير؟... قال (هارى) بسرعة...نعم...أنا بخير...شكرا... قالت السيدة (ويزلى) و هى تبتسم: لا عليك يا عزيزى...لقد كنت أشرف على هؤلاء الجن المنزلي... أعتقد أنهم ليسوا فى حالجة لأن يشرف عليهم أحد...انهم حقا مزهلون فى عملهم...حتى أننى لا أستطيع أن أعرف ماذا يفعلون فى الكثير من الأوقات...فقد استعننا بهم فى الاعداد للعرس...
قالت (هيرميون) بفرح: و سيحصل كل منهم على قطعتان من الذهب...فهم يعملون فى مقابل الحصول على أجر... قالت السيدة (ويزلى): نعم...هذا صحيح...و أعضاء (جماعة العنقاء) سيصلون فى الثامنه...حيث هناك اجتماع لهم قبل العرس... ثم أكملت السيدة (ويزلى) بنبرة حزينة بعض الشىء: و سوف...سوف تحضرة يا (هارى)...فهذا الاجتماع يتعلق بك...ثم...و فى التاسعة سيبدأ العرس...حتى ينتهى فى منتصف الليل تماما...سأذهب الآن لمراقبة هؤلاء الجن...كم أتمنى أن أتعلم شىء منهم... ثم أسرعت السيدة (ويزلى) الى داخل المكان...و اختفت وسط الأبخرة... أستدار (هارى) بسرعة...باحثا عن (تروف)...فوجد (جينى) تداعبة بمرح...فابتسم (هارى) و استدار مرة أخرى قال (رون) فجأة و هو يجذب يد (هارى): (هارى)...تعال معى...أريد أن أريك شىء... قال (هارى) بسرعة: ماذا؟!...ماذا تريد أن ترينى؟!... قال (رون) على الفور: تعال فقط و سترى...ثم جذب يد (هارى) بقوة...و أخذا يخترقان الأدخنة الكثيفة و هما يتجهان نحو مؤخرة البهو... عندما صاح صوت رفيع و مرتفع: سيدى (هارى بوتر)... نظر (هارى) بدهشة ناحية مصدر الصوت...فوجد جني منزلي صغير يتجة نحوة...لقد كان (دوبى) ذلك الجني المنزلي الذى يعرفة (هارى) جيدا... قال (هارى) بمرح: آه...(دوبى)...كم هو جيد أن أراك...كيف حالك؟... أجابه (دوبى) على الفور: انك طيب القلب يا سيدى...أنت...أنت تسأل (دوبى) عن حاله... كان (دوبى) على وشك البكاء...الا أن (هارى) قد لاحظ ذلك... فأسرع يقول: آه...(دوبى)...ماذا تفعل هنا؟... أجابه (دوبى) بسرعة: (دوبى) يعمل هنا يا سيدى...لقد استعان بنا الأستاذ (سليجهورن) لكى نحضر للعرس (دوبى) يعمل فى مقابل الأجر سيدى...لقد...لقد توقع (دوبى) أن يراك هنا سيدى (هارى بوتر) لقد توقعت حضورك... جذب (رون) يد (هارى) بقوة و هو يهمس فى اذنه: (هارى)...هيا...سأريك شىء... ودع (هارى) (دوبى) بسرعة ثم أسرع مع (رون) حتى وصلوا الى مؤخرة البهو...كانت هناك العديد من الأبواب الحمراء الكبيرة...أتجة (رون) و هو يجذب يد (هارى) نحو آخر هذه الأبواب... قال (هارى) مندهشا: ماذا هناك؟!...هل سندخل من هذا الباب؟!... قال (رون) بسرعة: (هارى)...من فضلك اخفض صوتك... اندهش (هارى) كثيرا...و لكن (رون) قد مد يده نحو مقبض الباب...و فتحة فتحه صغيرة جدا ببطء شديد ثم أشار الى (هارى) لينظر من الفتحة... تقدم (هارى) الى الأمام بهدوء شديد...ثم مد رأسة لينظر من الفتحة الصغيرة... نظر (هارى) الى الداخل...كانت غرفة دائرية ضخمة...لها سقف مرتفع...نظر (هارى) الى منتصفها تماما حيث كان هناك العديد من الفتايات...يرتدين ملابس زاهية و شديدة اللمعان...و كانت هناك مائدة دائرية صغيرة يجلس عليها ثلاثة أشخاص...تعرف (هارى) على اثنين منهم...كانا (فريد) و (جورج)...اخوة (رون)... و الأكبر منه سنا...كانا ينحنيان على المائدة...يراجعان شىء مثل الورقة بصوت منخفض... قال (رون) بصوت هامس: أعتقد أنهما يحضران شىء للعرس...كم أتمنى أن أعرف ماذا يخططان؟... دعنى أنظر يا (هارى)... تنحى (هارى) جانبا حتى يفسح ل(رون) المكان...مد (رون) راسه لينظر من الفتحة الصغيرة... قال (رون) مندهشا: ترى من هو هذا الرجل الذى يجلس مع (فريد)؟!...و أين (جورج)؟!... قال (هارى) على الفور: ان (جورج) جالس معهما...ألا تراه... قال (رون) مندهشا: لا...لا أرى (جورج) فى الغرفة...
و قبل أن يتمكن (هارى) من تنبية (رون)...أنفتح الباب على اتساعة...فسقط (رون) على الأرض داخل الغرفة...و وجد (هارى) نفسه فى مواجهه (جورج) تماما... قال (جورج) بمرح: (هارى)...كيف حالك؟... رد (هارى) بسرعة: آه...أنا بخير...شكرا لك... لوح (فريد) نحو (هارى) من داخل الغرفة...فرد علية (هارى) باءبتسامة... قال (جورج) و هو ينظر الى (رون) بقسوة: مرة أخرى...مرة أخرى يا (رون)...ماذا تريد؟... رد (رون) بسرعة و هو ينهض واقفا: أريد أن أعرف ماذا تفعلان؟!... أجابه (جورج) باءبتسامة ساخرة: هذا سخيف حقا...قلت لك من قبل لن أخبرك...والآن هيا اذهب من هنا ثم أغلق (جورج) الباب...و أغلق قفلة من الداخل... قالت (هيرميون) و هى تسرع نحوهم: أين أنتما؟!...لقد بحثت عنكما فى المكان كله... ثم نظرت الى (رون) و قالت بجدية شديدة: مرة أخرى يا (رون)...ألا تكف عن التطفل على (فريد) و (جورج)؟!... قال (رون) و هو ينظر الى الأرض: كنت...كنت أريد أن أعرف ماذا يخططان...
ظل (هارى) و (رون) و (هيرميون) يطوفان ب(بيت الرمان)...حيث أخذوا يمران على الموائد العملاقة و يتذوقوا الطعام و الشراب...و يهبطون الى الأسفل و و يمرحون فى المسرح الدائرى الكبير... و كان (رون) يذهب من وقت لآخر نحو الغرفة التى يوجد بها (فريد) و (جورج) و يضع اذنه على الباب على أمل أن يسمع ما يدور بداخل الغرفة...الا أنه كان يعود كل مرة و هو خائب الأمل... و فى هذه الأثناء كانت (جينى) تداعب (تروف) بمرح...كانت تبدو سعيدة جدا... التقى (هارى) بالسيد (ويزلى) و (تشارلى) أخو (رون)...و اندهش (هارى) لعدم رؤيته لكلا من (بيل) و (فلور)...على الرغم من أنه قد قابل (جابرييل) شقيقة (فلور) الصغرى و سألها عن ذلك... و لكنها أخبرته بأنها تبحث عنهما ولم تجدهما...كان من الواضح أنه لا يوجد من يعرف مكانهما...حتى (رون) و (هيرميون) و (جينى)... و عندما اقتربت الساعة من الثامنه...كان هناك العديد من السحرة يتوافدون على (بيت الرمان)... كان هناك القليل منهم فقط من يعرفهم (هارى)...فقد كان أعضاء (جماعة العنقاء) كثيرون جدا... لدرجة أن (هارى) قد اندهش كثيرا...فقد كان يرى أن المسرح العملاق كبير جدا عليهم... أما الآن...فهو لا يعرف أين سيجلس كل هؤلاء السحرة...قابل (هارى) (مودى) ذو العين المسحورة... و (لوبين) صديق والدة القديم و المستذئب...و الذى كان يعمل فى التجسس على (جريباك) و أعوانه لصالح (جماعة العنقاء)...و كان يبدو علية الاعياء الشديد أكثر من أى وقت مضى...كما قابل (تونكس) ذات الشعر الملون...و (كنجسلى شكلبوت) و الذى كان يعمل فى وزارة السحر...فتذكر (هارى) (بيرسى) و الذى يعمل مساعدا لوزير السحر (روفوس سكريمجور)...فشعر بكراهيه شديدة تجاه (بيرسى)...و (سكريمجور) أيضا...و الذى ظل يلح على (هارى) لكى يكون (هارى) واجهه للوزارة...و مشجع لكل أعمالها... و قابل (هارى) أيضا العديد من أساتذة (هوجوورتس)...منهم الأستاذة (ماكجونجال) مدرسه مادة التحول... و الأستاذ (فليتويك) مدرس التعاويذ...و سألهم (هارى) عن (هاجريد)...فقالوا له أن (هاجريد) فى (هوجوورتس) و لا يستطيع أن يتركها و يأتى...فهناك ما يقوم به... و فى الثامنه الا خمس دقائق...و صل (سليجهورن)...كان بدينا كما هو...و بمجرد أن وقع نظرة على (هارى) حتى اندفع البه مخترقا كل جموع السحرة...ثم احتضنة بقوة...و أخذ حييه بحرارة... ثم قال له: (هارى)...كيف حالك؟!...كم كنت أتمنى أن أراك... قال (هارى) بسرعة: أنا...أنا بخير...شكرا لك...و لكن...لماذا كنت تود رؤيتى؟!... أجابه (سليجهورن) هامسا: ستعرف بعد قليل... شد (سليجهورن) نفسه و قال بجديه موجها كلامه الى جموع السحرة: هيا من فضلكم...الى الأعلى... فقد حان وقت الاجتماع...
أسرع السحرة صاعدين السلالم الى الأعلى...أمسك (سليجهورن) يد (هارى) و سارا معا فى المقدمه... حتى وصلوا الى الدور العلوي...ثم اتجهوا نحو مؤخرة البهو ذو المائد العملاقة...حيث توجد تلك الأبواب الحمراء الكبيرة...ثم اتجه (سليجهورن) جاذبا ليد (هارى) نحو الباب الموجود فى المنتصف تماما... و فتحه...و دخل (سليجهورن) و معه (هارى)...ثم باقى السحرة... نظر (هارى) باءنبهار الى الداخل...كانت أكبر من مجرد غرفة...بل أنها كانت مثل بهو كبير دائرى... و كانت هناك مائدة دائرية عملاقة بحجم المكان بالكامل...و كان هناك كم كبير من المقاعد حو المائدة الدائرية العملاقة... اتجه (سليجهورن) نحو مقعد كبير بعض الشىء...أمامه مباشرتا...ثم أشار الى (هارى) لكى يجلس فى المقعد المجاور له...فجلس (هارى) على الفور... أخذ السحرة يتوافدون على المائدة الكبيرة...جالسين على مقاعدها العديدة...و كانت السيدة(ويزلى) تقف عند الباب لتمنع دخول (رون)...و الذى وقف غاضبا ينظر نحو (هارى)...حذر (هارى) أن (رون) يحاول اقناعها بحضورة للاجتماع مثل (هارى) و لكنها كانت رافضة...فاندهش (هارى) لحضورة مثل هذا الاجتماع...بل أن السيدة (ويزلى) قد أخبرته بأن هذا الاجتماع يتعلق به... و عندما انتهى توافد السحرة على المكان...أغلقت السيدة (ويزلى) الباب...ثم أشارت بعصاها السحرية نحوة...فاءختفى على الفور و أصبح مثل الحائط تماما...ثم اتجهت نحو المقعد الوحيد الخالى و جلست عليه... و ساد الهدوء المكان...
..يتبع.. | |
|
| |
*~ hanoona ~*
عدد الرسائل : 565 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| موضوع: رد: هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت الخميس أغسطس 14, 2008 7:38 am | |
| ..تابع الفصل السابع " بيت الرمان "..
نهض (سليجهورن) واقفا...تنحنح ثم قال بوقار: أهلا بكم مرة أخرى أعضاء (جماعة العنقاء)... و ها نحن نجتمع مجددا لمناقشه أمر هام...أومأ اليه السحرة برؤوسهم... ثم أكمل: بالطبع نحن هنا الآن لحضور عرس (بيل) و (فلور)...و لكننى أستغل وجودة اليوم لاءقامة هذا الاءجتماع...تفضل بالنهوض سيد (هارى بوتر)... كان (هارى) غير متأكدا من صحه ما سمع...هل...هل ذكر أسمه؟!...هل طلب منه النهوض وسط كل هؤلاء السحرة؟!... قال (سليجهورن) مرة أخرى و هو ينظر نحو (هارى) و يبتسم: تفضل بالنهوض من فضلك... نهض (هارى) واقفا ببطء شديد...و كأنه غير متأكد من قدرة قدماه على حمله... أخذ السحرة ينظرون الى (هارى) و هم يتهامسون و يهمهمون...و منهم من نهض واقفا حتى يحصل على رؤية أفضل... قال (سليجهورن) و هو يبتسم ل(هارى) مرة أخرى: شكرا لك سيد (هارى بوتر)...تفضل بالجلوس... جلس (هارى) على الفور و هو لا يكاد يصدق ما حدث... عاد (سليجهورن) يقول بوقار موجها كلامة الى أعضاء الجماعة:و الآن...هل لى أن أعرف آرائكم حول ما قد ناقشناه فى اجتماعنا السابق... نهضت ساحرة طويلة لها شعر أسود طويل ملفوف بعناية فى الجهه الأخرى من المائدة... قال (سليجهورن) على الفور و هو يبتسم للساحرة: تفضلى سيدة (فرانسيس)... قالت السيدة بجدية شديدة: شكرا لك (سليجهورن)...أنا موافقة تماما على اقتراحك فى الاجتماع السابق... قال (سليجهورن) و قد ازدادت ابتسامته: شكرا لك سيدتى...تفضلى بالجلوس... جلست السيدة (فرانسيس)...ثم نهض ساحر رفيع متوسط الطول...له شعر أسود قصير و مجعد... قال (سليجهورن) و هو يبتسم نحوه: آه...طبعا...سيد (هانك فوريست) تفضل... تكلم الرجل بهدوء شديد قائلا: شكرا...شكرا لك (سليجهورن)...أعتقد أن اقتراحك جيد...و أنا أوافق عليه بالطبع... قال (سليجهورن) و قد ازدادت ابتسامته مرة أخرى: أشكرك سيد (فوريست)...شكرا لك تفضل بالجلوس... جلس الرجل...و سادت فترة صمت دون أن ينهض أحد... فعاد (سليجهورن) يقول بوقار: و الآن...و قبل أن نخضع الأمر للتصويت...هل هناك أى ملاحظات؟... لم ينهض أحد لفترة قصيرة...حتى نهضت السيدة (ويزلى) ببطء... و قالت بصوت هامس: (سليجهورن)...من فضلك...هل فكرت فيما قلته لك؟... أجابها (سليجهورن) بصوت هادىء و حنون: (مولى)...أرجوك...سبق و أن تحدثنا فى هذا الأمر... و لكن الوضع قد تغير الآن كما تعلمين...من فضلك لا تقلقى...سيسير كل شىء على ما يرام... جلست السيدة(ويزلى) و هى تبدو كما لو أنها لم تقتنع بكلام (سليجهورن)... فقال (سليجهورن) بوقار موجها كلامه الى الأعضاء: حسنا...فلنبدأ التصويت...من هو موافق على انضمام السيد (هارى بوتر) الى (جماعة العنقاء) فليتفضل برفع يده...
ظن (هارى) بأنه يحلم...هو بالتأكيد يحلم...هكذا قال لنفسه...كان مزهولا مما سمع...انهم...انهم يصوتون على انضمامه الى (جماعة العنقاء)!... و مما زاد من دهشه (هارى)...أن أعضاء الجماعه جميعهم كانوا رافعين أيديهم بالموافقة... جميعهم...باءستثناء السيدة (ويزلى)...و التى أخذت تنظر اليهم بأسى...ثم رفعت يدها فى النهاية... ابتسم (سليجهورن) بشدة و قال بمرح: حسنا...اجماع اذا...هذا عظيم...عظيم حقا...شكرا لكم جميعا... انتهى الاجتماع...لقد حان وقت الاحتفال بالعرس... اتجهت السيدة (ويزلى)نحو كان الباب و أشارت بعصاها السحرية...فظهر الباب مرة أخرى... ثم فتحته و خرجت و من ورائها باقى أعضاء الجماعه...كانت (تونكس) منحنيه على المائدة و أمامها عدة أوراق...أخذت تدون بها بعض الأشياء... قال (هارى) و الذى تجمد فى مكانه موجها كلامه الى (سليجهورن) و الذى كان ينظر اليه باءبتسامه واسعه: أستاذ (سليجهورن)...أنا...أقصد كيف... قاطعه (سليجهورن) بمرح: لا...لا أريد أن أعرف ردك الآن...يمكنك أن تفكر فى الأمر لبعض الوقت... و لكن أرجوك...أرجوك أن تفكر جيدا...و يجب أن تتأكد من أن الجماعة ستساعدك كثيرا يا (هارى)... بل أكثر مما تتصور...فكما ترى فقد أصبحت جماعه كبيرة و قويه يا (هارى)...تغيرت لهجة (سليجهورن) فأصبحت أكثر جديه وهو يقول: لقد أستطعنا أن نعرف أن (فولدمورت) يخطط لأشياء رهيبه يا (هارى)... لا تندهش لنطقى بأسمه...فقد تغيرت كثيرا يا (هارى)...فبعد مقتله...أقصد...أقصد (دمبلدور)...حزنت كثيرا يا (هارى)...و شعرت أننا يجب أن نتوحد فى مواجهه هذا الشر المحدق بنا...لذلك أتمنى أن تفكر جيدا يا (هارى) و تأكد بأن (دمبلدور) لم يكن ليرغب بأن تظل وحدك فى المواجهه...فقد توقعت بأنك قد تفكر بالتصرف وحدك...و أن تتجه الى الطريق وحدك...طريق القضاء على (فولدمورت)...و لكن...تأكد يا (هارى) أن هذا الطريق ليس بالهين...فقد حاول الكثير من السحرة من قبلك و يفوقوك قوة بما لا تتخيل...و لكنهم لقوا حتفهم بطرق بشعة...أتعرف لماذا؟...لأنهم تصرفوا وحدهم يا (هارى)...فالقوة فى التوحد يا (هارى) و تأكد بأننا لن نتخلا عنك أبدا اذا انضممت الى (جماعة العنقاء)...كم أنا سعيد بأننى أستطعت أن أقول لك هذا الكلام...كنت فى منتهى الخوف ألا أستطيع اللحاق بك اذا ذهبت وحدك للبحث عن... نظر (سليجهورن) حوله فى سرعة ثم عاد يقول ل(هارى) هامسا: عن قطع (الهوركروكس)...فلم أخبر أحد بهذا الأمر...حتى أعضاء الجماعه...فيجب أن يظل هذا الأمر سرا بيننا يا (هارى)... و أعتقد أن هناك الكثير من الأمور يجب أن توضحها لى...طبعا بعد أن تفكر جيدا...
ابتسم (هارى) و هو يقول: أعدك بأن أفكر جيدا فى الأمر...كان (هارى) سعيدا جدا بكلام الأستاذ (سليجهورن)...كان كما لو أنه فى طريق مظلم...و أعطاه (سليجهورن) شمعه مضيئه...أضائت له الطريق... قال (هارى) بسرعة: آه...أستاذ...أريد أن أعرض عليك شىء... ثم اسرع (هارى) خارجا من الغرفة...كان (رون) واقفا عند الباب...ينتظر (هارى)... فقال (رون) بلهفه: (هارى)...ماذا حدث؟!... أجابه (هارى) بسرعه: (رون)...ليس الآن...سوف أخبرك بكل شىء...و لكن أين (تروف)؟... أجابه (رون) وهو خائف بعض الشىء: انه...انه بالأسفل مع (جينى)...لا اعرف كيف تلهو مع هذا الطائر المخيف!... أسرع (هارى) هابطا الى الأسفل...و عندما هبط السلالم...نظر أمامه فى ذهول...كانت (جينى) ممسكه بقدم (تروف)...و الذى كان يحلق مرتفعا فى الهواء...و كانت (جينى) تضحك بقوة... و وقفت (هيرميون) تنظر اليها فى انبهار...و لم يكن هناك أحد آخر بالمكان... قال (هارى) مذهولا كما هو: يا الهى...كيف...كيف يفعل ذلك؟!... قالت (هيرميون) مندهشه و هى تستدير مواجهه ل(هارى): (هارى)...هذا أنت...انظر...انه طائر مذهل حقا... فقال (هارى) موجها كلامه الى (جينى): (جينى)...من فضلك اهبطى ب(تروف)...فأنا أريد أن أعرضه على الأستاذ سليجهورن... فهبط (تروف) على الأرض برفق...فوقفت (جينى) على الأرض برشاقه و هى تقول بسعادة: هذا الطائر رائع حقا...لا أعرف كيف أستطعت الحصول عليه؟!... حمل (هارى) (تروف) بسرعه و أسرع صاعدا للسلالم...و أستمر حتى وصل الى غرفة الاجتماع... كان الأستاذ (سليجهورن) مازال منتظرا ل(هارى)...و لم يكن هناك أحد آخر بالغرفة...سوى (تونكس) و التى كانت منحنيه على الأوراق كما هى... و بمجرد أن وقع نظر (سليجهورن) على (تروف) حتى شهق شهقه قويه... و أرتبك بشدة وهو يقول: ما هذا؟!...من...من أين أحضرته؟!...كيف...كيف حصلت عليه؟!... ثم نظر نحو (تونكس) بغضب شديد و هو يقول: (تونكس)...و أسرع (سليجهورن) اليها... و عندما نظرت هى الأخرى الى (تروف)...شهقت هى الأخرى...و سقطت منها بعض الأوراق... أخذ (سليجهورن) يهمس بغضب الى (تونكس) و التى كانت مذهوله و هى تهمس له هى الأخرى... و لم يستطيع (هارى) أن يعرف ماذا يقولان...حتى عاد (سليجهورن) و هو ينظر نحو (هارى) بدهشه شديدة...ثم قال: كيف حصلت على هذا الطائر يا (هارى)؟!... أجابه (هارى) مندهشا: سوف أخبرك بذلك فيما بعد...و لكن...ماذا حدث؟!...اقصد لماذا غضبت عندما رأيته؟!... قال (سليجهورن) و هو يحاول أن يجعل صوته مرحا: لا...لا شىء يا (هارى)...اذا...لماذا كنت تريد عرضه علي؟ قال (هارى) على الفور: لأنه مصاب...فقد أصابته تعويذة قويه...و لكنه لم يمت...مما أدهشنى كثيرا... و لكن (هيرميون) أعطت له بعض الحبوب...و التى جعلته يتعافى كثيرا...و لكنها قالت لى أن هذا لايكفى... و أننى يجب أن أعرضه عليك... قال (سليجهورن) و هو يأخذ (تروف) من يد (هارى) و يضعه على المائدة: لا تندهش يا (هارى)... فليس من السهل أبدا القضاء على طائر (النوفور)... قال (هارى) مندهشا بشدة: ماذا؟!...هل تعرف طيور (النوفور)؟!...أعنى كيف علمت أنه طائر (النوفور)؟!... أجابه (سليجهورن) و هو يقلب (تروف) و يتفحصه بعنايه: بالطبع أعرفه يا (هارى)...و لكنه نادر جدا... لذلك فلا يعرفة الكثير...كما أنه مرتفع الثمن يا (هارى)...ان مجرد الحصول على طائر (النوفور) يكلف صاحبه ثروة...لذلك فأنا مندهش بشدة لحصولك عليه!... قال (هارى) على الفور: أعدك بأن أخبرك بكل شىء فيما بعد...و لكن كيف حاله؟...هل هو بصحه جيدة؟... أجابه (سليجهورن) و هو يعيد اليه (تروف): نعم يا (هارى)...انه فقط يحتاج الى بعض الراحة... لقد فعلت (هيرميون) ما كنت سأفعله بالضبط...كم هى ذكيه هذه الفتاة!... قال (هارى) بسعادة و هو يسرع خارجا من الغرفة: شكرا...شكرا لك يا أستاذ...
كان السحرة قد بدؤوا فى الهبوط الى المسرح الكبير فى الأسفل...و كانت الساعة قد اقتربت من التاسعة... عندما هبط كلا من (هارى) و (رون) و (هيرميون) الى المسرح... أنبهر الثلاثة عندما نظروا اليه...حيث كانت هناك أضواء شديدة متراقصة تضىء المكان...و كانت هناك العديد من الشموع العملاقة فى جميع الاركان معلقة فى الهواء...كان المكان يتألق أسفل هذه الأضواء الرائعة... أختار الثلاثة مقاعد مرتفعة فى المؤخرة حتى يحصلوا على رؤيه جيدة للمسرح الأبيض الدائرى... والموجود فى الوسط تماما...و الذى كان مضاء من أسفله بطريقة رائعة... كانت الساعة التاسعة تماما عندما امتلأت القاعة بالحضور...كان الجميع يرتدون ملابس رائعة... و كان (هارى) يرتدى سروالا أسود اللون و عبائة قرمزية طويلة قدمتها له السيدة (ويزلى)...كما قدمت ل(رون) سروالا أسود و عبائة خضراء طويلة...كما كانا يرتديان رباطتا عنق أنيقتان...أما (هيرميون) فقد كانت ترتدى فستانا اصفر اللون... نظر الجميع فى اتجاه المسرح عندما دخل اليه بعض الفتايات اللآتى كن يرتدين ملابس لامعة جدا... تعرف (هارى) عليهن...انهم من كانوا فى الغرفة عندما تسلل مع (رون) لكى يعرفا ماذا يفعل (فريد) و (جورج) ثم دخل ورائهن ذلك الرجل الذى كان يجلس مع (فريد) و (جورج) فى تلك الغرفة...و كان يحمل عصا سحريه فى يدة و يرتدى عبائة سوداء طويلة و لامعه...وكان يجر خلفه صندوقا كبيرا... أخذ الحضور فى التسفيق...ثم ساد الصمت... قالت (هيرميون) بدهشه: انها...انها (فرقة المبدعات)...لقد سمعت عنهم كثيرا...انهم رائعون حقا... لم يكن (هارى) قد سمع هذا الأسم من قبل...فكان ينتظر بدأ العرض... أشار الرجل و الذى كان يقف فى منتصف المسرح الأبيض تماما و حوله الفتايات فى حلقه دائرية... نحو الصندوق الكبير بعصاه السحرية...ففتح على الفور...و خرج منه الكثير من الآلات الموسيقية... كانت تطير فى الهواء و هو يشير اليها بعصاه السحرية... ثم أخذ الرجل يلوح بعصاه فى حركات لولبية...فبدأت الآلات فى العزف...و كانت الفتايات تدورن فى حلقات دائرية على المسرح...و اخذوا يحملن بعضهن البعض و يرقصن على أنغان الموسيقى... وسط تسفيق الحضور...كن يرقصن و كأنهن يتزلجن على الجليد...و كانت الموسيقى رائعة حقا... و كان (هارى) مبهورا بالعرض مثل (رون) و (هيرميون) و باقى الحضور... ثم انضمت (جينى) الى (هارى) و (رون) و (هيرميون)...نظر (هارى) اليها باءعجاب شديد... حيث كانت ترتدى فستانا وردى اللون...و يلمع بشدة...و كانت تلف شعرها الى الخلف بطريقة رائعة... ثم...و فجأه...انطفأت جميع الأضواء...حتى أن (هارى) لم يستطيع أن يرى أى شىء...حتى (رون) الجالس بجانبه... و لكن أنغام الموسيقى كانت كما هى...و فجأة مرة اخرى...ظهر ضوء شديد و لامع من السقف المرتفع... مما جعل الجميع ينظر الى الأعلى...كانت الكرة الفضية الكبيرة تلمع بشدة و تدور ببطء شديد... ثم أخذت الكرة فى الهبوط قليلا...حتى اصبحت فى منتصف الهواء تماما بين السقف و الأرض... ثم أخذت تفتح من الأعلى ببطء شديد وسط ذهول كل من بالقاعة...حتى فتحت الكرة الكبيرة على اتساعها... فكانت مثل الزهرة التى تفتحت...و ظهر بداخلها...(بيل) و (فلور)... كان (بيل) يرتدى زى رائع الشكل...كان عبارة عن عبائة طويلة لامعة بها العديد من الألوان و مطرزة بأشياء لامعه...و كان شعرة الطويل على شكل ذيل الحصان... أما (فلور)...فكانت فى غاية الروعة و الابهار...فقد كانت ترتدى فستانا أبيض تماما...و شديد اللمعان... و كان شعرها ملفوفا الى الأعلى و ترتدى على رأسها تاجا زهبيا رائع الشكل...كان مظهرهما أسطوري...
أخذ الجميع فى التسفيق و الصياح...ثم أضائت الشموع العملاقة و الموجودة فى جميع أرجاء القاعة الدائرية و أخذت الاءضائة تزداد ببطء شديد...حتى أصبحت قوية جدا...و أنطلقت منها أشياء طويلة...تشبة الحبال المضيئة...و انطلقت نحو الكرة الفضية اللامعة و التى كان (بيل) و (فلور) يقفان بداخلها... فأخذت الحبال الضوئية فى الالتفاف حول الكرة...فتحركت الكرة...حيث كانت الحبال الضوئية تجذبها... فأخذت تدور فى الهواء طائفة فوق جميع الحضور...و تغيرت نغمات الموسيقى الى موسيقى هادئة وحالمة... فأخذ (بيل) و (فلور) يرقصان و هما متعانقان فى انسجام جميل...و سط تسفيق الحضور الشديد... نظر (هارى) فى اتجاه السيدة (ويزلى)...فوجدها تسفق بسرعة شديدة و الدموع تملأ عينيها... قال (رون) فجأة: اذا...هذا ما كان (فريد) و (جورج) يخططان له...و لكننى لا أستطيع أن أنكر أنهما رائعان حقا...انظر يا (هارى) الى الحضور...انهم يسفقون فى جنون... رد (هارى) على الفور: آه...نعم فهذا مذهل حقا... أخذ (بيل) و (فلور) يرقصان لمدة طويلة...حتى هبطت الكرة بهدوء على الأرض...و خرج منها (بيل) و (فلور)...وسط تسفيق حاد من الحضور...ثم ارتفعت الحبال الضوئية فى الهواء و أخذت تدور فى حلقات دائرية سريعة جدا...ثم انفجرت فى الهواء مصدرة ألعاب نارية فى غاية الروعة...حتى ان الحضور كانوا يسفقون بهيستيريه...فدعتهم السيدة (ويزلى) الى الأعلى لتناول الطعام...صعد الجميع خلف (بيل) و (فلور) الى الدو العلوي...كانت الموائد مكتظة بأصناف الطعام المختلفة...فأخذ الجميع يجلسون حول الموائد الطويلة... كان (هارى) و (رون) و (هيرميون) يأكلون...عندما تقدمت (جينى) نحو (هارى) وهى مبتسمة ثم قالت: (هارى)...أريد أن أقول لك شىء... قال (رون) بسرعة: ماذا تريدى أن تقولى؟...الا أن (هيرميون) جذبت يده بقوة حتى يصمت... فقال (هارى) بسرعة: نعم (جينى) تفضلى... قالت (جينى) على الفور: لا...ليس هنا...هل يمكن أن تأتى معى الى الأسفل؟... أجابها (هارى) مرتبكا: آه...نعم بالتأكيد... نهض (هارى) و سار مع (جينى) حتى وصلا الى السلالم الحمراء...فهبطا السلالم...ثم اتجهت (جينى) نحو المسرح الدائرى...و (هارى) ورائها...كان المكان خاليا تماما من أى أحد...و كانت الأضواء مازالت تصدر من الشموع العملاقة...و كانت الكرة الفضية اللامعة مفتوحة على الارض كما هى... و قفت (جينى) عندما وصلت الى الكرة...ثم استدارت نحو (هارى) كما لو أنها كانت مترددة... فسحبت شىء صغير من جانب فستانها الوردى...كانت علبه صغيرة بيضاء ملفوفة برباط أحمر اللون... قدمتها الى (هارى) و قالت وهى تنظر اليه فى خجل: عيد ميلاد سعيد يا (هارى)...
كانت هذه الكلمات كالصاعقة على (هارى)...كيف...كيف لم يتذكر أن اليوم هو عيد ميلادة...كيف حدث ذلك؟! بل أن (رون) و (هيرميون) لم يتذكراه أيضا...أعتقد (هارى) أن ذلك قد يكون بسبب ما حدث من أحداث غريبة...عندما وصله خطاب (روسويل) و ذهب (هارى) اليه و رآه يقتل أمام عينه...كما أعتقد أن ذلك قد يكون بسبب عرس (بيل) و (فلور)...و الذى تصادف مع يوم عيد ميلادة...و لكن...و على الرغم من كل هذا تذكرت (جينى) عيد ميلادة...فشعر (هارى) بأسف شديد تجاه (جينى)...فأخذ يفكر بسرعة شديدة... حتى قال و هو فى شدة ارتباكة: شكرا...شكرا لك...(جينى)...و..و أعتقد أن...أنك يمكنك الاحتفاظ ب(تروف)... نظرت (جينى) نحو (هارى) بذهول و هى تقول: (هارى)...هل...هل أنت جاد... قال (هارى) على الفور: نعم...بالتأكيد...و لكنه يحتاج الى بعض ال... و قبل أن يكمل (هارى)...جذبته (جينى)...و عانقته بقوة...و دون أن يفكر...قام (هارى)...قام بتقبيلها كان وكأنه لم يراها منذ زمن بعيد...و كان قلبه يخفق بقوة من شدة السعادة... و بعد أن غادر السحرة فى منتصف الليل...عاد (بيت الرمان) الى (الجحر) مرة أخرى... كان (هارى) مستلقيا على السرير فى غرفته (رون)...يفكر فى سعادة... نام (هارى)...فأخذت تراودة أحلام جميلة...أحلام رائعة... كان يحلم بأنه داخل كرة كبيرة لامعه...تطير فى الهواء و هى مفتوحة مثل الزهرة...و حولها الأضواء المبهرة فى كل مكان...و هو و (جينى) متعانقان...بملابسهما اللامعه...يرقصان فى انسجام حالم على أنغام موسيقى هادئة وحالمة... و الناس فى الأسفل تسفق بحرارة... | |
|
| |
*~ hanoona ~*
عدد الرسائل : 565 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| |
| |
*~ hanoona ~*
عدد الرسائل : 565 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| |
| |
*~ hanoona ~*
عدد الرسائل : 565 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| موضوع: رد: هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت الخميس أغسطس 14, 2008 7:59 am | |
| \9\ قبلة الحارس
لم يكد الليل ينتصف...عندما كانت الأمواج تضرب الصخور برفق...وسط الرياح الصيفية اللطيفة... كان المبنى الصخري الأسود العملاق...و الذى يقع وسط البحر...مظلم تماما...فلم يكن به أي ضوء سوى شعله مضيئة فى الشرفة التى تقع فى أعلى البرج شديد الارتفاع...أسفل السماء الصافية... كان بالشرفة ثلاثة أشخاص...يجلسون حول مائدة خشبية بنية اللون...كان أحدهم بدين و قصير وله وجه يشبة وجة الخنزير...و كان الثانى قوي البنية و طويل و له وجه شاحب يختفى نصفه خلف غطاء الرأس المتدلى من أعلى العبائة السوداء الطويلة التى كان يرتديها...و كان يجلس واضعا قدميه على مقعد أمامة...و يمسك بيده كوبا من الشاي...أما الشخص الثالث...فكان سيدة...سيدة متوسطة الطول ولها شعر أسود قصير يصل الى كتفها...و كانت ترتدى نظارة كبيرة على عينها...
كانت هناك العديد من الأشياء المشتركة بينهم...فكانوا جميعا يرتدون عباءات سوداء طويلة يتدلى منها غطاء رأس...كما كانوا جميعا يعلقون على صدورهم شارات دائرية صغيرة...على كل شارة صورة صاحبها و أسمه...و كان هناك شىء آخر مشترك بينهم...حيث كان بهم العديد من الجروح المتفرقة بين الوجه و اليدين!!...
قال الرجل البدين بصوت هادىء موجها كلامه الى الرجل الطويل الذى يمسك بكوب الشاي: سيد (كولتون)...كنت أود أنا و (ألفريدا) أن نحدثك فى أمر هام... أخذ (كولتون) رشفة من الكوب...ثم قال بحزم: اذا كنت تقصد الأمر الذى سبق و أن تحدثنا عنه فقد مللت الحديث فى هذا الأمر (رودريك) و لا أرغب أن أتحدث فيه مرة أخرى... قالت (ألفريدا) متوسله: سيد (كولتون)...من فضلك...ألم تسمع عن...هل سمعت بالشائعات؟!... قال (كولتون) بجدية شديدة: بالتأكيد سمعت...و ها أنت تقولى...شائعات...فلا يجب أن نعيرها أى اهتمام... قال (رودريك) بتوسل هو الآخر: سيدى...يمكنك أن تطلب مساعدة الوزير...يمكنك أن تطلب منه بعض الامدادات... أخذ (كولتون) رشفة قوية من الكوب...ثم قال بتوتر شديد: ماذا تقول (رودريك)؟!...قلت لك من قبل أن (سكريمجور) مشغول بشدة...و أعتقد أنه يحتاج الى هذه الامدادات التى تتكلم عنها أكثر منا...و قد قلت لك أننا بأمان...فلدينا ما يكفينا من الحماية... قالت (ألفريدا) بقلق: سيدى...أتقصد هذه الكائنات...أنا لا أنكر أنها قوية...و لكن...و لكننا لا نملك منها الا عدد قليل...قليل جدا يا سيدى...فقط اذا طلبت من الوزير بعض ال... قاطعها (كولتون) بعصبية: قلت لكما أن الوزير ليس لدية وقت...كما أننى أعتقد بأننا لدينا ما يكفينا من هذه الكائنات...
أخذ (كولتون) يرشف بقوة أكثر من الكوب...
تاك...تاك...تاك...هكذا طرق أحدهم على الباب... قال (كولتون) بصوت مرتفع: ادخل... فتح الباب بسرعة...ثم دخل رجل ضئيل الحجم يرتدى عبائة سوداء أطول منه... أنزل (كولتون) قدمه من على المقعد المقابل له... ثم قال بسرعة: ماذا هناك يا (لانس)؟!... رد (لانس) و هو يلتقط أنفاسة: انه...انه (ماكينر) يا سيدى... قال (كولتون) بعصبية وهو ينهض واقفا: يصدر الضجيج مرة أخرى...سوف أجعلة يندم هذه المرة...
اتجه (كولتون) نحو الباب...ثم أسرع يهبط السلالم الدائرية الكبيرة...حتى وصل الى نهايتها... فكان أمام ممر ضخم و طويل رمادي الجدران...فأخذ يسير فى الممر ثم توقف عند باب خشبي متوسط الحجم على يمينه...و فتحه على الفور...كان المكان كبهو ضخم به العديد من الموائد و المقاعد و التى يجلس عليها العشرات من السحرة يرتدون عباءات سوداء طويلة... و بمجرد أن وقع نظرهم على (كولتون)...حتى نهضوا جميعا واقفين فى احترام شديد...
قال (كولتون) بجدية شديدة: (بيرسفال)...(أنستاسيا)... تقدم من بين السحرة ساحر ضخم الجثة له وجة وحشي...و ساحرة طويلة لها شعر أشقر طويل...و أسرعا نحو (كولتون)... قالا معا: أمرك سيدى... قال (كولتون) و هو يسرع نحو الممر مرة أخرى: هيا اتبعلنى... أسرعا يتبعاه فى السير بالممر...كان الممر على وشك الانتهاء...و عندما وصلوا الى نهايته... لم يكن هناك أي باب...فسحب (كولتون) عصاته السحرية من جيب عبائته...و لمس بها الجدار فى حركة دائرية...فظهرت فتحه دائرية صغيرة فى الجدار...و أخذت تتسع و تتسع حتى أصحت فتحة كبيرة...تكفى لعبور عدة أشخاص فى نفس الوقت...
ظهر خلف الفتحة الدائرية الكبيرة ممر قصير...أسرعا يعبرانه حتى و صلوا الى نهايته و التى كان بها سلم حلزوني يتجه الى الأسفل...فأسرع (كولتون) يهبطة و من خلفة (بيرسفال) و (أنستاسيا) يسرعان لمجاراته...و عندما وصل (كولتون) الى نهايتة...ظهر أمامة ممر ضخم أكبر من الممران السابقان...و كان شديد الطول...وبه العديد من الأبواب الحديدية الضخمة...و كان فى نهاية الممر تماما...باب حديدي أسود شديد الضخامة...يقف يجانبه ساحران ضئيلا الحجم...اتجه (كولتون) و من خلفة (بيرسفال) و (أنستاسيا) نحو مؤخرة الممر...و عندما وصل (كولتون) الى الباب الحديدي الضخم...كانت هناك ضوضاء عاليه تشبة الاءرتطام المعدني...و صرخات مرتفعة تصدر من خلف الباب...
قال أحد الساحران الضئيلان: سيد (كولتون)...ان (ماكينر) ثائر...و لا يريد أن يهدأ... انه يقول أن الطعام الذى يقدم له ليس كافيا ويطلب المزيد من الطعام...فأحضرنا له بعض الطعام...الا أنه طلب المزيد...و عندما رفضنا أخذ يصرخ و يصيح فى هرج... و يضرب الحائط بالأطباق الفارغة...كما...كما تجرأ و...و سبك سيدى... احمر وجه (كولتون) بشدة...ثم قال بعصبية شديدة: افتح الباب... فأسرع الساحر الضئيل الآخر يفتح الباب... ثم قال (كولتون) بعصبية مرة أخرى: تنحا جانبا... أفسح الساحر الضئيل الطريق أمام (كولتون)...و الذى أسرع داخلا بسرعة شديدة... و من خلفة (بيرسفال) و (أنستاسيا)...
كان المكان شديد الضخامة...حيث كان دائريا و له سقف مرتفع...و ليس به أي نوافذ... الا نافذه واحدة صغيرة فى الأعلى...مغطاه بقضبان حديدية...كان الضوء طفيف للغاية... حيث لم يكن هناك سوى شمعة واحدة مضيئة فى سقف الحجرة...و كانت الجدران الصخرية رمادية اللون...و كان بها العديد من الحلقات الحديدية الضخمة و التى تتدلا منها سلاسل حديدية ضخمة هى الأخرى...تقيد أقدام اثنى عشر شخصا منفصلين فى جميع أنحاء الغرفة الدائرية الضخمة...وكان هؤلاء الأشخاص يرتدون ملابس ممزقة و داكنة اللون...
قال (كولتون) بغضب: (ماكينر)...أيها القذر...كيف تتجرأ علي؟!... رد (ماكينر) بوقاحة: أنت أيها الوغد...أنا أريد المزيد من الطعام... كانت الدماء تغلى فى وجه (كولتون) وهو يقول بغضب شديد موجها كلامة نحو (بيسفال) و (أنستاسيا): فكا وثاقة...و احضراه... أسرع الساحران نحو (ماكينر) موجهان عصيهما السحرية نحو القيود الحديدية المقيدة لقدم (ماكينر)...ففتحت على الفور...ثم وجهت (أنستاسيا) عصاها السحرية نحو (ماكينر) فاءنطلق حبل مضىء من طرف العصا السحرية...و أخذ يلتف حول (ماكينر)...و كذلك فعل (بيرسفال)...ثم أخذا يجذبانه حتى أرغماه على السير معهما و هو يسب ويلعن...حتى خرجا به من الحجرة...
استدار (كولتون) نحو الباب ليخرج...الا أن هناك من تكلم... حيث قال أحدهم بصوت بارد: سوف تندم على ذلك (كولتون)... استدار (كولتون) مواجها لصاحب الصوت... ثم قال (كولتون) و شبح ابتسامة خبيثة يظهر على وجهه: حسنا (لوسيوس)...هل لديك شىء آخر لتقولة...أم أنك تود الذهاب مع (ماكينر)...لا أعتقد ذلك...فبالتأكيد الأمر سيكون فى غاية الألم...هيا...فلتتكلم مرة أخرى و سوف آخذك معه على الفور... لم يستطيع (مالفوي) أن يرد...فظل صامتا...حتى استدار (كولتون)...ثم خرج و أغلق الباب خلفه...
قال (مالفوي) بصوت هامس و غاضب: ذلك الخبيث (كولتون)...سوف أجعله يندم... سوف أجعله يتمنى الموت... رد صوت ضعيف و هزيل: (لوسيوس)...أرجوك...لا يجب أن تثير حفيظة (كولتون)... قال (مالفوي) بغضب هامس: ماذا تقول (مالسيير)؟!...ألا ترى ما فعله هذا المسخ بنا!... ألا ترى ما فعله ب(كراب) و (جويل) و (رابستان)...أنسيت ما حل ب(دولوهوف) و (أفرى) عندما ضحكا فقط بصوت مرتفع...و أنظر...أنظر الى (نوت) و (جاجسون)... و أنظر الى (رودولفس) أيضا...انهم لا يكادون يفيقون حتى يفقدوا وعيهم مرة أخرى... و الآن (ماكينر) أيضا...ألم...
قطع كلام (مالفوي) صوت صراخ رهيب...صراخ مرعب من غرفة مجاورة... قال (مالسيير) مذعورا: كم أنت مسكين يا (ماكينر)...ترى ماذا يفعل بك هذا المعتوه؟!... صدر صوت بكاء ضعيف...ثم قال أحدهم بصوت باكى: لا أريد أن أظل هنا...لا أريد أن أبقى بقية عمرى مسجونا هنا...فى (أزكابان)... قال (مالفوي) مواسيا: لا عليك يا (روكوود)...ثم تغيرت نبرته الى الغضب و هو يقول: لا أعرف كيف يتركونا هنا كل هذه المدة؟!...كيف؟!...كيف لم يحاولواتحريرنا من هنا؟!... قال (مالسيير) بصوت واهن: أعتقد أن...أن (سيد الظلام) غاضب منا بشدة...أنسيت... أنسيت ما حدث منذ عامان فى وزارة السحر...أنسيت كيف فقدنا النبوءة...و كيف تدمرت و نحن نعارك بعض الأطفال...أعتقد أن هذا هو السبب...و قد أعتبر (سيد الظلام) أن وجودنا هنا جزاء عادل على ما فعلنا...فأنت تعرف...ف(سيد الظلام) غير متسامح على الاءطلاق... و أعتقد...أعتقد أنه...أنه يعتبرك المسؤول عما حدث فى الوزارة...بما أنك كنت قائدنا هناك... فاءعتبرك المسؤول عن فشل المهمة...
صدرت صرخة شديدة أخرى من خارج الغرفة...كانت أطول من سابقتها...ثم ساد الصمت... و كان هناك صوت خطوات أقدام تقترب من الباب...ثم فتح الباب...و دخل (بيرسفال) و (أنستاسيا) و هما يحملان (ماكينر)...و الذى كان فاقد الوعي و لا يصدر أي حركة...و دخل ورائهم (كولتون) و هو يبتسم بخبث...أخذ (بيرسفال) و (أنستاسيا) يقيدان (ماكينر) بالقيودالحديدية فى قدمه...ثم ألقوه على الأرض... قال (كولتون) بصوت عابس: ها هو (ماكينر)...هذا هو من كان يصيح و يصدر الضجيج منذ قليل...أرئيتم كيف هو الآن؟...مجرد حثالة ملقاه على الأرض...فى الحقيقة أنا لا أنكر أن مقدار الألم الذى تعرض لة كان كبيرا...بل مفزعا...و هذا هو جزاء كل من يخالف قاعدة من القواعد...مهما كانت تافهه...فما بالكم بالتعدى علي بالسباب...
تكلم صوت باكى...صوت شديد الضعف...قائلا: (ماكينر)...ماذا حدث له؟!... قال (كولتون) و شبح ابتسامة خبيثة يظهر على وجهه: آه...أهلا (رودولفس)...لم أسمع صوتك منذ أيام...و ها أنت تفيق أخيرا وقد عاد لك وعيك...أعتقد أن (ماكينر) ليس بصحة جيده...انه يحتاج الى بعض الراحة...أقصد الكثير من الراحة... قال (رودولفس) بصوت هزيل ومهزوز: ماذا...ماذا فعلت به أيها...أيها ال...
و قبل أن يكمل كلامة...رفع (كولتون) عصاته السحرية موجها اياها نحو (رودولفس) ثم قال بصوت مرتفع: كروشيو... أخذ (رودولفس) يتلوى بقوة شديدة و يصرخ بصوت شديد اءلارتفاع... صرخ (مالفوي) بغضب: توقف...توقف أيها الخبيث الماكر...توقف...
توقف (كولتون) على الفور...و على وجهه أشد ابتسامه خبثا... ثم قال بصوت بارد...صوت شديد القسوة: شكرا لك (لوسيوس)...شكرا لك لأنك أعطيتنى أخيرا هذه الفرصة...سوف ألقنك درسا لن تنساه... رفع (كولتون) عصاته السحرية نحو (مالفوي)...
سيد (كولتون)...هكذا صاح صوت مرتفع من عند الباب...
استدار (كولتون) على الفور نحو الباب...كان (رودريك) يقف عند الباب وعلى وجهه نظره رعب و ذهول... قال (كولتون) بعصبية: ماذا هناك يا (رودريك)؟!...
رد (رودريك) مفزوعا و هو يحاول التقاط أنفاسه: سيدى...هناك...أقصد ال... يا الهى...يجب أن تأتى سيدى...يجب أن ترى ذلك بنفسك...
يتبع..... | |
|
| |
*~ hanoona ~*
عدد الرسائل : 565 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| موضوع: رد: هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت الخميس أغسطس 14, 2008 8:00 am | |
| ...تابع..(9) قبلة الحارس...
أسرع (كولتون) خارجا من الغرفة و من خلفة (رودريك) و (بيرسفال) و (أنستاسيا)... فعبر الممر الضخم فى لحظات...ثم أسرع صاعدا للسلالم الحلزونية و منها الى الممر الصغير ثم الفتحة الدائرية فى الجدار...ثم عبر الممر الآخر...وصعد السلالم حتى وصل إلى الغرفة... أعلى البرج...
فتح (كولتون) الباب بعنف...و أخذ يدور ينظرة فى الغرفة...و لكن...لم يكن هناك أي شيء غريب أو غير عادي...فكانت الغرفة كما هى...و كانت (ألفريدا) تقف فى مواجهته تماما... تقف مذعورة...
قال (كولتون) بعصبية شديدة: ماذا هناك (رودريك)؟!...ماذا كنت تريد أن ترينى؟!...
قالت (ألفريدا) بلهفة شديدة: سيدى...أنظر من الشرفة...
قال (كولتون) و هو يسرع نحو الشرفة: حسنا...ماذا هناك؟!...
رد (رودريك) على الفور: أنا...أنا لا أعرف...فهذا...هذا غريب حقا...
خرج (كولتون) إلى الشرفة...ثم نظر الى السماء...فظهرت على وجهه نظرة دهشة و ذهول... و شعر برعشة باردة تجتاح جسدة...
فالسماء...و التى كانت صافية...قد أصبحت مغطاه تماما بالغيوم...و القمر المضىء و النجوم المتلألأة قد إختفوا تماما خلف الضباب الكثيف الذى ظهر...كما أصبح البحر هائجا بشدة... و أصبحت الأمواج شديدة القوة...و الجو الذى كان دافئا تتخلله النسمات الصيفية اللطيفة... قد أصبح بارد...بل قارس...
خرج الجميع الى الشرفة...ناظرين الى السماء...
قال (رودريك) فى خوف: سيد (كولتون)...هل...هل تعرف ماذا يحدث؟!...
رد (كولتون) بصوت بارد: لست متأكدا يا (رودريك)...
أخذ البرد يشتد و يشتد...و أخذوا جميعا يرتعشون بشدة...و هم واقفون فى الشرفة ينظرون نحو السماء المظلمة... حتى قال (بيرسفال) و هو يشير الى مكان ما فى السماء: سيدى...أنظر...
نظر (كولتون) على الفور نحو ما أشار إليه (بيرسفال)...فى البداية لم يكن هناك أي شيء... و لكن فجأه...ظهر ضوء ضئيل شديد البعد وسط السماء المظلمة...سرعان ما إختفى هذا الضوء... و بعد قليل...ظهر الضوء مرة أخرى و إختفى بعد ثوانى قليلة... أسرع (كولتون) إلى داخل الغرفة...ثم عاد إلى الشرفة مرة أخرى و هو يحمل فى يده نظارة مقربة... و نظر منها نحو الضوء الطفيف الذى يظهر و يختفى...إتسعت عيناه بشدة و هو يستدير مواجها لهم...
ثم قال (كولتون) بعصبية شديدة: (ألفريدا)...إذهبى و أبلغى جميع المدافعين بأن يصعدوا فورا إلى سطح البرج...(بيرسفال) (أنستاسيا)...إذهبا و إحضرا الكائنات من الأسفلو إصعدا بها إلى سطح البرج...أما أنت (رودريك)...فتعال معى...
كانت نبرة صوت (كولتون) توحى بأنه لا يوجد مجال للمناقشة أو ال الإستفسار...فأسرعت (ألفريدا) خارجة من الغرفة...و من خلفها (بيرسفال) و (أنستاسيا)...
صاح (كولتون) و هو يسحب ورقة من فوق المائدة: (رودريك)...هيا إتبعنى...
خرج (كولتون) من الغرفة و من خلفة (رودريك)...إتجه (كولتون) يسارا...فكان أمامة سلم صغير إلى الأعلى...أسرع يصعده...و ما أن وصل إلى نهايته...حتى كان بداخل مكان دائري به العديد من النوافذ...و كان شديد الإرتفاع...كما كان هناك العيد من الرفوف الخشبية الرفيعة...و التى يقف عليها عدد كبير من طيور البوم...
أسرع (كولتون) نحو بومة رمادية كبيرة...ثم أخرج من جيب عبائته ريشة كبيرة حمراء اللون... و رسم بها إشارة حمراء غريبة على الورقة...كانت الإشارة صغيرة و متحركة... ثم طواها (كولتون) و ربطها بقدم البومة جيدا وهو يتجه نحو نافذة صغيرة مفتوحة... و أطلق الطائر فى الهواء...ثم خرج مسرعا من المكان...فهبط السلالم بسرعة شديدة...ثم إتجه يمينا و عبر من أمام باب غرفتة دون أن يدخل...و أخذ يسرع حتى إلى ممر كبير و بنهايته العديد من السلالم التجهه إلى الأعلى...فأسرع فى السير بالممر حتى وصل إلى السلالم... فأخذ يصعد السلالم و من خلفه (رودريك)...و ما أن صعدا حتى كانا داخل مكان شديد الإتساع... و لم يكن به أي نوافذ...لأنه لم يكن هناك أي جدران أو حتى سقف للمكان...فقد كانا أعلى سطح البرج...و الذى كان له سور صغير يحيط به من جميع الجهات...
كان هناك عدد كبير من السحرة المدافعين...يرتدون عباءات طويلة سوداء و يمسكون فى يدهم عصي سحرية...و كان هناك شيء آخر...خلفهم...فكان هناك أربعة كائنات مجنحة ضخمة... و كانت تشع نارا من أنحاء جسدها الضخم...و حول الكائنات النارية كان يقف عشرة سحرة يمسكون بسلاسل حديدية ضخمة ولات كانت تقيد رقبة هذه الكائنات...
إتجه (كولتون) نحو مقدمة البرج...مخترقا كل هذه الحشود حتى وصل إلى السور...ثم نظر إلى السماء... كان الضوء الضئيل قد أصبح أكبر بعض الشيء...كان و كأنه يقترب...و أصبح الجو أكثر برودة... لم يكن الضوء منتظما...فأخذ يظهر و يختفى...ثم يظهر فى ماكن آخر أبعد قليلا... ثم يختفى مرة أخرى...و فى بعض الأحيان كان يظهر أكثر من ضوء فى نفس الوقت!... و أخذت بعض الخيالات البعيدة فى الظهور ببطء شديد...فى الوقت الذى كانت فيه الأمواج تضرب الصخور تضرب المبنى الصخرى بعنف...فكانت مثل العاصفة الشديدة...و كان الجميع ينظرون نحو السماء بترقب...فى إنتظار المجهول...
إقترب الخيال أكثر فأكثر...كان الخيال ضخم...و أخذ يتضح ببطء شديد... و بعد أن إتضح الخيال...صرخت (ألفريدا) صرخة خافتة... فلم يكن ما يظهر و يختفى فى السماء مجرد ضوء...بل كان لهب...ألسنة لهب تخرج من أفواه عشرة تنانين عملاقة تقترب منهم...و كان خلفهم ظلام غريب... كان الخيال خلفهم شديد الضخامة...و كان أكثر ظلمة من السماء...و عندما أقترب أكثر...لم يكن هذا كل شيء...فلم يكن الخيال المظلم خلف التنانين هو خيالهم... بل شيء آخر...فكان هناك ما يقرب من مائة من (الديمنتورات) تحلق فى الهواء خلف التنانين...متجهين جميعا نحو مبنى السجن الصخري...
صرخ (كولتون) بقوة قائلا: إستعدوا...
فأخذ المدافعين من خلفة يتحركون و ينظمون صفوفهم بسرعة شديدة...و بالأحرى بذعر شديد... و أخذوا يوجهون عصيهم السحرية نحو السماء إستعدادا لما سوف يحدث...
إقتربت التنانين أكثر فأكثر و من خلفهم (الديمنتورات) الرهيبة...فظهر شيء آخر...كان هناك تنين يحمل أحد العمالقة و تنين آخر يحمل عملاق آخر...و كان هناك فى الوسط تماما...تنينان كبيرا الحجم...يحملان شخصان ليسا من العمالقة...شخصان يرتديان ملابس سوداء تماما...و ظهر على وجههما قناعان...كانا (آكلى موت)...
صاح (كولتون) بقوة: أطلقوا الكائنات...
وجه المدافعون الملتفون حول الكائنات النارية عصيهم السحرية نحو السلاسل الحديدية المقيدة لرقابهم...ففتحت على الفور...و إنطلقت الكائنات النارية فى الهواء و هى تزمجر بغضب... فأخذت نيرانها تشتد و تشتد و هى تتجه نحو التنانين...و على الرغم من أن الكائنات النارية الأربعة كانت أصغر حجما من التنانين...إلا أنها كانت تتجه نحو التنانين بغضب و سرعة شديدة...
و ما أن وصلت الكائنات النارية إلى التنانين...حتى تفرقوا على الفور...فإتجه ثلاثة تنانين نحو اليمين...و إتجهت ثلاثة تنانين أخرى نحو اليسار...و إرتفعت أربعة تنانين إلى الأعلى و التى كانت تحمل (آكلى الموت) و العملاقان...كان هذا التصرف و كأنه متفق عليه... حيث أنه بمجرد أن حدث ذلك...إنطلقت التنانين الأربعة الحاملين ل(آكلى الموت) و العملاقان بسرعة شديدة فى إتجاه سطح البرج تماما...و من خلفهم (الديمنتورات)... و إلتفت بقية التنانين حول الكائنات النارية يصارعوهم بقوة شديدة...
خرج من وسط التنانين كائن ناري...منطلقا نحو التنانين الأربعة المتجهين نحو سطح البرج... فوصل إلى تنين ضخم...و الذى كان يحمل أحد (آكلى الموت)...فأسرع التنين فأسرع التنين ينحنى يسارا...و إستطاع أن يتفادى هجوم الكائن الناري...ثم إنطلق التنين هابطا إلى الأسفل بسرعة رهيبة...نتيجة لإشارة (آكل الموت)...فإنطلق خلفة الكائن الناري هابطا بقوة هو الآخر...أخذ التنين يسرع أكثر فأكثر متجها إلى الأسفل تماما...نحو البحر الهائج...و كان الكائن الناري يقترب منه بشدة...حتى أصبح على مقربة شديدة منه... و ما أن أصبح البحر شديد القرب...حتى أشار (آكل الموت) إلى التنين...فإرتفع على الفور بسرعة شديدة متفاديا السقوط فى البحر...مما جعل الكائن الناري يسقط فى البحر...بقوة شديدة مصدرا معه أمواج كبيرة...ثم صدرت صرخات عالية و رهيبة من أسفل الماء... و أخذت الأدخنة تخرج بكثافة نتيجة سقوط الكائن الناري فى البحر...ثم ساد الصمت و هدأ البحر قليلا...و لم يظهر الكائن الناري...لقد إنتهى أمرة...
فأسرع التنين الذى يحمل (آكل الموت) ينطلق مرة أخرى فى إتجاه سطح البرج... حتى إنضم إلى الثلاثة الآخرين مرة أخرى...فى الوقت الذى سقط فيه كائن ناري و تنين فى البحر وهما يتصارعان بقوة رهيبة...فصرخ الكائن الناري...دون أن يظهر له أثر مرة أخرى...فظهرت رأس التنين فوق سطح البحر محاولا الإرتفاع فى الهواء...و لكن يبدو أن هناك من يجذبة إلى الأسفل...فإختفى التنين فى البحر و لم يظهر مرة أخرى...لقد قضي علية هو الآخر...
أسرعت التنانين الأربعة الحاملين ل(آكلى الموت) و العملاقان نحو سطح البرج... و ما أن أصبحت قريبة منه حتى أشار (آكلى الموت) إلى اتنانين بعصيهم السحرية... فأخذت التنانين ثطلق ألسنه اللهب الرهيبة فى إتجاه سطح البرج...و أخذ المدافعون يحتمون خلف الدروع السحرية المضيئة و المنطلقة من عصيهم السحرية...
أشار أحد (آكلى الموت) نحو (الديمنتورات)...فإنطلقت مسرعة نحو المدافعين... و إنطلقت معها تعاويذ ال(باتروناس) فى الهواء مما جعل (الديمنتورات) ترتفع إلى الأعلى هربا...ثم تعود بقوة نحو المدافعين مرة أخرى...و نظرا لكثرة عدد (الديمنتورات)...فقد تجمع المدافعون مع بعضهم البعض على شكل مثلث... ويبدو أن هذا ما كان ينتظرة (آكلى الموت)...حيث أن التنانين الأربعة قد أسرعوا نحو مكان خالى من سطح البرج...فهبطت التنانين و نزل عنها (آكلى الموت) و العملاقان... فأسرع إليهم بعض المدافعين...إلا أن أحد التنانين قد أطلق لهب شديد بإتجاههم... مما جعل أكثرهم يطاح به فى الهواء محروقا...و كان هناك مدافعان قد إحتميا خلف دروعهما السحرية...فأسرعا نحو (آكلى الموت)...
وجه أحد (آكلى الموت)...و الذى كان ضخم الجثة...عصاته السحرية نحو المدافعان... ثم صاح بصوت وحشي رهيب: " فلوتروسيبا "...
كان و كأن العصى السحرية قد إنفجرت بصوت مكتوم...فظهر ضوء فضي شديد ثم إختفى... و كان المدافعان راقدان على الأرض دون حراك...و هناك عدد كبير من السهام الفضية الصغيرة و الشديدة الرفع مخترقة لأنحاء جسدهما...كانا ميتان...
قال (آكل الموت) الآخر بصوت بارد...و الذى كان قوي البنية: رائع سيد (أوسموند)...
رد الرجل بصوت آمر: حسنا...هيا بنا...
...يتبع... | |
|
| |
| هــــــاري بـــــوتر و اّل اّتونيت | |
|