هـــــــاري و أسرار دمــــــبلدور

حــــــــــــلم و رؤيـــــــــــــة

فى شارع (بريفت درايف) فى منزل رقم(4)،كان هناك فتى يرتدى سروال جينز و تى_شرت و كان رث الهيئه وكان شعره يتطاير و يبدو أنه غير متساوى و ليس مصفف، و قد كان يدعى (هارى بوتر)،وكان يرقد على سريره فى شرود تام، و فجأه خطر فى باله أن يخرج إلى الشارع قليلا ليتمشى بعيدا عن هذا الملل، و عند سيره و جد فى حاره ضيقه واصله بين طرفى شارعين رأيسيين فتاه صغيره لا يزيد عمرها عن عشره سنوات، و كان لون عيناها مثل لون السماء فقد كان لونها أزرق، و كانت كما يبدو أنها ترفع بعض الأحجار فى الهواء باستمتاع عن بعد و ترسلها إلى شئ قريب منها ، عرف هارى على الفور أنها (ساحره) ثم أقترب منها ليعرف ماكانت تلعب معه وعند الأقتراب وجد شئ لم يخطر على باله قط فقد وجد (ديمنتور)، و لكنه لم يشعر بالبروده و لم تنطفأ الأضواء فتعجب فكيف يحدث هذا، ثم أقترب (الديمنتور) إلى الفتاه فأحثت أنه لا يلعب معها فظهر عليها الخوف ، فأسرع هارى بمد يده ليبحث عن عصاه و لكنه لم يجدها فأخذ يبحث بسرعه فى نفس الوقت الذى كان فيه الديمنتور يقترب من الفتاه، و فجأه وجد الفتاه تصرخ بشده تصم بها الأذان و وجد نفسه ملقى على الأرض و يغطيه غطاء فوقف مسرعا حتى أنه كاد أن يتعثر، فوجد نفسه ما زال فى حجرته و لكن ندبته كانت تؤلمه بشده و أخذ فى البحث عن عصاه فوجدها فى ثنايا سرواله و قال فى نفسه:{لقد كان مجرد حلم}. ثم عاود إلى النوم، أستيقظ بعدها على صوت زوج خالته (فيرنون) وهو يصيح فيه قائلا:{أستيقظ أيها الكسول عديم النفع}.أستيقظ هارى و نزل لأسفل على الفور بعد أن وضع عويناته فقال له عمه (فيرنون) غاضبا:{لماذا تأخرت هكذا فى النوم ألا تعرف كم الساعه الأن ألا تعرف أنه يجب عليك أن تحضر لنا الطعام}.ثم نظر إلى هارى و قال له مهددا:{إن تأخرت أو لم تستمع إلى كلامى فلن تذهب إلى مدرستك مره أخرى}.فرد عليه هارى قائلا:{حاول أن تجبرنى}. ثم ذهب قبل أن يرد عليه عمه (فيرنون) و حضر الطعام و بعد أنتهاءه من تناوله، طلبت منه خالته(بيتوينا) أن يلقى القمامه فى الخارج و عند خروجه سمع صوت فرقعه فنظر حوله و بدا أنه لم يلاحظ أحد هذا الصوت غيره ، أعتقد هارى أن هناك شخص من عالمه قريب منه و أعتقد للحظه أنه لمح دوبى و لكنه لم يكن متأكد ، فتقدم إلى الأمام و أخذ ينادى بصوت منخفض على (دوبى) وفجأه ظهر أمامه شخص قصير بأذنين تشبه أذن الوطواط، فقال إلى هارى و هو يلهث و كأنه جرى مسافه طويله:{سيدى هارى بوتر لقد سمع دوبى عن فتاه وديمنتور و عنك يا سيدى}. فنظر له هارى نظرة شخص مصدوم وقال له:{كيف عرفت ذلك و من الذى أخبرك}.قال دوبى:{دوبى لا يستطيع أخبار سيدى هارى بوتر......أسف}. ثم أختفى فجأه مثلما ظهر فجأه ، فجرى هارى إلى المنزل و كتب رسالتين إلى (رون)و(هرميون) يخبرهم بحلمه و بما فاله دوبى، و لكنه أضطر إلى أنتظار (هيدويج) حتى تأتى من رحله الصيد و عندما عادت ربط الرسالتين فى قدمها، و قال لها أن ترسلهم إلى رون و هرميون نظرت له (هدويج) نظره أحتجاج ثم تركت الضفدع الميت من فمها وطارت مبتعده، أنتظر هارى هيدويج طوال اليوم حتى حضرت فى الليل ومعها الرسالتين من رون وهرميون ولكن جناحها كان معوج فاكتشف هارى أنها تعرضت للهجوم فعالجها ببعض الضمادات، ثم ذهب ليقرأ الرسالتين وكانت الأولى من رون يقول بها:
هل تعتقد أن ما رأيته كان من خلال فولدمورد؟هل تعتقد أنك بدأت ترى ما يراه؟
مع تحياتى:رون
فكر هارى فى الموضوع و لكنه كان يعرف أنه كان فى جسده و لم يرى من خلال أحد ثم قرأ الرساله الأخرى و هى من هرميون وكان بها:
هل تعتقد يا هارى أنك كنت تحت تعويذه تحكم؟
مع تحيات:هرميون
وجد هارى أن تفسير هرميون أكثر منطقيه من تفسير رون و أحث أنه شئ قذر يتحكم به الناس و لكن إن كان تحت تعويذه تحكم فكيف عاد إلى غرفته من دون أن يشعر بذلك أخذ هارى يفكر و لم يجد تفكيرا منطقيا و هو لا يعلم أى الرأين هو الصحيح أو هل هناك رأى صحيح بهما أصلا؟

على القصة الحلوة زيك

عدد الرسائل : 92 تاريخ التسجيل : 16/07/2008

الف شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررر

القصة روووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة وانت اروووووووووووووووووووووووووع
Very Happy

عدد الرسائل : 551 تاريخ التسجيل : 24/07/2008

تسلم الأيادي ع القصه

لا تحرمينا من جديدك

تحيتـــــــــي ,,,,,

جريمه قتل فى الوزارة

فى نفس الوقت فى مكان بعيد عن هارى بألاف الأميال، يوجد مبنى ضخم يعمه الفوضى و الإهمال و كأنه مهجور. و كان به مجموعه كبيره من الممرات و المكاتب، و كان هناك مكتب فى أخر المبنى بعيد عن كل المكاتب و قد كان أفخمها و أكثرها جمالا و كان منظما. و يوجد به شخص يرتدى عباءه سوداء و كان يداعب شعره الذى يكاد يصل إلى كتفه بشرود و قد كان أنفه مدبب و وجه ذا ملامح قاسيه، بينما نسمات الهواء تتسلل من الشرفه لتطير شعره الدهنى على و جهه. حيث كان الجو صافى و قرص الشمس يرسل حرارته لتدفئه من حوله، فى حين كان ذلك الرجل يفكر فى طريقه لإثبات نفسه لسيده. لقد كان (سناب) يفكر فى حل جذرى ليرفع مكانته عند سيد الظلام، و أخذ يفكر ما أكثر شئ يحبه (فولدمورد) أو يتمناه؟. و أخذ يفكر ثم خطر على باله الجواب على الفور، فأكثر شئ يحبه هو السلطه و القتل و أكثر شئ يتمناه هو قتل هارى بوتر. فأسرع فى كتابه خطاب و كتب فى أخره رئيس الوزراء:سناب) ثم و جه عصاه إليه فأغلق نفسه و طار متجها خارج المكتب، بينما كان سناب يراقبه. و بعد دقائق قليله جاءت له رساله ففردها و قرأها بإهتمام و كان يوجد بها ثلاث كلمات، لكنها أغضبته بشده. و نظر على التوقيع ليعرف من أرسلها و لكن لم يجد أى اسم فعرف سناب على الفور أن هناك دخيل بالوزاره، أو هناك من إستطاع الخروج من تعويذة التحكم. فخرج من مكتبه مسرعا و ذهب إلى رئيس قسم الشئون العامه، فى الوزاره فإتجه إلى المصعد و دخله و ضغط على زر النزول لأسفل. وعند الدور الثانى سمع صوت أنوثى جميل يقول:{قسم الشئون العامه للوزاره}، فخرج (سناب) من المصعد و إتجه إلى أخر مكتب فى الممر. ووجد رئيس قسم الشئون العامه جالس على مقعده و يده ممدده على جانبيه، و كان يعطى ظهره لسناب فقال له سناب بصوت غاضب:{ما هذه الرساله التى أرسلتها} فلم يرد عليه. فأمسك الكرسى و أداره بقوه وغضب فوقع رئيس قسم الشئون العامه من على كرسيه، فإبتعد عنه (سناب) قافزا ببعض الخطوات و كأنه كان يقف على جمر شديد السخونه. ثم خفض ر أسه و نظر إلى و جه الملقى على الأرض لقد كان باديا عليه الخوف و الدهشه، و عصاه ملقاه على الأرض و مقسومه إلى نصفين فأمعن النظر فيه ووجد أنه ميت. ففزع و نادى على جميع من بالوزاره وبعد دقائق جاءوا جميعا فسألهم بغضب شديد:{من الذى قتله؟} مشيرا إلى رئيس قسم الشئون العامه فى الوزاره، و قد كان ملقى على الأرض. فلم يجبه أحد و كانت على و جوههم نظرات الخوف و الصدمه، فوجه سناب عصاه على كل شخص وقال:{ألا يريد أحد أن يخبرنى؟}. فلاقى نفس الصمت المطبق، وقال إذا سوف أعرف بطريقتى. و ألقى علي كل شخص من الحاضرين تعويذه (اللجمنسى)، و لكن لم يجد أى شئ فى عقولهم تدل على من الذى قتله أو أرسل الرساله. فأمرهم بتفتيش الوزارة والبحث عن أى دخيل،و لكن لم يجدى التفتيش و استمروا فى البحث لساعات دون أى نتيجه تذكر. فتركهم و توجه إلى المصعد و دخله و ضغط على زر الصعود و صعد المصعد بصوت صليل عالى، ثم سمع صوت أنثوى يقول:{الدور الأول مكتب رئيس الوزراء}. فإتجه إلى مكتبه و فتح الورقه مره أخرى و أمعن النظر فى الورقه ليعرف من كتبها، و أخذ يدقق النظر فى الرساله أملا فى معرفة من كتبها. باحثا فى عقله عن رؤيه هذا الخط من قبل، و بعد تركيز شديد عرفه. و قال فى نفسه:{لا يمكن ألا يكون غير ذلك} ،فضيق ما بين عينيه وقال فى صوت يكاد ألا يكون مسموع بصوت أخفض من الهمس:{إذا لقد عرفت من الذى يتحدانى!}.

أسفه لقصر الفصل فقد كنت مشغوله و لم أستطع الكتابه أكثر من ذلك.

حقيقه الحلم

كان (هارى) قد ألصق وجهه فى النافذه و هو يراقب مدينه (ليتل واينج) فى الليل،حيث كان القمر يلقى بنوره على المبانى فيجعل لها ظلال تتحرك كاشفه عن الشوارع النظيفه و الخاليه من إى شئ. سوى كلب مشرد فى شارع (بريفت درايف) و أخذ هارى يفكر فى الحلم والفتاه التى أخذ يراهم فى أحلامه خلال الأيام الماضيه، و فى كل مره يستيقظ و هو راقد على الارض. و أخذ يفكر فى رسائل (رون) و (هرميون). وقال فى نفسه إنها رسائل عديمة الجدوى سوى الرساله الأولى لكليهما ثم فكر لو كان (سيريوس) مازال على قيد الحياه لكان إستطاع سؤله،و كان متأكد أنه سوف يعطيه إجابه مقنعه. و قال فى نفسه: {إن كل من أحبهم قد ماتوا أنا خائف من أن يموت أحد أخر أحبه فلم يتبقى من يحمينى إلا دمبلدور}، و أثناء شرود هارى وجد نقطه سوداء فى السماء تقترب منه شئ فشئ. حيث إكتشف فى النهايه أنها بومة رون (بيوجديين). ففتح هارى النافذه لتدخل منها، وعندما دخلت إستقرت على قدمه فأخذ هارى منها الرساله و فتحها. و كان بها: كيف حالك؟ سنأتى لإصطحابك غدا و هرميون ستأتى معنا فأخبر آل(درسلى) أنتظر منك الموافقه. مع تحيات: رون
وعندها قرر هارى النزول ليخبر آل(درسلى)، قبل أن ينسى أن يخبرهم و عند وقوفه وجد الباب يفتح. ودخلت منه خالته (بتوينا) صدم هارى عند رؤيتها. فلم تحضر إلى غرفته قط، و قالت بصوت هامس جعل و جها الذى يشبه الفرس أكثر حده من ذى قبل:{شكرا لإنقاذك (لددلى) من (الديمنتور)}. قال لها هارى بعد أن فاق من ذهوله:{العفو}، فقالت له و كأنها تعترف بجريمة قتل: {أنا اعرف أنك لا تحبنى و لكنى فعلت كل الذى فعلته بك خوفا على ددلى فلم أكن أريده أن يعتقد أن عندك شئ ليس عنده فأنت .......... ساحر و هو لا. أنا حقا لا أكرهك} وسكتت فنظر لها هارى و حاول فتح فمه ليتكلم و لكنه لم يجد ما يقوله و كان يحاول جاهدا أخراج أى كلام، فلم يستطع و فى النهايه أغلق فمه و لم يتكلم و ساد المكان صمت مطبق. لا يقطعه سوى صوت بومه رون (بيوجديين) التى أخذت تحدث نعيقا لهارى ليكتب لرون خطاب الموافقه، و فى النهايه قطعت خالته (بتوينا) الصمت المطبق و قالت له:{شكرا مره أخرى}. و أدارت له ظهرها و إنصرفت و عندها جلس هارى و أخذ يفكر فيما قالته، ألى هذا السبب كانت تعامله بتلك الطريقه لأجل إبنها و قد إستشاط غضبا فلم يهدأ هذا من روعه بل زاده كرها لها. فهذا ليس بالسبب المقنع هل هكذا هى لا تكرهه و نسى هارى تماما أن يسألها عن زيارة آل (ويزلى) و هرميون لإصطحابه، و مع نعيق (بيوجديين). المستمر ذهب هارى و كتب الرساله و أخبره بما قالته خالته (بتوينا)، و كتب فى النهايه أخبر هرميون. ثم ربط هارى الرساله فى قدم البومه و داعبها، ثم جعلها تنطلق فقد ذكرته (بسيرياس)، حيث هو من أعطى رون تلك البومه. ثم أخذ يراقبها و عندما إبتعدت عن نظره، خطرت فى باله فكره و قال فى نفسه:{ لماذا لم أفعل ذلك من قبل؟ إنى حقا أحمق}. ثم نزل السلم بسرعه الريح و قفز أخر عشر درجات و إتجه مسرعا إلى الشارع الذى كان يحلم به، ذلك الشارع التى كانت توجد به الفتاه و الديمنتور و عند و صوله. صدم لرؤيته فعلا تلك الفتاه، كانت تقف أمامه و كانت تلعب ببعض الصخور مثلما رأها تماما فى حلمه. و لكن بدلا من الديمنتور كان يقف رجل ضخم البنيه شديد الطول و كان شعره أشعت و منظره غير لائق، فتأكد هارى أنه أكيد ليس من (ليتل واينج) فهى مدينه نظيفه جدا، ثم رأه و هو يسأل الفتاه:{ما أسمك؟}، فأجابته:{هيلين ألباس دمبلدور} ثم إستأنف قائلا:{هل تعرفين والدك؟} قالت:{لا فقد مات منذ كنت صغيره جدا و لم أراه}. ثم وجد إمرأه تخرج من منزل قريب و عند رؤيتها لهارى. أخذت تحدق به بشده ثم إتجهت مسرعه إلى الفتاه فقد كانت تشبها لحد كبير بشعرها الطويل الناعم و جسدها ممشوق القوام، و عندما إقتربت من البنت كان الرجل قد إختفى فسألة إبنتها:{من هذا الرجل؟} فقالت:{ لا أعلم} فصاحت بها غاضبه:{ألم أخبرك بألا تكلمى الغرباء}. ثم شدتها من يدها و إتجهت بها عائده إلى المنزل، بينما كانت تنظر خلسه إلى هارى بخوف و ترقب. و عند أغلاقها الباب نظرة إليه نظره أخيره. دار فى عقل هارى العديد من الأفكار، إن تلك البنت فعلا ساحره و إن إسمها هيلين ألباس دمبلدور. هل يمكن أن تكون بنت ناظر المدرسه؟ و كان لون عينها مثل لون عينه فهذا يؤكد بعض شكوكه و لماذا نظرت أمه إليه بتلك الطريقه؟، هل خافت من أن يخبر هارى دمبلدور أو يسأله عن هذا الأمر؟.و ظل هارى غارقا بين أفكاره و نتائجه لثوانى طويله.

أعتراف ماكونجال

كان هناك رجل يجلس على مكتبه ذو شعر أبيض طويل و لحيه بيضاء طويله و أنف معقوف و نظرات هلالية الشكل التى تخفى عينه زرقاء اللون، و كان ينظر إلى (البنسيف) الموضوع أمامه على المكتب. ثم مد يده و جذب عصاه السحريه من جيب عباءته و وجهها إلى رأسه ثم أبعدها، و لكن كان قد إلتصق بطرفها خيط فضى أخذ يخرج من رأس (دمبلدور). ثم بعد أن إبتعد قليلا إنقطع ووضعه دمبلدور فى البنسيف، ثم وضع ر أسه به فإختفت الأرض من أسفل قدميه و أحس أنه يسقط و إختفى كل شئ من حوله. و عندما وقف ظهر كل شئ مجددا، و قد كان يقف فى مكتبه و ينظر إلى نفسه. و قد كان يبدو كما هو الآن و كان يقف معه (هارى) و قد كان يحدثه عن الهوركروس، و كان دمبلدور الذى يشاهد نفسه و هارى يفكر إن كان مافعله صحيح أم خطأ هل كان يجب عليه أن يخبر هارى أم لا و أخذ يستعيد الذكريات، و فجأه سمع أحد ينادى عليه. و لم يكن هذا له علاقه نهائيا بالذاكره التى يشاهدها، و أعتقد أنه يتوهم ثم سمع من يناديه مره أخرى و يضغط على كتفه. و تأكد هذه المره أن ما سمعه لم يكن توهما، و عرف أن أحد ما دخل المكتب و ينادى عليه. بينما هو فى البنسيف فخرج منه على الفور و أحس بنفس الإحساس أنه يسقط و ظهر فى مكتبه مجددا، و لكن فى هذه المره كانت (ماكونجال) تقف أمامه. فإبتسم لها إبتسامه خفيفه و مد عصاه إلى (البنسيف) و سحب منها الذاكره و وضعها فى رأسه مجددا، ثم نظر إلى ماكجونجال و قال:{لها مرحبا بك ...إجلسى} فجلست ثم نظرت إليه. و أخذت نفسا عميقا ثم بدأت الكلام و (دمبلدور) ينظر إليها بإهتمام شديد، مما أربكها قليلا و قالت:{أريد أن أخبرك بشئ فى غايه الأهميه يا (دمبلدور) شئ مهم جدا بالنسبه لك}. فقال لها و قد بدت عليه الدهشه:{تحدثى و كلى أذان صاغيه}، فقالت:{لقد إكتشفت أن هناك ساحره تسكن بالقرب من (هارى بوتر) و إكتشفت ذلك عندما كنت فى نوبه حراستى له لقد رأيتها تمارس السحر وهى فى العاشره من عمرها الآن}. فقال لها دمبلدور:{لكن فى سجلات الوزاره لا يوجد سحره فى (ليتل واينج) سوى (هارى بوتر)}، فقالت له:{أعرف و هذا ما يثير قلقى و لكن دعنى أكمل كلامى أولا و سوف تعرف ما الذى إستنتجته} فقال لها:{أسف... أكملى} فردت برتباك:{لا داعى للأسف}. ثم أكملت:{عندما علمت أنها ساحره قمت ببعض التحريات عنها و عرفت اسمها و أن أمها من العامه و والدها متوفى و عرفت ذلك عن طريق أمها فقد مارست عليها اللجمنسى وبعد ذلك محوت ذاكرتها}، فقاطعها دمبلدور قائلا:{إن هذا شئ غريب و لكن ما المهم فى هذا بالنسبه لى}. قالت له:{سوف أخبرك ولكن يجب أن تعرف ما الذى فعلته أنا أولا}. وقالت:{لقد جعلت (هارى) يحلم بها و بإن (ديمنتور) يهاجمها و أن عصاه لم تكن معه} و جعلت (دوبى) بعد حامه بذلك بيوم يذهب و يخبره أنه سمع شئ عن الفتاه و (الديمنتور) و عنه و لكنى أجبرته ألا يخبر (هارى) عن هويت الذى أخبره، بذلك و كما توقعت فقد أرسل خطابات لكا من (رون) و (هرميون) ليخبرهم بذلك و لقد هاجمت هيدويج لأعرف ما الذى كتبه و ما ردهم، و لكنى صدمت عندما علمت أنه لم يرسل لك خطابا يطلعك به على ذلك، و لذلك قررت أن أجعله يحلم بذلك الحلم طيله الإجازه و فى النهايه قرر (هارى) الذهاب لرؤية الشارع الذى أجعله يحلم به كما كنت أريد و لو إننى توقعت أنه سوف يفعل هذا بعد أول مره يرى فيها الحلم، و عندما ذهب وجد الفتاه و قد كنت سحرتها لتذهب إلى هناك عن طريقه تعويذه تحكم، و قد كنت حضرت وصفه تخفى من فتره حتى أتحول إلى رجل ضخم البنيه ليسألها عن أسمها ووالدها أمام (هارى)}. ثم توقفت عن الكلام و كأنها ترتاح من كثره ما قالته بينما كان دمبلدور ينظر إليها فى صدمه شديده فهو لم يعرف حتى الآن لماذا فعلت هذا؟ لماذا جعلت (هارى) يرى تلك الفتاه؟. ثم سألها:{لم كل ذلك؟ ما الغايه منه فى النهايه؟}، فقالت له:{لماذا لم تسألنى ما أسم الفتاه؟ أو من هو والدها؟}، فقال لها بإستغراب:{لا أعرف و لكن هذا لا يهمنى فقد كنت أهتم (بهارى)}. فقالت له:{إن أسم الفتاه (هيلين) ...(هيلين ألباس دمبلدور)}. ثم سكت فجأه فقد قفز دمبلدور من على مقعد مما أدى إلى سقوط المقعد و سقوط (البنسيف) و تحطمه إلى مليون قطعه، و نظر لها (دمبلدور) و قال لها:{هذا مستحيل فمن الممكن أن يكون هناك ألباس دمبلدور غيرى و قد مات}. فقالت له:{أنا بحثت فى ذلك فعلا و لكن لم أجد أحد غيرك}، ثم سألته بحذر:{هل تزوجت من قبل؟}. فقال لها و قد بدأ يستعيد هدؤه:{نعم و لكن هذا من عشره أعوام تقريبا و قد كانت فعلا فتاه من العامه و لكن عندما علمت أنى ساحر تركتنى و إنتهت حياتنا نهايه مأسويه و لم أرها من جديد}. ثم عدل مقعده و جلس عليه مجددا و سألها:{و لكن لماذا جعلتى (هارى) يعرف كل هذا}. فقالت له:{كما سبق و أخبرتك أعتقدت أنه سوف يراسلك و يخبرك بذلك لكن عندما لم يفعل أتيت لأخبارك، ولكن أنتظر أنا لم أخبرك بكل شئ بعد}. فقال لها حسنا أكملى:{فقالت له أعتقد أن هناك من كان يعلم بشأن تلك الفتاه قبلى بكثير}، فقال لها دمبلدور: {من؟!}. فقالت له:{(فولدمورد)} فقال لها:{ماذا!... و لكن ما الذى يريده من أبنتى؟}. فردت:{هذا ما لا أعرفه حتى الآن فأنا أعتقد أنه يضع عليها حراسه مشدده جدا و يحميها من كل شئ}، وأكملت قائله:{لقد حاولت التحرى و هذا عن طريق ذهابى إلى (الوزاره) و بحثى عن رسائل (سناب) التى يبعثها (لفولدمورد) فقد أصبح يد (فولدمورد) اليمنى بعد إنضمامه له و تركنا و لكنه لم يكن يرسل رسائل إلا رساله واحده فقط و قد كتب بها أنه يريد أن يصنع تمثالا (لفولدمور) و هو يجلس على عرش فخم، فى مدخل (الوزاره) و يريد أن يجمع جيش عظيم جدا من السحره الأقوياء حتى يستطيع القضاء على (هارى بوتر) و عندها أنا من تلقى الرساله و قد كان أرسلها إلى (رئيس قسم الشئون العامه) فى الوزاره و لكنى تأخرت عن تتبع الرساله و عند وصولى إلى قسم الشئون العامه إلتقطها عن طريق تعويذ إستدعاء و لكن رئيس هذا القسم كان قد رآنى، و ألقى على تعويذه (الأفاداكدفرا) فقد كان من أكلى الموتى فقتلته و وضعته على مكتبه حتى لا يلاحظ أحد أى شئ و لكن عصاه كانت قد إنكسرت، و أجبت على رساله (سناب)، بعباره صغيره و هى (لن يحدث أبدا) و أعتقد أنه تعرف على خطى}. ثم توقفت عن الكلام و كان دمبلدور ينظر إليها بتجهم ثم قال لها:{لماذا فعلتى كل ذلك؟ لماذا لم تخبرينى بالأمر منذ بدايته؟}، فقالت له:{كنت أعتقد أننى يمكن أن أعرف ثم أخبرك}، فقال لها بغضب شديد:{كيف هذا! إنها أبنتى و من يجب أن يتحرى عن الموضوع ليس أنتى بل أنا لقد خاب ظنى بكى يا (ماكونجال)}. ثم أستدار و أعطاها ظهره فذهبت و تركته وحيدا فى مكتبه يفكر فى كل ما دار فى مكتبه.

أفراح و احزان

كان (هارى) جالسا على سريره يفكر فيما حدث فى الوقت الأخير، حيث أنه مر بأيام كثيره غريبه و لكن هذا كان اكثرها غرابه. حيث بدأ بخالته( بتوينا) و انتهى بتلك الفتاه التى كان يحلم بها، و فى النهايه وجدها فى نفس المكان الذى كان يحلم به. وأيضا يعتقد أنها ابنه ألباس دمبلدور، فقد كان يوم مليئ بالفوضى و الاحداث التى لا يمكن فهمها. و أثناء تفكير هارى خلد إلى النوم، وفى اليوم التالى استيقظ على صوت صياح عمه( فيرنون).ثم سمعه ينادى عليه فبدل ملابسه مسرعا ثم نزل إلى الأسفل، فوجد الباب مفتوح والعم( فيرنون) يصيح فى من يقف على الباب. أقترب هارى أكثر حتى يعرف في من يصيح العم( فيرنون)، وعند أقترابه وجد شخص طويل القامه ذو شعر أحمر. وقف( السيد ويزلى) يحاول أن يتحدث مع العم( فيرنون)، ولكنه كان يصيح به رافضا سماع أى شئ منه. و عندما رأى العم( فيرنون) (هارى) سأله:{ من هؤلاء؟} فقال له:{ أنهم أصدقائى و هم قادمون ليأخذونى معهم إلى منزلهم حتى نهايه الإجازه} فقال له العم( فيرنون):{ ولماذا لم تخبرنى؟} فقال له:{ لقد نسيت} وعندها دخل آل( ويزلى) و(هرميون) معهم، وإحتضن (هارى) (رون) و(هرميون). ثم صعدوا إلى أعلى ليحزم (هارى) حقائبه، و عند صعودهم قال (رون) (لهارى):{ لماذا لم تخبرهم؟ ولم تحزم حقيبتك بعد؟} فقال له (هارى):{ لقد نسيت لقد حدثت أشياء غريبه جدا ليله البارحه} فقاطعه (رون) قائل:{ا أتقصد خالتك (بتوينا) و ما فعلته أنت أخبرتنى عن ما فعلته و أعتقد أنك تبالغ فى رده فعلك}، فقال له (هارى):{ لا لم أقصد هذا بل أقصد شئ آخر شئ أكثر أهميه بكثير من هذا الموضوع}. فقالت له (هرميون):{ إذا ماهو لقد أقلقتنى يا(هارى)} فقال لها:{ هل تذكرو ذلك....} فقاطعه عمه( فيرنون) وغطى على كلماته، حيث كان يصيح فى الأسفل قائلا:{ أبتعد عن ممتلكاتى} فعرف (هارى) على الفور انه يصيح فى (السيد ويزلى). حيث كان (السيد ويزلى) منبهرا بأشياء العامه، ثم أكمل (هارى) كلامه قائلا:{ سوف اخبركما عندما نصل إلى الجحر أما الآن فيجب أن أحزم حقائبى فى أسرع وقت} ثم إتجه إلى خزانته وبدأ يفرغ كل ما بها و يلقيه فى حقيبته، بينما كانت (هرميون) تساعده كان (رون) يراقبهما فنظر له (هارى) و قال له:{ ما بك؟!} فقال له( رون):{ لا شئ}. ثم ساعده فى حزم حقيبته و بعدما أنتهى (هارى) ألقى نظره أخبره على الغرفه باحثا عن أى شئ قد نسيه. ثم أتجه إلى قفص (هيدويج) وحمله هو وعصا مكنسته ثم أتجه إلى حقيبته لكى يغلقها و لكنه لم يستطيع فقالت له (هرميون):{ ابتعد} ثم و جهت عصاها تجاه الحقيبه فإتسعت حيث أنها ألقت تعويذه و هى صامته. فقال لها (هارى):{ كيف ألقيت تعويذه؟ هل مسموح لكى بذلك؟} فقالت له:{ (هارى) لقد أصبحت فى السابعه عشر منذ شهرين مضوا} فقال لها (هارى):{ نعم لقد نسيت و لكن أنا سوف أتم السابعه عشر بعد أسبوع}. و بعد ذلك أغلق الحقيبه و قال لهم:{ هيا}، و أثناء نزوله الدرج سأل (رون):{ كيف سنذهب؟} فقال له:{ بالإنتقال الآنى} فقال (هارى):{ لا أنا أكرهه} فقال له (رون):{ إذا أبقى هنا و نحن سوف نذهب} فقال (هارى):{ لا أنا أحب الإنتقال الآنى جدا}. فضحك ثلاثتهم و توجهوا إلى السيد ويزلى و قالوا له:{ هيا} فرد عليهم( السيد ويزلى) قائلا:{ حسنا سوف ننتظرك بالخارج يا (هارى) حتى تودع آل( درسلى)} فقال (هارى):{ لا يوجد داعى} ثم نظر إلى آل( درسلى) و قال لهم:{ إلى اللقاء} ثم أتجه إلى الخارج مع (السيد ويزلى)، ثم قال (لهرميون) و(رون):{ إلى اللقاء} ثم أنتقل مع (السيد ويزلى) و أثناء الأنتقال أحس أنه يختنق و أن الأكسجين نفد من رئتيه، و أنه يمر من شريط مطاطى ضيق جدا. و أحس أنه يختنق، ثم أحس فجأه أن الأكسجين عاد إلى رئتيه من جديد ونظر حوله وجد نفسه فى الحديقه الخلفيه لبيت آل( ويزلى). ثم أتبع (السيد ويزلى) الى الجحر وعندما دق على الباب جاءت (السيده ويزلى) وهى تسأل:{ من الطارق؟} فقال لها:{ أنا( آرثر ويزلى)} فسألته قائله:{ ما أكثر مكان أحبه فى الجحر؟} فقال لها:{ المطبخ} ففتحت الباب. و سمحت له بالمرور وعند رؤيتها( لهارى) عانقته حتى كادت أن تكسر ضلوعه ثم قبلته و قالت له:{ لقد نقص وزنك كثيرا عن آخر مره إذا أنت لا تأكل، حسنا هيا أجلس هنا على المائده و تناول هذا الطعام هيا} و عندما جلس جاء الجميع وجلسوا معه وقال( رون):{ أين طعامى؟!} فقالت له (السيده ويزلى):{ أنتظر لحظه} ثم أشارت بعصاها إلى مجموعه أطباق عليها طعام فإختفت. و ظهرت على المائده فمد (رون) يده مسرعا ووضع فى فمه أكبر قدر ممكن من الطعام، و بعد إنتهاء (هارى) من تناول الطعام نظر إلى (رون) وقال له:{ ألن ترينى أين سوف أنام؟} فقال له( رون):{ أنت تعرف فى غرفت...} فنظر له (هارى) شذرا ففهم (رون) أن (هارى) يريد ان يخبره بموضوع ما و عند صعوده الدرج نظر بدوره إلى (هرميون) فقالت:{ أنا أيضا أريد أن أنام}. ثم تبعتهم إلى الدور العلوى و أثناء صعود هارى رأى جينى فقال لها مرحبا كيف حالك فقالت له بخير ثم ذهبت و تركته و إتجهت إلى غرفتها و بعدها تبع هارى رون إلى غرفته وعند صعودهم ودخول هرميون قال (هارى):{ سوف أخبركم الآن عن الذى حدث هل تذكرون ذلك الحلم؟} فقالت له (هرميون):{ (هارى) لقد تحدثنا فى ذلك الموضوع أكثر من مره و لم نجد أى حل ارجوك يا (هارى) لا تبدأ من جديد} فقال لها (هارى):{ لو أنتظرتى حتى أكمل سوف تفهمى ما كنت أقصد} فقالت له (هرميون):{ أسفه} فأكمل (هارى) قائلا و كأن أحدا لم يقاطعه:{ لقد ذهبت إلى ذلك المكان و رأيت الفتاه}. وروى لهم ماحدث و بعد أنتهاءه، سألهما قائلا:{ إذا هل هى ابنه دمبلدور؟}، فلم يلاقى شئ سوى الصمت وبعد فتره صمت طويله قال( رون):{( هارى) أنت أقرب شخص لدمبلدور ألا تعرف إذا كان متزوج أم لا؟} قال( هارى):{ لا لا أعرف فقد كانت كل أحاديثنا عنى و عن ندبتى فقط لم نتكلم قط عنه أو عن حياته الشخصيه} وفجأه توقف (هارى) عن الكلام. حيث دخلت فتاه ذات شعر أصفر طويل و قوام مشوق وقالت (لهارى):{ مرحبا (هارى) كيف حالك؟} فقال لها:{ بخير} ثم أكمل قائلا:{ لقد بحثت عنك لكى أهنئك} فقالت له:{ شكرا لك} ثم أتجهت ناحيته وقبلته و بعد خروجها سأل( هارى) (رون):{ متى موعد زفاف بيل وفلور؟}، فوجده ينظر إلى نفس المكان الذى خرجت منه( فلور) فقال له (هارى):{ هل لازلت معجب بها؟} فقال له (رون):{ إنها أجمل فتاه رأيتها فى حياتى} فنظر هارى مسرعا إلى هرميون فوجدها تنظر إلى رون بأستنكار تام فعرف هارى أن رون أخطأ ومن ثم وقفت هرميون وقالت:{ نوما هنيئا يا (هارى)} ثم خرجت فنظر له رون وقال له:{ ما بها لم تقل لى شيئا} فقال له هارى:{ لقد ضايقتها عندما قلت على فلور أجمل فتاه رأيتها} فقال له( رون):{ هل تعتقد ذلك؟} فقال له هارى:{ أنا متأكد} ثم أكمل قائلا:{ هل تعتقد أنها تحبك؟} فقال له رون:{ لا بالطبع لا إنها فتاه و كل الفتيات تتضايق إذا عرفت أنها ليست جميله} ثم إتجه إلى السرير و خلد إلى النوم و أستمروا فى باقى الأيام التاليه يحضروا من أجل حفل زفاف بيل وفلور فقد أصبح فى الفناء الخارجى للجحر وفى يوم ميلاد هارى أستيقظ (هارى) ليجد على حافه سريره كومه كبيره من الهدايا فبدأ بفتحها، فكانت الأولى من (السيد والسيده ويزلى). وكانت عباره عن بلوفر منقوش عليه (كرة سنيتش)، وفتح الهديه التاليه فكانت من (رون). وكانت عباره عن مكنه حلاقه، وهديه (هرميون) كانت عباره عن كتاب تعاويذ لحمايه عصا المكانس، و هديه (جينى). كانت عباره عن علبه من الشكولاته ومرسوم على غطاءها كيوبيد الحب، فتذكر (هارى) على الفور الوقت الممتع الذى كان يقضيه مع (جينى)، و هديه (بيل) و(فلور). كانت عباره عن حذاء أنيق جدا و يبدو أيضا أنه باهظ الثمن،ن فقال (هارى) فى نفسه:{أخيرا أتممت السابعه عشر}. فاخرج عصاه السحريه ووجها إلى بعض الكتب و اخذ يطيرها فى الهواء، وبعد كثير من اللعب أتجه إلى الأسفل وشكر كل من بالأسفل على هداياهم. ثم اتجه إلى غرفه أخرى فوجد (رون) و(هرميون) يجلسان بعيدان عن بعضهما، فسأل (هارى) (هرميون):{ ماذا حدث؟} فقالت:{ أسأله}، فقال (رون):{ إنه ذلك الموضوع الذى تحدثنا عنه بالأمس عن (فلور)} ثم أكمل قائلا:{ لا أعتقد أن الموضوع يتتطلب كل هذا الغضب} فقالت له (هرميون):{هذا لأنك لا تحس بالفتيات} فقال (هارى):{هذا ليس الوقت المناسب للشجار فيجب أن نفكر فى اماكن لهوركروس لم تتخطر على بال دمبلدور ثم أنه يوم عيد ميلادى} فقالا فى نفس واحد:{عيد ميلاد سعيد هارى}، فإبتسم ثم غادر الغرفه وجلس على المائده ليتناول فطوره وعندها جاء التوءم (فريد) و(جروج) وقالوا لهارى:{عيد ميلاد سعيد} ثم قال له (فريد):{ نحن لم نعطيك هديتك فى الصباح} فأكمل (جورج) قائلا:{ولكن هذه هى هديتك} و مد يده معطيه هديته فقال لهما (هارى):{ شكرا لكما} ثم فتحها فوجدها عبارة عن مجموعه من المقالب من صنعهما. فقد افتتحوا محل مقالب فى (حارة دياجون)، و أثناء تناول هارى الطعام ظهر ثلاثه بومات عبر النافذه فقفز هارى واقفا و نادى على (رون) و(هرميون)، وعندما حضروا أخذ كل شخص منهم بومته وبدأ قراءة محتواها و بعد إنتهاءهم قالت (السيده ويزلى):{أعطوها لى و سوف أذهب و أحضر لكم أغراضكم من (حاره دياجون)} وعندها أعطوها أوراق المدرسه و بقوا طوال اليوم يضعون اللمسات الأخيره لحفل الزفاف بينما (السيده ويزلى)، تعد الطعام بمناسبه عيد ميلاد (هارى) و فى الليل جاء موعد الأحتفال و قالت له (السيده ويزلى):{ سوف يأتى( لوبين) و(تونكس) على موعد عيد الميلاد} ثم أكملت قائلا :{أذهب أنت و أجلس فى الخارج حتى أحضر التورته} فذهب هارى و جلس على المائده فى الخارج ثم تبعته (السيده ويزلى). و هى ممسكه بعصاها حيث كانت توجها إلى تورته عيد ميلاد هارى، وكانت عباره عن كرتان من البلادجر ملتصقتان مع بعضهم و ملتصق بها من الأعلى كره سنتيش وعندما رأها هارى أصيب بالدهشه من شده جمالها. و شكر(السيده ويزلى) و بعد فتره سألها عن (لوبين) و(تونكس) فقد تأخروا كثيرا فقالت له:{أعتقد أن عندهم شئ يشغلهم}، وبعد فتره قصيره جاء (لوبين) و(تونكس) وقال لوبين:{ بمناسبه عيد ميلاد هارى عندى مفاجأه لكم} فقالت تونكس مكمله حديثه:{ أنا و لوبين تزوجنا} فصاح الجميع فى دهشه:{ماذا؟!} فقال لوبين:{ نعم لقد تزوجنا بالأمس و قد حضرناها مفاجأه لكم} فبدأوا بتهنئاتهم، ثم جلسوا جميعا و غنوا لهارى و من ثم تناولوا الطعام. وذهبوا إلى اسرتهم وفى اليوم التالى كان الجميع منهمكين فى تحضير زفاف (بيل) و (فلور)، و فى الليل إتجه الجميع إلى الخارج حيث كان حفل الزفاف و أعطت (السيده ويزلى) (لهارى) و (رون) و (فريد) و (جورج) خرائط للمقاعد الموجوده فى الزفاف،ن و أسماء الحاضرين. وقالت لهم:{ساعدوا كل الحاضرين فى إيجاد مقاعدهم}. و ذهبت و تركتهم فإتجهوا إلى باب الحديقه ليرشدو الحضور و بعدما جاء الجميع دخلوا جميعا إلى حفل الزفاف و جلسوا فى مقاعدهم، وعندها دخلت (فلور) و قد كانت اجمل بكثير من العاده فقد كانت ترتدى فستان رمادى يميل إلى الأبيض و ترتدى تاج مرصع بالجواهر و كانت تقف أمامها أختها و (جينى) و كانت جينى فى غايه الجمال و أراد هارى فى تلك اللحظه أن يجرى نحوها ويحتضنها، و لكنه سيطر على نفسه و قاوم هذه الرغبه و بعد جلوس (فلور) بجوار (بيل) بدأت الموسيقى. و عندها ظهرت (هرميون) وكانت ترتدى فستان أزرق اللون وقد كانت جميله فذهب إليها (رون) على الفور و قال لها:{أترقصين معى؟} فدهشت و احمر وجهها و لكنها ذهبت معه و عندها سعد (رون) لأنها نسيت الخلاف التافه الذى كان بينهم، بينما ذهب (هارى) إلى (جينى). و طلب منها بدوره الرقص معه فوافقت و استمروا يرقصون حتى جاء فجأه مجموعه من (أكلى الموتى) و قاتلوا الجماعه و بدأ كل من فى الحديقه بالإنتقال آنيا و استمرت المعركه بينهما و انتلقت التعاويذ فى كل مكان و أخذت تدمر كل مكان فى الحديقه، و عندما ترك هارى جينى ليذهب ليقاتل (اكلى الموتى)، شدته (هرميون) وقالت له:{أنتظر أنت لا تستطيع مقاتلتهم أنت أخر أمل أنت الذى يجب أن يقتل (فولدمورد) هيا} ثم جذبته من يده و جذبت (رون) بيدها الآخرى ثم أنتقلوا آنيا و عندما وصلوا إلى المكان الذى أنتقلوا إليه سألها (هارى):{أين أنتقلتى بنا؟}

الرهينه هرميون

قالت له (هرميون): {لقد أنتقلنا إلى.....} ولكن لم تكمل كلامها، فقد قطعها صوت شخص يقول: {ها أنتم هنا}. فإستدار (هارى) و (رون) و(هرميون)، لرؤيه من الذى يتحدث إليهم فوجدوه احد (أكلى الموتى)، و لكن لم يتعرفوا على هويته لأنه كان يرتدى قناعا فقالت (هرميون) مسرعه: {كيف تتبعتنا؟}. فقال (أكلى الموت): {لقد أمسكت بطرف فستانك أثناء إنتقالك}. فنظر (هارى) إلى (أكلى الموتى) و قال: {أعتقد أن بيننا معركه يجب أن ننهيها}، فقال له (اكلى الموتى): {على الرحب و السعه} فقالت (هرميون) مسرعه عندما وجدت يد (هارى) تمتد لتجذب عصاه: {(هارى) ماذا تفعل؟! سوف تأذى نفسك} فقال لها: {لا تقلقى} ثم أكمل قائلا: {كروشيو} بينما قال (أكلى الموتى): {أفاداكدافرا}. فإصطدمت التعويذتان ببعضهما مطلقان شرار حولهما و إقتربت تعويذه (أكلى الموتى) من (هارى) و كادت أن تصيبه حيث فقد (هارى) السيطره على عصاه، فشاركه (رون) و(هرميون) و أطلق كل منهما تعويذه (كروشيو) فإشتركت تعويذتا (رون) و(هرميون) مع تعويذه (هارى) ضد (أكلى الموتى) فإرتدت التعويذه إلى (أكلى الموتى) و فقد السيطره على عصاه فإصطدمت التعويذه به و طار إلى الخلف و سقط قناعه من على وجهه و إنكسرت عصاه، فإقترب (رون) وتبعته (هرميون) من الشخص الممد على الأرض بينما وقف (هارى) فى مكانه و عند رؤيه (هرميون) لأكلى الموتى صرخت صرخه قصيره و مرعبه فقد رأت و جه ابيض و عينين جاحظتين و لونهما أسود وشعر طويل بلونه الأسود وملامح قاسيه. و لكن بالرغم من كل ذلك كانت جميله فقال (رون) موجها حديثه إلى (هارى): {كيف عرفت أنها (بيلاتريكس)} فقال له (هارى): {أتعتقد أنى لن أعرف من قتل (سيريوس)} و فجأه رأى (هارى) (بيلاتريكس) تقف مسرعه و تجذب (هرميون) إليها وتضع سكينه فضيه كانت قد أخرجتها من ملابسها أثناء إنشغال (رون) و (هارى) على رقبه (هرميون)، و قالت لهما: {إبتعدا...} ثم أكملت كلامها قائله: {رون أرمى عصاك بعيدا عنك و أنت يا هارى أصلح لى عصاتى و أرميها لى ثم أرمى عصاك بعيدا عنك أنت الآخر} فنفذ كل منهم ما قالته و قالت (بيلاتريكس): {أعتقد أن هرميون ستكون وجبه لذيذه جدا (ليجريباك)} ثم إختفت و معها (هرميون) فصرخ (رون) بصوت عالى كاد أن يصيب هارى بالصمم فإتجه (هارى) نحوه و قال له: {لا تقلق} فصرخ به (رون) قائلا: {ألم تسمع ماقالت} ثم نشج بصوت عالى و قال: {سوف تطعم هرميون لجريباك} فقال له هارى: {أهو من أكلى لحوم البشر؟} فقال له رون: {لا إنه أقوى مستذئب و لقد إنضم فى الوقت الحالى إلى أكلى الموتى و هو يأكل السحره من مواليد العامه}، فقال له هارى: {ماذا؟! و لكن كيف عرفت كل هذا}. فقال له رون: {لقد سمعت لوبين يحدث أبى عن ذلك الموضوع منذ فتره} ثم إستمر صمت بينهما لا يقطعه سوى صوت القطط القريبه منهم، و فجأه ظهر (بتروناس) على شكل ثعلب مائى جميل المظهر أمام هارى و رون و فتح فمه قائلا: {إنتقلوا إلى الغابه التى أقمنا بها ليله مبارات (الكويدتش)}، ثم إختفى (البتروناس) فجأه كما ظهر فجأه فإلتفت رون إلى هارى و قال له: {هذا صوت هرميون؟ أم أنى أتخيل؟!}. فقال له هارى: {إنه صوتها ثم إن هذا (البتروناس) ملك لهرميون} فقال رون فرحا: {إنها بخير الحمد لله و لكن كيف هربت من (بيلاتريكس)} فقال له هارى: {لا أعرف...} ثم شرد ذهن هارى فى شئ كان يشك فيه حول ذلك (البتروناس) و لكنه لم يرد أن يخبر (رون) كى لا يقلقه فقال رون قاطعا شرود هارى: {هيا يا هارى يجب أن نذهب إلى تلك الغابه} فقال له هارى: {و لكنى لا أستطيع الإنتقال آنيا} فقال له رون: {لا تقلق فسوف أخذك معى} لم يسترح هارى من سماع هذا بل قلق أكثر فهو يشك فى أن رون يستطيع الأنتقال آنيا من دون أن يفقد أى جزء من جسمه و لكنه استسلم فى النهايه و أمسك بيد (رون) و أغمض عينه و إنتقلوا إلى الغابه و أحس هارى بذلك الإحساس الفظيع كلما أنتقل آنى و لكنه كان أقوى من أى مره سبقت، وعندما فتح (هارى) عينه و جد نفسه يقف خارج الغابه فسأل (رون): {لماذا إنتقلت إلى هنا؟ و لم تنتقل فى الغابه نفسها؟!} فقال له رون: {أعتقد ان هرميون سوف تقابلنا هنا فإذا إنتقلنا للداخل لن نجد هرميون فالغابه كبيره وسوف نقضى يومان نبحث عن بعضنا}، فقال له هارى: {تفكير سديد و بما أننا بالخارج أريد أن أخبرك بشئ مهم} فقال له رون: {هذا ليس و قته يا هارى عندما تأتى هرميون أخبرنا معا} فقال له هارى: {هرميون لن تأتى} فقال له رون: {ماذا؟! ماذا تقصد؟ و البتروناس} فقال له هارى: {لقد أطلقته تحت ضغط شديد} فقال له رون: {أنا لا أفهم ماذا تعنى}، فقال له هارى: {أعتقد أن هرميون لم تتحرر من (بيلاتريكس) و لكن بيلاتريكس ذهبت إلى (أكلى الموتى) و أجبروا هرميون على إرسال البتروناس لكى يوقعوا بنا داخل الغابه، و أعتقد أيضا أنهم ألقوا تعويذه على الغابه تجعل من ينتقل إلى الداخل لا يستطيع الإنتقال إلى الخارج مره آخرى} فنظر له رون و هو فاغر الفاه و بعد قليل إستعاد وعيه وقال لهارى: {هل أنت واثق من ذلك؟} فقال له هارى: {لا و لكنى أعتقد ذلك و لا يوجد إلا طريقه واحده فقط لنعرف إذا كان هذا صحيح أم لا} فقال له رون: {و ما هى هذه الطريقه؟} فقال له هارى: {سوف نجعل أى شئ من الأشياء التى حولنا تختفى و تظهر فى داخل الغابه و إذا كان هناك تعويذه على الغابه سوف نسمع صوت فرقعه و سوف يجتمع أكلى الموت حول مكان ظهور هذا الشئ} فقال له رون: {حسنا و لكنى لا أظن أن شيئا سوف يحدث}، فقال له هارى: {سنرى!}. ثم وجه عصاه إلى الأحجار التى كانت بجواره، فإختفت و ظهرت بالداخل و عندها حدث ما لم يكن يتوقعه هارى...

حقيقه الخديعه

و حدث ما لم يتوقعه هارى حيث أن الأحجار التى ظهرت فى الغابه لم يصدر عنها أى صوت فقال له (رون): {أرأيت لم يحدث شئ و معنى ذلك أن (هرميون) هربت و لم يضغط عليها أحد حتى ترسل البتروناس}، ثم إتجه (رون) إلى داخل الغابه فقال له هارى: {أنتظر} فقال له (رون): {لماذا} فقال (هارى): {من الممكن أن تكون التعويذه الملقاه على الغابه ضد الكائنات الحيه فقط} فقال (رون):ك {أتقصد مثل النباتات و الحيوانات و نحن أيضا}، فرد (هارى) قائل:ا{ نعم و سوف نرى الآن}. ثم إلتفت إلى أقرب قطه موجوده بجواره وقال لرون: {أنا لم أستطع نقل حيوان من قبل فهل تستطيع أنت؟} فقال (رون): {لا و لكن (هرميون) تستطيع فأين هى عندما نحتاج مساعدتها!} ثم أكمل قائلا: {هيا نجرب} فوجهه (هارى) عصاه إلى القطه و قال التعويذه فلم يحدث شئ سوى أن القطه إهتزت قليلا، فقال (هارى): {رون فلتجرب أنت} فجرب (رون) و لكن لم يحدث شئ أيضا و بعد العديد من المحاولات الفاشله إستطاع (هارى) نقل القطه إلى داخل الغابه و عند ظهورها صدر صوت فرقعه عالى جدا. فقال (هارى) لرون: {هيا فلنختبأ تحتت العباءه و نراقب من بعيد}، و عندما إقتربوا و جدوا مجموعه كبيره من (أكلى الموتى) يزيد عددهم عن عشرون (أكلى موتى) فقال له (رون): {أحسنت يا هارى فلولاك لكنا موتى الآن و لكن أين هرميون؟} فقال هارى: {ها هى، بيلاتريكس ممسكه بها} فقال (رون): {أعتقد أنهم يتحدثون عن شيئا ما هيا نقترب لنسمع}، و عندها سمعوا بيلاتريكس تصيح فى غضب: {لقد عرفوا أنها خدعه و أرسلوا قطه للتأكد}، فقال أحد اكل الموتى: {إذا فهم لازالوا هنا} فقال أكلى موتى أخر: {أو هم فى مكان بعيد عنا بعد إكتشاف الخدعه} فقالت بيلاتريكس: {لا أعتقد أنا أعرف ان هارى بوتر فضولى و سوف يود أن يعرف ما يحدث هنا} ثم أكملت قائله: {إذهبوا جميعكم حول الحدود الخارجيه للغابه و إبحثوا عنهم}، و عند ذهابهم جميعا قالت (بيلاتريكس) لهرميون: {كيف عرفوا الخدعه}. فقالت (هرميون): {لا أعرف} فقالت بيلاتريكس: {بل تعرفى فأنت من أرسل البتروناس} فقالت هرميون: {نعم و لكنى لم أقل لهم أى شئ} فقالت (بيلاتريكس): {إذا فل نعرف} ثم و جهت عصاها إلى (هرميون) و قالت: {كروشيو} فسقطت (هرميون) على الارض و أخذت تصرخ وتتلوى من الألم فصرخ (رون) قائلا: {لا هرميون} ثم خرج من تحت العباءه و إتجه إلى (هرميون) فناداه هارى ولكن دون جدوى فتبعه و دخلا هما الإثنين إلى الغابه، فقالت (بيلاتريكس): {لقد شرف أصدقائك} فقال (رون): {أبتعدى عنها}، ثم جرى نحوها و إحتضنها فرأى هارى بيلاتريكس تخرج عصاها فأخرج (هارى) عصاه مسرعا و قال: {إكسباريومس} و لكن التعويذه أخطأت بيلاتريكس ببضع بوصات فقالت لهارى: {أهذا أفضل ماعندك} فنهض رون و أظهر عصاه هو الآخر و نظر إلى هارى و قالا فى نفس واحد: {ستوبفاى} و قالت بيلاتريكس: {أفاداكدافيرا} فإصطدمت التعويذتان ببعضهما ثم تلاشا، فقال (هارى): {كروشيو} فقالت بيلاتريكس: {تلك التعويذه لن تؤذينى فكما قلت لك من قبل يجب أن تعنيها} فتذكر هارى (سيريوس) و شعر بكره فظيع تجاه بيلاتريكس و لكن أثناء شروده أطلقت عليه بيلاتريكس تعويذه كروشيو فسقط على الأرض و أخذ بتلوى و الصراخ، كما فعلت هرميون و أخذت (بيلاتريكس) تضحك و فجأه توقفت تعويذه (كروشيو) و توقف ضحك بيلاتريكس فأقام هارى راسه ليرى ماحدث، فوجد رون مشير بعصاه إلى بيلاتريكس و بيلاتريكس ساقطه على الأرض فقال هارى: {هل... قتلتها؟} فقال (رون): {لا لم أفعل لقد صقعتها اثناء إنشغالها}، ثم قال: {هيا نهرب}. فإتجه هارى إلى رون و هرميون و أمسكوا بيدها و قالت هرميون: {أنا من سينقلكم} و لكن عند إستعدادها للإنتقال لم يحدث شئ، فقالت (هرميون): {هناك تعويذه تمنع الإنتقال إلى الخارج} فقال (هارى): {هيا نخرج من الغابه} ثم إتجهوا إلى الخارج، و حينها قالت (هرميون): {إستعدوا سوف ننتقل الآن} و حينها حدث شئ غريب فقد احس هارى أن (هرميون) إختفت و ظهرت و بعد ذلك إنتقلوا (آنيا)، و عندما ظهروا سأل (هارى) هرميون: {أين نحن؟} فقالت (هرميون): {فى غابات بريطانيا لقد أتيت إلى هنا مع والداى عدت مرات}، فقال هارى: {يجب أن نذهب إلى هوجروتس لا تنسوا ذلك} فقال (رون): {أعتقد أن دمبلدور يبحث عنا الآن} ثم حركت هرميون عصاها فظهرت حقيبه أمامها فقال (رون): {ما هذه؟} فقالت (هرميون): {حقيبتى!} فقال رون: {أنا أعرف أنا أقصد لماذا إستدعيتها؟} فقالت (هرميون): {لقد ألقيت عليها تعويذه تمديد ووضعت بها كل مانحتاجه} فقال (رون): {أنتى أذكى فتاه رأيتها}، وعندها فتحت هرميون الحقيبه وأخرجت منها خيمه وقالت لهارى و رون: {هيا لنخلد إلى النوم}، وعند دخولهم أخذت (هرميون) تلقى بعض التعاويذ حول الخيمه لضمان سلامتهم وعندما نام (هارى) إتجهت هرميون إلى (رون) و قالت له: {أستيقظ} فقال لها: {ماذا تريدين؟} فقالت له: {أخفض صوتك سوف أخبرك و لكن هيا نخرج خارج الخيمه حتى لا نوقظ هارى}، وعندها رأى (رون) نظره غريبه على وجه (هرميون) لم يرها من قبل و كأنها تنوى على شئ خطير....
سوري انا كنت غلطانه و عمات الخيانة والصدمة الكبرى بدل هذا الفصل

يعني اقرأوا هذا الفصل وبعدين ذاك الفصل

الخيانه والصدمه الكبرى

و عندما خرج (رون) مع (هرميون) وجدها تتكلم معه بطريقه غريبه و كأنها تهدده فقال لها (رون): {ما بك؟! لماذا تتحدثين هكذا؟ و ما الذى تريدينه منى؟!} فقالت له (هرميون): {سوف أخبرك بكل شئ لكن لا تنفعل فقال لها هيا تكلمى} فقالت له: {أنا أحب} فقال (رون) و قد إرتسمت على وجهه بسمه صغيره: {ماذا؟! أنا أيضا أحب} فقاطعته (هرميون) قائله: {أنا أحب هارى}، وفجأه إختفت البسمه من على وجه (رون) و أصبح مكانها علامات الغضب و قال لها: {و لكنه يحب جينى}. فقالت له: {لا إنه يحبنى أنا و قد إفتعل انه يحب (جينى) حتى لا يعرف أحد أنه يحبنى}، فقال لها (رون) بغضب و كأنه يوشك على ضربها إذا تفوهت بكلمه أخرى: {و لماذا تخبرنى بكل ذلك؟}، فقالت له: {(رون) أنت غير مرغوب بك هنا لقد أردت أن أكون أنا و هارى و حدنا نستمتع ببعض الوقت ثم نتقابل فى هوجورتس} فقال لها (رون):ك {إذا تريدينى أن أرحل أهذه هى النهايه}، ثم أكمل قائلا: {يا لكم من أصدقاء حقا}. ثم دخل إلى الخيمه و بدأ بحزم أغراضه و من ثم خرج خارج الخيمه و انتقل آنيا و أثناء إنتقاله لم يشعر أن بداخله أى مشاعر سوى مشاعر الخيانه و الكراهيه تجاه من إعتقد انهم أصدقاءه، و عند ذهابه إبتسمت (هرميون) وقالت: {لم أنته بعد} ثم إتجهت إلى داخل الخيمه و أخذت تبكى بصوت عالى، فإستيقظ (هارى) على صوتها ووجد الخيمه متكسره ولا يوجد بها شئ فى مكانه فإتجه إلى (هرميون) مسرعا و قال لها: {مابك؟} وعندما لمسها ألمته ندبته بشده وود ان ينقض عليها و لكنه لم يعرف سبب هذه الرغبه و سيطر على مشاعره ثم نظر إلى (هرميون)، فوجد وجهها مصاب بعدة جروح فقال لها: {(هرميون) أجيبينى ما بك؟! و ما الذى حدث لك و للخيمه؟} فقالت {(رون)} ثم نشجت بصوت عالى و أكملت قائله: {لقد حاول (رون) تقبيلى أثناء نومى فنهضت وواجهته و عندما صرخت لكى أوقظك ضحك، و قال: لقد ألقيت عليه تعويذه مولفياتو} ثم أكملت قائله: {لقد حاولت الوصل إلى عصاى و لكنه قد أخذها و أستمرت المعركه بيننا حتى بدأت أنت بالتحرك فقد كانت التعويذه التى ألقاها عليك (رون) قد بدأ ينتهى مفعولها و حينها هرب رون إلى خارج الخيمه و إختفى}، ثم نشجت مره أخرى و نظرة إلى (هارى) و قد بدى عليه الذهول و كأنه فى حلم (فرون) صديقه و هو لا يعتقد أنه من الممكن أن يفعل ذلك و نظر إلى مدخل الخيمه و كأنه يتمنى أن يدخل منها (رون) و يقول: {لقد خدعناك}، و لكن لم يحدث شئ، فنظر إلى (هرميون) و وجدها تبتسم بسمه تنذر بالشر و عندما رأته ينظر إليها بدأت بالبكاء مره آخرى، فقال لها (هارى): {لا تقلقى أنتى الآن فى أمان أخلدى للنوم و فى الصباح سوف نتكلم و لكن قبل الخلود إلى النوم يجب أن ننتقل من هنا حتى لا يجدنا (رون) مره آخرى}. فقالت: {حسنا هيا} ثم ذهبت خارج الخيمه وتبعها (هارى)، ثم وضعت الخيمه فى حقيبه يدها و مسحت العلامات التى تدل على وجودهم هنا ثم مسكت يد (هارى) و أنتقلت به (آنيا). و كان (هارى) طوال الوقت يفكر فى ما قالته (هرميون)، فهو يعرف (رون) جيدا أو إنه يعتقد أنه يعرفه و كان يشعر بصدمه كبيره و يحاول رفض ما سمع فقد كان جزءا منه يخبره أن هذا ليس صحيح (رون) لا يفعل ذلك أبدا، و لكنه كان يعرف فى قرار نفسه أن ما تقوله (هرميون) صحيح فكل الأدله تشير إلى ذلك و عندما وصلوا إلى مكان إنتقالهم سأل (هارى) (هرميون): {أين نحن؟} فقالت له: {فى غابات إيطاليا و هناك متجر بالقرب منا إذا أردنا تناول الطعام فلنشترى منه} ثم أكملت قائله: {(هارى) لماذا تنظر إلى هكذا ألا تصدقنى؟ لقد أعتقد أنك لن تصدقنى لأن (رون) صديقك} فقال لها (هارى) و قد أحس بالذنب: {أنتى أيضا صديقتى} ثم أكمل قائلا: {هيا لنخلد للنوم الآن} فقالت له: {حسنا} و عندما خلد (هارى) للنوم رأى أسوأ كوابيس رأها فى حياته، فقد رأى (فولدمورد) يجلس و أمامه صديقاه (رون) و(هرميون) و يقول بصوته البارد الذى يسير الذعر: {لقد و قعت يا (رون ويزلى) فى الفخ أعتقد أن (بيلاتريكس) أفضل مساعده بالنسبه لى فقد آتى أصدقاء (هارى بوتر) إلى و التالى (هارى)}، ثم ضحك بصوت عالى فأحس (هارى) أن جسده يرتعش. ثم سمع صراخ (رون) يقول: {لا هارى لا} ثم أستيقظ (هارى) مفزوعا و قد كان وجهه كله مغطى بالعرق ،و قد كانت (هرميون) تقف بجواره فقالت له: {ما بك؟} فقال لها: {لا شئ} فقالت له: {بماذا حلمت؟} فقال لها (هارى) كاذبا: {لقد حلمت بأبى و أمى ليله وفاتهما} فقالت (هرميون) و قد بدى على وجهها الطمأنينه: {حسنا لا تقلق و عد إلى النوم} فقال لها: {حسنا شكرا لك لسؤالك}ن و عند ذهابها أخذ (هارى) يفكر فيما رأه هل هو خدعه من (فولدمورد) مره آخرى؟ مثلما فعل معه سابقا و نتيجه خدعته مات اقرب الناس إليه بعد والديه وهو (سيريوس) أم أنه رأى عبر فولدمورد مره آخرى من دون أن يعلم فولدمورد؟ و لكنه كان يظن أن ما رآه حقيقه و أن (هرميون) و(رون) مخطوفين و ان من معه هى (بيلاتريكس) و ليست (هرميون)، و لكنه كان يريد أن يحصل على دليل، دليل يؤكد على صحه ما يقول. و فجأه خطر بباله فكره، فكره سوف تحدد إذا ما كانت من معه (هرميون) أم لا؟.....

الشك ليس بمحله

وعندها خطر بباله فكره سوف تحدد إذا كانت من معه هرميون ام لا.....؟، ثم خلد إلى النوم مره آخرى و فى الصباح استيقظ هو و (هرميون) و قال لها: {(هرميون) هل يمكنك أن تشترى من المتجر المجاور طعام؟}، فقالت له: {نعم يمكننى}. ثم خرجت خارج الخيمه و هى فى طريقها إلى المتجر ظهر أمامها (باترونس) على شكل (أيل) ثم فتح فمه و قال: {شكرا لكى (هرميون)} و فى نفس الوقت كان (هارى) يراقب (هرميون) من الخيمه و عصاه ممدوده أمامه، فقد أرسل (الباترونس) الخاص به إلى (هرميون). فإذا أتجه (لهرميون) التى معه فهذا يعنى أن (بيلاتريكس) لم تشرب وصفه التخفى و تتحول إلى (هرميون) و إذا لم يتجه لها فهذا يعنى أن من معه هى (بيلاتريكس) وعندما وجد (هارى) (الباترونس)، يتجه إلى (هرميون) التى تقف أمامه عرف أن (فولدمورد) كان يحاول أن يخدعه بذلك الحلم ليجعله يشك فى أصدقاءه، و حينها دخل (هارى) الخيمه وجلس على المقعد منتظرا (هرميون) وبعد دقائق دخلت (هرميون) الخيمه وقالت له: {ها هو الطعام} فقال لها: {شكرا لكى}، ثم تناول طعامه و قال (لهرميون): {أعتقد ان علينا تحضير أنفسنا للذهاب إلى (هوجورتس)} فقالت له: {حسنا، سوف أحضر كل شئ لا تقلق} ثم ذهبت و تركته لتجهز أغراضها و أغراضه، و عند إنتهائها. قالت له: {سوف نذهب غدا إلى رصيف رقم(93/4)}فقال لها: {حسنا} ثم أكمل قائلا: {هل فكرتى فى أى مكان يمكن أن يكون (فولدمورد) أخفى به أحد الهوركروسات؟} فبدى على وجهها الدهشه ثم قالت له: {لا} عندما وجدتته يراقبها، فتعجب (هارى) من رده فعل (هرميون) وتذكر شكه بها و لكنه كان يعرف أن شكه ليس بمحله. ثم إتجه إلى بعض الكتب المدرسيه و أخذ كتاب (التعاويذ) الخاص به و أخذ يقلب صفحاته فى شرود تام حتى تعب و ذهب إلى النوم، وفى الصباح ذهب هو و (هرميون) بالإنتقال الآنى إلى (قطار هوجوروتس). و عند وصولهم وجدوا (رون) يقف وحده فأقترب منهم مسرعا، و حينها أسرعت (هرميون) بالإبتعاد عنهم حيث جاء والداها. وقال (رون) لهارى: {أيمكننى أن أقف معكم حتى تذهب أمى كى لا تظن أنكم جعلتونى أرحل؟}، فنظر له (هارى) متعجبا و قال له: {نحن جعلناك ترحل أم أنت من رحل!} فقال له (رون): {أنا رحلت لأنك طلبت منى هذا} فتعجب هارى من رده وقال له: {بل أنت من فعل فعلته و هرب}، فقال له (رون) و قد بدأت تظهر على وجهه علامات الحيره و الدهشه:ك {أنا لم أفعل شئ}. و فجأه توقف (رون) عن الكلام حيث جاءت (السيده ويزلى) مسرعه بإتجاههم و أخذت تقبلهم و تحتضنهم ثم سألتهم قائله: {كيف حالكما}، فقالا لها: {بخير} ثم أكملت كلامها قائله: {أين هرميون؟} فقال (هارى) إنها مع والديها فقالت لهما: {سوف أذهب و أطمئن عليها} وبعد رحيل (السيده ويزلى) بدقائق جاءت (جينى) و أحتضنت (رون) وقالت له: {كيف حالك؟} فقال لها: {بخير}، ثم استدارت و قالت (لهارى): {وأنت؟} فقال لها: {على خير ما يرام} ثم ابتسم لها فاحمرت وجنتها و استدارت و تركتهما، فقال له (رون) بعد ابتعاد (جينى): {لقد عرفت كل شئ فلا تجرح أختى أكثر من ذلك و ابتعد عنها}. فقال له (هارى): {ماذا تقصد؟!} فقال له (رون): {لقد أخبرتنى (هرميون) أنكم تحبوا بعضكم و أنت توهم الجميع بأنك تحب (جينى) لتخفى حبك (لهرميون) و أنكم تريدون أيضا تقضيه بعض الوقت سويه من دون إزعاجى، و لذلك رحلت}، و عندها نظر له (هارى) نظره دهشه و تعجب و قال له: {ماذا تقول؟ لقد قات لى (هرميون) أنك حاولت تقبيلها و هى نائمه و أنها أخذت تصرخ و لكن أنت قد ألقيت على تعويذه (مولفياتو) و لذلك لم أسمعها و هى تصرخ و عند إنتهاء مفعول التعويذه بدأت انا بالإستيقاظ فهربت أنت و رحلت}، فقال له (رون): {أنا لم ألمسها أنت كاذب أهذه محاوله آخرى للكذب على}. فقال له (هارى): {أقسم لك أن هذا هو ما حدث} فقال له (رون): {إذا لماذا قالت لى (هرميون) هكذا؟} ثم صمت و أخذ يفكر فيما حدث ثم قال (لهارى): {أتعتقد أن (بيلاتريكس) شربت (وصفه التخفى) و بدلت مكانها مع (هرميون) أثناء أنتقالنا آنيا من الغابه فقد أحسست أن (هرميون) أختفت و ظهرت} فقال له (هارى): {لا فلقد حلمت بك و بهرميون أنكم مقيدان و (فولدمورد) يجلس أمامكم و يقول أن (بيلاتتريكس) من أفضل أتباعه فظننت مثلك تماما و لكنى أرسلت (باترونس) إلى (هرميون) وذهب إلي (هرميون) التى كانت تقف أمامى و هذا يعنى أن من معنا هى (هرميون) وليست (بيلاتتريكس) و تأكدت من ذلك عندما رأيتك فهذا يعنى أن الحلم كان خدعه)،فنظر له (رون) نظره إستحسان ثم قال له: {و ماذا عن إختفاء (هرميون) وظهورها؟ و لماذا رأيت ذلك الحلم؟} فقال له (هارى): {أعتقد أنى رأيت ذلك الحلم لكى يوقع (فولدمورد) بينى و بين (هرميون) مثلما ضحك على من قبل و أدى ذلك إلى قتل (سيريوس) أما بالنسبه لإختفاء (هرميون) و ظهورها فأنا لا أجد له تفسير}، و بعد صمت طويل أقترب (لوبين) منهم و قال لهما: {كيف حالكما؟ هل أنتما بخير؟}، فقال له (رون): {نعم نحن بخير}. و لكن (هارى) لم يجيبه فتعجب (لوبين) من تصرف (هارى) و قال له: {ماذا بك؟! لماذا أنت شارد هكذا؟} فإنتبه (هارى) لأول مره لوجود (لوبين) و قال له و (لرون): {تعاليا معى} فقال له (رون): {لماذا؟!}، فصاح (هارى) قائلا: {هيا} فنظر (رون) (للوبين) متعجبا من تصرفات (هارى) الغريبه ثم سارا خلفه حتى وصلا إلى (هرميون)، و حينها سأل (هارى) (لوبين) قائلا: {كيف تعرف إن كانت (هرميون)......}

حادثت هرميون

حينها سأل (هارى) (لوبين) قائلا: {كيف تعرف إن كانت هرميون واقعه تحت تأثير تعويذه تحكم أم لا؟}، فنظر له (لوبين) مندهشا و قال له: {ماذا؟!} فردد (هارى) كلامه قائلا فى تصميم: {أنا متأكد أن (بيلاتريكس) ألقت على (هرميون) تعويذه تحكم}. فقال له (لوبين): {هناك تعويذه واحده فقط تستطيع فعل ذلك} فقال له (هارى): {ما هى؟}، فرد (لوبين) قائلا: {(ردهيو)}، ثم أكمل قائلا: {إنها تعويذه متقدمه جدا تعرف إذا كان من أمامها واقع تحت تعويذه تحكم أم لا عن طريق دماغه، فإذا ألقيتها على أحد تبدأ بالسيطره على دماغه فإذا كان على طبيعته فلا يحدث شئ.} فقال (رون) مسرعا: {و إذا كان واقع تحت تعويذه تحكم؟} فقال (لوبين) فى تردد: {هناك إحتمالان إما أن ينتهى هذا التحكم وتعود كما كانت و إما تفقد جزء من ذاكرتها، إما جزء صغير أو جزء كبير جدا} فجذب (رون) (هرميون) إلى صدره فى لمح البصر و قال صارخا بهم: {لن يمسها أحد أبتعدوا عنها} فسمعه (السيد ويزلى) وهو يصرخ، فجاء إليه هو و (السيده ويزلى). و سألوا معا فى صوت واحد: {ماذا يحدث؟} فقال لهما (لوبين): {هناك إحتمال أن تكون هرميون واقعه تحت تأثير تعويذه....} ثم قطع كلامه بسبب صوت (هارى) و (رون) يتشاجروا، فإقترب منهم و سمع (هارى) يقول (لرون): {أنا أحب (هرميون) مثلك تماما فهى من أفضل أصدقائى}، فرد عليه (رون) بصوت أعلى من صوت (هارى): {أنت لا تحبها فأنت تريد أذيتها} فنظر له (هارى) نظره غضب، و قال: {أنا أريد أذيتها حسنن إذا وافقتك الرأى و تركتها كما هى فسوف تؤذينا جميعا أهذا ما تريده أخبرنى؟} ثم صمت الإثنان و كلاهما ينظر للآخر و أمتد الصمت لثوان باتت و كأنها ساعات. ثم ترك (رون) (هرميون) بهدوء و عندها رفعت (هرميون) عصاها و وجهتها ناحيه (رون) و قالت: {إذا أقترب منى أى شخص سوف أقتل رون}، فصرخت (السيده ويزلى). و ركضت ناحيه (رون) و فجأه سقطت على الأرض و بدأت تصرخ، فرأى (هارى) يد (هرميون) ممدوده نحو (السيده ويزلى) و على وجهها نظره شر، و أثناء أنشغالها بتعذيب (السيده ويزلى) رفع (لوبين) عصاه و وجهها ناحيه (هرميون)، وقال: {(ردهيو)}. فسقطت (هرميون) على الأرض و ساد صمت طويل طويل جدا لم يقطعه سوى إقتراب (السيد ويزلى) من (السيده ويزلى). و قال بصوت خفيض: {(مولى) هل أنتى بخير؟} فوجد فمها يتحرك و لكن دون صدور أى صوت، فاقترب منها أكثر فأكثر فوجدها تقول: {كيف حال (هرميون) لقد سمعت صوت سقوطها على الأرض} و عندما إلتفول لرؤيتها وجدوا (هارى) و (رون) واقفين بجانبها ،و كان (رون) يبكى عليها ،فأقترب منهم (لوبين) وقال لهم: {لا تقلقوا سوف أخذها إلى (سانت مانجو) و أخبركم بحالتها}، فقال له (هارى): {لا لن تذهب وحدك سوف نأتى معك} فقال (رون) مؤيدا (لهارى): {نعم سوف نأتى معك} فقال له (لوبين): {لا لن تأتوا لإنه إذا أتيتم لن يسمح لكم برؤيتها إلا بعد إذن الطبيب فلا داعى للعناد سوف أخبركم بأخر التطورات} ثم أمسك بيد (هرميون) و أختفى قبل أن يبدو بالجدال مره آخرى و حينها نزل (فريد) و (جورج) من قطار (هوجورتس)، و تبعتهم (جينى) فقالوا جميعا بصوت واحد: {لماذا تأخرتوا سوف يفوتكم القطار}، وفجأه بدأ كل منهم ينظر إلى المنظر الغريب الذى أمامهم فقد كانت (السيده ويزلى) ملقاه على الأرض ويقف بجانبها (السيد ويزلى) و(هارى) و (رون) ينظرون إلى مكان إختفاء (لوبين) فى شرود و (رون) يبكى فذهبت (جينى) إلى (هارى) و (رون)، و سألتهما و القلق يبدو على وجهها قائله: {ماذا حدث؟} فلاقى سؤالها صمت مطبق فجالت بنظرها ثم قالت: {أين (هرميون)؟} و لكن هذه المره رد (دمبلدور) قائلا: {فى (سانت مانجو)} فنظر الجميع له فى دهشه و لكنه تجاهلهم جميعا و أكمل قائلا: {لقد قال الطبيب أن (هرميون) فى غيبوبه و سوف تدوم هذه الغيبوبه على الأقل لمده أسبوع و هذا إذا إستجابت للعلاج ولكن إن لم تستجب فسوف تطول غيبوبتها إلى ثلاث أسابيع} فسأله (رون) مسرعا: {و هل فقدت ذاكرتها أم لا} فاجابه، (دمبلدور) و الحزن بادى على وجهه قائلا: {الطبيب لا يستطيع المعرفه قبل أن تنهض (هرميون) بالسلامه} و بعد أنتهاء (دمبلدور) من كلامه ظهر (لوبين) ،فصرخ (رون) فجأه فى وجهه قائلا: {أنت السبب أنت من فعل بها كل هذا} فقال (هارى): {(رون) ماذا تفعل لقد عذبت أمك و كادت تقتلك و لو لم يتصرف (لوبين) لكانت أمك فى (سانت مانجو) و أنت ميت} و عندها سكت (رون) وسار مبتعدا عن (لوبين) فقالت (جينى) بصوت عالى والغيظ يعلو وجهها: {ماذا حدث؟ ما الذى صار؟} فقال لها (هارى)، تعالى سوف أخبرك بكل شئ فى القطار} فقال له (رون) فى دهشه: {ماذا؟!، لا لن نذهب إلى (هوجورتس) من دون (هرميون)} فقال له (السيد ويزلى): {لا سوف تذهب ماذا ستفعل إذا بقيت هنا؟ لا شئ هيا سوف تذهب}. و حينها ذهبوا جميعهم إلى القطار و بحثوا عن مقصوره خاليه ،فوجدوا واحده بعد فتره طويله من البحث و حينها قال (فريد): {هيا أخبرونا ماذا حدث} ،فأخبرهم (هارى) بما حدث منذ هروبهم من الزفاف إلى الآن و بعد إنتهاءه صمت الجميع ودام الصمت إلا أن وصلوا إلى (هوجروتس).

الأفكار الكثيرة

صمت الجميع ودام الصمت إلا أن وصلوا إلى (هوجروتس). و عند خروجهم من المقصوره شعروا بلسعه برودة الليل على وجوههم، و هم ينضمون إلى الجميع فى الممر ،و تحركوا تجاه الأبواب و أشتم (هارى) رائحه البحيره و الأشجار المصطفه بطول الطريق. ثم نزلوا جميعا من القطار إلى الرصيف و هم منتظرون سماع صوت (هاجريد) و هو يقول: {ليأتى إلى هنا تلاميذ (الظف) الاول ،تلاميذ (الظف) الأول}. لكن النداء هذ المره لم يأتى من (هاجريد)، و لكن هذه المره كان صوتا مختلف كان صوت أنثوى رشيق ينادى: {ليصطف تلاميذ الصف الأول هنا من فضلكم، كل تلاميذ الصف الأول يأتون إلى}، ثم اقترب مصباح زيتى من (هارى) و على ضوئه رأى الذقن البارزه و الشعر القصير للأستاذه (جروبلى بلانك) الساحره التى تحل محل (هاجريد) فى تدريس ماده رعايه المخلوقات السحريه حينما يكون غائب عن المدرسه ،و حينها قال (هارى) فى صوت حزين: {أين (هاجريد)؟}. فرد عليه الجميع قائلين: {لا نعرف}، فأحس (هارى) أن أحدا يحاول الضغط عليه ،و يحاول أن يجعل قلبه مليئ بالحزن و لكن فجأه قطع حبل أفكاره حينما قال له (رون): {هيا يا (هارى) أسرع سوف تتركنا العربات وترحل} فأسرع (هارى) و (رون) إلى أقرب عربه وقفزوا بها. فوجدوا (نيفيل) و (لونا) منهمكين فى الحديث لدرجه أنهم لم ينتبهوا لوصولهم فسمع (هارى) (نيفيل) يقول (للونا): {ما هذا التخريف أكيد هذه إشاعات}، فقال (رون) مترددا:{مرحبا} فأنتبه (نيفيل) و (لونا) أخيرا لوجود (هارى) و (رون)، فقال (نيفيل): {مرحبا (رون)} ثم إلتفت إلى (هارى) وقال له: {كيف حالك؟} ،فرد (هارى) قائلا: {بخير} ثم تعجب (هارى) لتصرف (لونا) و (نيفيل) الغريب فأخذوا ينقلون أعينهم بين جميع العربات. فسألهم (رون): {ماذا بكم؟}، فقالا فى صوت واحد: {أين (هرميون)؟}. فقال (هارى): {إنها قصه طويله جدا و أنا أريد أن أرتاح و لا أريد تذكر ما حدث فى الفتره الأخيره مره آخرى}، فقال (رون): {سوف نخبركم فيما بعد} فقال (نيفيل) و الخوف بادى عليه: {حسنن و لكن أخبرونا، هل هى بخير؟} فقال (رون) بحزن: {لا نعرف بعد} فرد نيفيل قائلا لتغيير الموضوع: {اسمعتوا ما تقوله مجله (كوبير)} فقال (هارى) متعجبا: {لا} و حينها قالت (لونا): {لقد أخبرنى أبى أن (دمبلدور) عنده ابنه اسمها (هيلين)} .فقال (نيفيل): {و لكنى لا أصدق هذا الكلام}، فنظر (هارى) و (رون) إلى بعضهم و الدهشه باديه عليهم فقال (هارى): {أنا أيضا لا أصدق ذلك فهو لم يخبرنا قط عن أى شئ من هذا القبيل}، فنظر (رون) (لهارى) بإستغراب شديد و لكن قبل أن يتكلم قالت (لونا): {لقد وصلنا}، فنزلوا و حينها رأى (هارى) بيته أحن مكان إلى قلبه لقد كان يقف أمام( هوجورتس) أعظم مكان فى العالم بالنسبه له، ثم اتجه هو و (رون) و باقى الطلبه إلى القلعه و كلا منهم جلس فى منزله ثم وقف (دمبلدور) و قال: {مرحبا بتلاميذ (هوجورتس) القدام و مرحبا بطلاب السنه الأول} ثم اتجهت الأستاذه (ماكونجال) إلى كرسى موضوع فى منتصف الحجره و فوقه قبعه سوداء قديمه ثم لوحت بعصاها فظهرت ورقه و قالت لتلاميذ الصف الأول: {سوف أنادى على كل شخص منكم و من يسمع اسمه يأتى هنا و يجلس لينسق و يذهب لمنزله} ثم بدأت تنادى الأسماء فى حين قال (هارى) (لرون) :{اسمعت ما قالته (لونا) هل تصدق هذا؟ لقد نسيت قصه (هيلين) تماما و لكنى لا أصدق أنها ابنه (دمبلدور)}، فقال له (رون): {هل أنت متأكد من انها ليست ابنته}. فقال له (هارى): {لا و لكنى سوف أذهب له قبل أن أخلد إلى للنوم لأعرف منه كل شئ}، فقال له (رون): {و يجب أيضا أن تسأله عن (هاجريد)} فقال (هارى) له: {سوف أفعل}، و بعد انتهاء التنسيق وقف (دمبلدور) مره آخرى وقال: {فلتبدأ الوليمه} فظهر طعام من مختلف الأنواع و الأشكال ولكن (رون) وعلى غير العاده أخذ يلعب بطعامه و لكن بدون أن يتناول منه شئ، فسأله (هارى) قائلا: {ما بك؟} فرد (رون) فى صوت حزين: {أنا قلق جدا على (هرميون)} فقال (هارى): {و أنا أيضا قلق عليها و لكن إن توقفت عن الأكل سوف تمرض و تذهب إلى (سانت مانجو) بجانبها و هكذا لن تدعمها بل تحبطها}، فقال له (رون): {ولكنى لا أريد تناول الطعام} فرد (هارى) قائلا فى تصميم: {يجب أن تأكل}. فقال (رون) بإستسلام: {حاضر} ثم شرع فى تناول طعامه و بعد انتهاء الوليمه ذهب كل شخص إلى مهجعه، و حين وصل (هارى) و (رون) إلى أسرتهم وجدوا حقائبهم ففتح (هارى) حقيبته و اخرج منها عباءة الإخفاء فقال له (رون): {إلى أين أنت ذاهب؟ هل ستبدأ بالهرب من الآن؟} ثم ظهرت شبح ابتسامه على فمه، فقال (هارى): {هل نسيت؟! سوف أذهب (لدمبلدور)} فقال (رون): {أسف لقد نسيت وحينها وضع (هارى) العباءه عليه و تأكد انه مغطى بالكامل ثم ذهب إلى مكتب (دمبلدور) و أنتظره (رون) حتى يعود ليروى له ماحدث ،ولكن (هارى) تأخر كثيرا وامتد غيابه من ساعه لساعتين لثلاث ساعات و فى النهايه جاء (هارى) بعدما انتظره (رون) خمس ساعات و حينها جرى (رون) على (هارى) و سأله فى فضول: {ماذا حدث؟} و لكنه لاحظ أن وجه (هارى) شاحب شحوب الثلج وعينيه تترقرق بها الدموع فصدم (رون) من منظره و أحس أنه لا يستطيع الكلام و لكن بعد استجماع قوته سأل (هارى): {ماذا حدث؟}، فلم يجبه بل اكتفى بالصمت والنظر إلى (رون) و حينها قرر (رون) سؤاله مره آخرى فى تصميم أكثر و قال: {(هارى)أخبرنى ماذا حدث}، فقال (هارى): {لقد ذهبت إلى (دمبلدور) فوجدته......}

حقائق الذكريات

فقال (هارى): {لقد ذهبت إلى (دمبلدور) فوجدته ملقى على الأرض و أصابته نوبه بكاء رهيبه لم أشهدها من قبل وكان المكتب كله محطم وجميع الادوات ملقاه على الأرض و كان يقف بجانبه (سناب) لقد ظننت فى البدايه أنه يحاول أن يفعل به شئ و اكنى اكتشفت أنه يحاول أن يهدأ من روعه}، ثم ذهب (هارى) إلى سريره وجلس عليه و إلتقط أنفاسه وقال:{و حين سألت (سناب) ماذا حدث صرخ بوجهى قائلا: {أخرج من المكتب حالا فأستاذ (دمبلدور) مزاجه سئ الآن} وحين شرعت بالخروج سمعت همهمات صادره من أستاذ (دمبلدور) و حين أقتربت منه سمعته يقول (لسناب): {أترك (هارى) فيجب أن يعلم كل شئ فنظر (سناب) (لدمبلدور) نظره استعجاب من تصرفاته ثم نظر إلى وقال بإشمئزاز: {لقد سمعت ما قاله اجلس} و بعدها قال (دمبلدور) من بين نوبات بكائه: {أرجوك يا (سناب) أتركنى مع (هارى)} فقال (سناب): {و لكنك فى حاله مزاجيه سيئه و يجب أنا أهتم بك} فكرر (دمبلدور) كلامه مره آخرى ولكن فى رجاء زائد فقال (سناب): {حسنا} ولكن قبل ذهابه ساعد (دمبلدور) على الجلوس على مكتبه ثم اتجه إلى الباب و فى أثناء مروره نظر إلى نظر كره فظيعه كادت أن تخترقنى}. ثم شهق (هارى) و بدأ يبكى بصمت و كأن الدموع تحاول الفرار من عينه رغما عنه فأحضر (رون) من الهواء كوب من المياه و ناوله (لهارى) وقال له: {أنا لا أريد أن أضغط عليك و لكنى أريد أن أعرف ماحدث (فدمبلدور) صلب و لا يهزه شئ} فقال (هارى) بعد أن مسح دموعه ولون وجهه قد بدأ يعود كما كان وبدأت خيوط ورديه تزحف إلى وجنتيه: {بعد خروج (سناب) نظر لى (دمبلدور) نظره عطف وحنيه من خلف نظارته ودموعه جعلتنى أشعر أنه أبى و أمى و أسرتى التى حرمت منها و بعدها بدأ الكلام بصوت مرتعش قائلا أعتقد أن هناك الكثير ليقوله كلا منا للآخر}، ثم أكمل قائلا دون أن يدع لى فرصه للتحدث: {أعتقد انك علمت بشأن ابنتى} فقلت له: {نعم}، فقال لى: {لكى تعرف أصل الحكايه يجب أن نرجع بالزمن للوراء منذ عشر سنوات حينما كنت شابا} فأخرج (دمبلدور) عصاه و حركها فى الهواء فظهر (بنسيف) على مكتبه فمد عصاه إلى رأسه و أخرج خيط فضى منها و وضعه فى (البنسيف) و قال لى: {هيا}، فنظرت له نظره أخيره ثم وضعت رأسى به و تبعنى (دمبلدور) و بعدها ظهرت أمامى شوارع بلده غريبه لم أشهدها من قبل و قد كانت البلده نظيفه جدا وكان القمر ساطع بين النجوم ليضفى منظر جميل على البلده ثم ظهر (دمبلدور) الشاب وقد كان يرتدى عبائه فى غايه الأناقه ذات لون أحمر وخيوط ذهبيه فقلت (لدمبلدور) الأكبر سنا: {عبائه رائعه}. فنظر إلى ثم أومأ برأسه و لكنه ظل يبكى وحينما بدأ (دمبلدور) الشاب يسير فى خطواط رشيقه تبعناه حتى وصل إلى منزل ضخم متعدد الأدوار و له شرفات مزينه من الإطارات وحين قرع الجرس فتحت له سيده فى غايه الجمال شعرها أشقر ومسدل على ظهرها و وجهها أبيض و ترتدى فستان أزرق و أكمامه مزينه باللون الأصفر الغامق ،و بعد ذلك قالت (لدمبلدور) بصوت رقيق: {تفضل} فدخل وتبعناه و من ثم قال: {لقد جأت هنا للزواج من ابنتكم } فرد عليه والدها وقد كان قصير وبدين ذو شعر بنى غامق قائلا: {لقد روت لنا (ميرا) كل شئ عنك و لقد أعجبت جدا بشده ذكاءك و أنا بالطبع أقبل زواجك بها}، و بعدها دخلت فتاه ممشوقه القوام ذات شعر بنى فاتح طويل على شكل ضفيره و مسدول على ظهرها وكانت ترتدى فستان وردى اللون و مزخرف بأوراق الشجر ذهبيه اللون وكانت تحمل صينيه عليها عصير بعدد الجالسين و بعد إعطاء العصير لهم إنصرفت}، ثم سكت (هارى) فقد كان يلتقط أنفاسه و قد تعب من كثره الكلام فقال (رون) بإندهاش: {ماذا؟! هل دمبلدور تزوج فعلا من قبل إذا هذه الفتاه ابنته إنه خبر رائع} و قد بدى على (رون) السرور والدهشه فى وقت واحد فقال (هارى): {لا تتعجل} وملامح الصدمه على وجهه كما هى فأكمل قائلا: {ثم إختفت الرؤيه و ظهرت رؤيه آخرى (لدمبلدور) الشاب و (ميرا) و ولد صغير يشبه (ميرا) كثيرا فقال( دمبلدور) الأكبر سنا: {هذا ابنى} و رأيت على وجهه علامات حنين و حب لم أشهدها من قبل وفجأه دخل (فولدمورد) المنزل هو وبعض (آكلى الموتى) و حاولوا إلقاء بعض التعاويذ على (دمبلدور) و أسرته و لكن (دمبلدور) كان يصدها بمهاره و أثناء المعركه سقطت لعبه الطفل الصغير فجرى وراءها فأصابته لعنه قاتله و سقط هامدا فقتل (دمبلدور) من قتل ابنه وجاء بعض من (جماعه العنقاء) فإنسحب (فولدمورد) و من معه و حينها جرت (ميرا) على ابنها و أخذت تصرخ و تبكى وتنتحب و فعل (دمبلدور) الشاب و الكبير مثلها تماما} فبكى( هارى) و فرت دمعه من عينه و كذلك (رون) وقال: {هذا مؤسف}، فإرتشف (هارى) رشفه من كوب الماء ومسح دموعه ثم أكمل قائلا: {و حينها سألت (ميرا) (دمبلدور): {ماهذا؟} .فأخبرها عن كونه ساحر و حينها صرخت بوجهه وقالت له: {لماذا لم تخبرنى؟ أنت من قتل ابننا أنت من فعل ذلك} ثم تركت المنزل وذهبت و قال (دمبلدور) الأكبر سنا: {يكفى هذا} .ثم عودنا إلى المكتب و (دمبلدور) يبكى و هو فى حاله مزريه ثم قال: {وحينها لم أراها مره آخرى حتى جاءت (ماكونجال) و أخبرتنى عن ابنتى (هيلين) لقد تفاجأت فى بادئ الأمر ولكن بعد ذلك سعدت كثيرا ولكن فرحتى لم تكتمل فإكتشفت أن (فولدمورد) يراقبها من فتره و حينها ألقينا تعويذه تحكم على أحد آكلى الموتى المقربين منه وجعلناه يدعى أنه تحكم فى (هاجريد) ومن حينها (وهاجريد) مع (فولدمورد) و بعد تنصت (هاجريد) عليه أخبرنى بأنه...} ثم شهق (دمبلدور) شهقه طويله ومؤلمه ثم أكمل قائلا: {بأن (فولدمورد) وضع جزء من روحه بها أى استعملها (كهوركروكس) و لكن (هاجريد) لم يفهم معنى هذا ،و هكذا لكى يموت (فولدمورد) يجب أن يموت طفلى للمره الثانيه} ثم أخذ يبكى وينهج من كثره البكاء فقام (هارى) بعد لحظه ذهول اصابته من كم هذه المعلومات و ذهب ليواسى (دمبلدور) فى حين أنه الآخر يبكى ثم دخل (سناب) بعد أن أستدعاه (دمبلدور). فقال (دمبلدور): {حسنا يا (هارى) لقد سمعت مايكفى حان الوقت لتعود وتذكر هناك دائما من نصق به و نأتمنه} ثم جأت إليك هنا} و بعدها توقف (هارى) عن الكلام ونظر (لرون) فوجده يبكى فى ذهول ثم قال فى صوت مرتعش: {مسكين دمبلدور}

الهوركروكس

فقال (رون) بصوت مرتعش: {مسكين (دمبلدور)} وبعدها ذهب (رون) إلى سريره وخلد إلى النوم أما (هارى) فظل مستيقظا يفكر فى حاله (دمبلدور) المزريه، ثم بدأ فى التفكير فى (هيلين) تلك الفتاه الصغيره التى كتب عليها الموت من صغرها و حينها توقف (هارى) عن التفكير وانتبه إلا مايقوله فهل سيسمح (دمبلدور) له بقتل ابنته؟ وهل سيسمح هو لنفسه بقتل فتاه صغيره لا ذنب لها فى شئ غير أن (فولدمورد) أراد أن ينتقم من أبيها للمره الثانيه؟. و أثناء تفكير (هارى) خلد إلى النوم واستمر يحلم بكوابيس عن (هيلين) طوال الليل وحلم بنفسه يقف أمامها وهى مقيده و عصاه موجه إليها ويقول لها بصوت قاسى: {اليوم هو آخر يوم لك فى حياتك}، فأخذت تصرخ فأطلق عليها (هارى) تعويذه (أفاداكدافرا) فسقطت على الأرض وهى مقيده ولم تتحرك مره ثانيه وعندما انتبه (هارى) لما فعله صرخ قائلا: {لا}، ثم استيقظ فوجد (رون) يقف أمامه ويقول له: {(هارى) مابك يا؟ لقد وجدتك تصرخ وعندما أقتربت منك وجدتك تتصبب عرقا فأيقظتك} فرد عليه (هارى) قائلا فى أسى: {لقد بدأت أحلم بكوابيس حول (هيلين)}، فنظر له (رون) نظره استعطاف وقال: {إن مشوارنا سيكون صعب جدا فى الآونه الأخيره} ثم لفت انتباه (رون) وجود بومه واقفه على النافذه ففتح الزجاج وأخذ الرساله من قدمها وعندما فضها سأله (هارى): {مابها؟} ولكن لم يجبه فقد كان مشغول بقرأة الرساله وبعد انتهاءه جلس على سريره ونظر للرساله وهو فاغر فاهه، فنظر له هارى فى خوف لأن رون لم يكن باديا عليه أى تعابير من أى نوع فقام (هارى) وسحب الرساله من يده فوجدها موجها إليه و إلى (رون) ومكتوب بها:
إلى السيد رونالد ويزلى و السيد هارى بوتر
نحب أن نبشركم أن الأنسه هرميون جرينجر فى حاله تحسن فقد بدأت تستجيب للعلاج وفى ظرف أسبوع سوف تفوق من غيبوبتها و نعرف إذا كانت فقدت جزء من ذاكرتها أم لا؟
مع أطيب التمنيات
مستشفى سانت مانجو
وبعد إنتهاء (هارى) من قراءه الرساله نظر إلى (رون) وقال له: {أرأيت الأوضاع ستتحسن و (هرميون) ستصبح بأحسن حال} فنظر له (رون) وقال مبتسما: {أنا لم أستطع الكلام من فرحتى لقد عقد لسانى أنا لا أصدق و أخيرا سوف تعود (هرميون) أنا أنتظر مرور هذا الأسبوع بفارغ الصبر ولكن هل من الممكن أن نزورها؟}، فقال (هارى): {أرسل بومه إلى (السيده ويزلى) وأخبرها أننا نريد رؤيه (هرميون) وهى سوف تتصرف}. فرد (رون) قائلا: {تفكير سديد} فسأله (هارى) بإستغراب: {قائلا لماذا أرسلوا لنا هذه الرساله ولم يرسلوها لوالديها؟} فابتسم (رون) وقال (لهارى): {لقد طلبت من أمى أنت تطلب من المشفى أن يرسلوا لنا أخبار (هرميون) بإستمرار}، وحينها استيقظ (نيفيل) و قال (لهارى) و (رون): {صباح الخير} وحين نظر حوله لم يجد أحد حوله فقال مفزوعا: {لقد تأخرنا} فإضطرب (هارى) و (رون) وإرتدوا ملابسهم مسرعين وإتجهوا إلى حصه (سناب) وعند دخولهم قال (سناب): {السيد بوتر شرفت الفصل لماذا تأخرت؟} فلم يجبه (هارى) بل نظر له بكره فقال له (سناب): {إذا بداية مخصوم من كل واحد منكم 10 نقط}، ثم أردف قائلا: {سوف تسجل (جريفندور) فى موسعه جينيس لأنها من أكثر المنازل التى تخسر من أول يوم} فضحك طلاب (سليذرين) ونظر (مالفوى) إلى (هارى) بإستهذاء وابتسم (سناب) فى سخريه و غضب طلاب (جريفندور) من (سناب) ومن تصرفاته وفى نهايه الحصه أعطاهم واجب مكون من ألف كلمه عن التعاويذ الغير منطوقه، وبعدها إتجه (هارى) و (رون) إلى حصه (التحويل) مع (ماكجونجال) و طلبت منهم تحويل كوب زجاج إلى فأر ولكن لم يستطع أحد فعلها فطلبت منهم واجب ألا وهو التدرب على التعويذه وفى نهايه اليوم كان قد تجمع على (هارى) و (رون) مجموعه كبيره جدا من الواجبات وفجأه دخلت (جينى) غرفه الفتيان وفى يده رساله ثم أقتربت من (هارى) و أعطته إياها و قالت له: {إن هذه الرساله من (دمبلدور)} ثم ذهبت ففض (هارى) الرساله وقرأ مابها وكانت مكتوبه بخط مائل، كان (هارى) قد تعود عليه العام الماضى و كان مكتوب بها:
سوف نتابع دروس العام الماضى تعالا إلى الساعه الثامنه من اليوم
فسأل (رون) (هارى) بإهتمام قائلا: {ماذا يريد منك دمبلدور؟}، فقال له (هارى): {سوف تستمر دروس السنه الماضيه وهو يريدنى الساعه الثامنه اليوم} ثم أكم قائلا: {كم الساعه الآن؟} فقال له (رون): {السابعه والنصف} فقال (هارى): {سوف أذهب الآن حتى لا أتأخر} ثم أنصرف تاركا (رون) وحده فى الغرفه وعندما وصل إلى التمثال قال (فقاقيع صابون) فإنفتح التمثال وظهر سلم لولبى فصعد عليه (هارى) حتى وصل إلى مكتب (دمبلدور) ثم دق على الباب فسمع (دمبلدور) وهو يقول له: {أدخل} فدخل (هارى) وأغلق الباب وراءه وقال (لدمبلدور): {كيف حالك؟} فقال له (دمبلدور): {بخير}، ثم جلس (هارى) فقال له (دمبلدور): {هل تتذكر الهوركروكس التى دمرناها؟} فقال له (هارى): {طبعا، المذكرات و الخاتم و الثعبان ولكن لم ندمره بعد والقلاده ولكنها مزيفه}، فقال (دمبلدور) بأسى: {وابنتى} ثم أكمل قائلا: { لقد أحضرت ذاكره لكى نراها} ثم أحضر البنسيف وأخرج زجاجه من مكتبه ووضع ما بها داخل البنسيف ثم دخلوا الذاكره فوجد (هارى) (دمبلدور) جالس على مكتبه ويجلس أمامه (توم ريدل) ثم قال (توم) (لدمبلدور): {إذا لن توظفنى عندك} فقال له (دمبلدور): {لا لن تتعيين (بهوجروتس)} فوقف (توم) وقال له: {كما تريد} ثم خرج من الباب وبعد خروجه نظر له (دمبلدور) من نافذه مكتبه ثم أنتقل آنيا ونزل وراءه و لكن (توم) لم يلاحظه فقال (هارى) (لدمبلدور) الكبير: {لماذا تفعل ذلك؟} فأجبه قائلا: {ستعرف حال}ا ومن ثم أنتقل (توم) عندما خرج عند حدود (هوجروتس) فتبعه (دمبلدور) و أنتقل خلفه فقال (دمبلدور) الكبير: {هيا (هارى) سوف ننتقل} وعندها أمسك (هارى) يد (دمبلدور) و اختفوا وعندما ظهروا نظر (هارى) حوله فلم يجد شئ سوى الظلام التام والصحارى من حوله وعندما نظر أمامه وجد (دمبلدور) الشاب يحرك عصاه ناحيه (توم) ثم تبعه من جديد فأراد (هارى) سؤال (دمبلدور) ولكن قبل أن يتكلم قال له (دمبلدور): {وفر حديثك عندما نعود للمكتب} ثم أكملوا مسيرتهم خلف (توم) حتى وصلوا إلى قصر فخم وبعدها قال (دمبلدور) الأكبر سنا: {يكفى هذا} ثم جذب (هارى) وعاد به مره آخرى إلى المكتب وعندما جلسوا سأل (هارى) (دمبلدور) قائلا: {لماذا رفضت تعيينه فى (هوجروتس)؟} فقال (دمبلدور): {لأنه كان يرديد صنع (هوركروس) من أى رمز من رموز المنازل الأربعه} ثم سأله (هارى) مره آخرى قائلا: {كيف تبعته عند أنتقاله آنيا؟} فابتسم (دمبلدور) وقال: إذا أمسكت أحد وهو ينتقل فستنتقل معه} فرد (هارى) قائلا: {أعلم ولكنك لم تكن تلمسه}، فقال (دمبلدور): {أنت تعتقد ذلك فلقد ربط طرف حبل به أثناء أنتقاله وأمسكت بالطرف الآخر ولذلك أنتقلت معه وعندما وصلنا وجهت عصاى نحوه وقطعت الحبل} ثم أكمل قائلا: {ما أريدك أن تنتبه إليه الآن هو القصر}.

الباقي عن قريب ان شاء الله

ننتظر الباقي على احر من الجمر